واضاف: "ان الهاشمي ردد مرتين عبارة /عندما اعود الى العراق/ وهذا يقبل تفسيرين، اولهما ان حكومة اقليم كردستان قد ساعدت الهاشمي على السفر الى الخارج، والثاني ان الهاشمي يقصد من عبارته /أعود الى العراق/ ان كردستان دولة مستقلة، وهذا المعنى الخطير نضع عليه العديد من علامات الاستفهام".
وتابع: "اذا ثبت ان الهاشمي قد سافر حقا فهذا يعني انه لايريد الحضور امام المحكمة، والمسؤولية في هذه الحالة سيتحملها رئيس الجمهورية باعتبار انه الراعي للدستور والمحافظ على القانون وسيادة القضاء، وهذا التصرف بحد ذاته يعد خرقا للقانون والدستور واستخفافا بمشاعر العراقيين، ان لم اقل انحرافا للمسيرة السياسية في العراق /حسب تعبيره/.
وطالب القضاء والحكومة بـتشديد العقوبة على الهاشمي فيما لو ثبت انه قد غادر العراق فعلا، بعد اعادته من قبل الشرطة الدولية /الانتربول/، لأننا لانريد ان تتكرر قضية محمد الدايني وعدنان الدليمي الذين اتخذوا من دول الجوار مقرا لهم، حسب قوله.