وأوضح رئيس مجلس الوزراء العراقي، "أهمية أن تخطو الدول الأوروبية خطوات مسؤولة وأن تتعاون مع العراق في إنهاء ملف مخيّم الهول وأن تتسلم مواطنيها وتتحمل المسؤولية الأمنية المتعلقة بهم".
تم في اللقاء استعراض العلاقات العراقية الأوروبية ومسارات تنميتها، وكذلك بحث الأوضاع الدولية في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأحداث في قطاع غزّة.
وجرى التباحث، في "مستقبل دور التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، كما أشار السوداني إلى تمكن القوات المسلحة العراقية، بجميع صنوفها من بسط الأمن وقطع دابر الإرهاب وباتت الأوضاع مؤهلة لإنهاء دور التحالف والانتقال إلى علاقات التنسيق الأمنية الثنائية بين العراق والدول الصديقة".
وجدد السوداني تأكيد على "مخاطر استمرار العدوان على الفلسطينيين"
وأشار إلى أنّ "مجمل استقرار المنطقة مرهون بإيقاف الحرب التي قد تتوسع وتؤدي إلى تدهور أمني شامل لاسيما وأن شعوب المنطقة تشعر بالغضب إزاء العدوان والإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزّة".
كما أعربت فون ديرلاين من جانبها عن "تقديرها مواقف العراق تجاه تطورات الأوضاع في غزّة، وجهود الحكومة العراقية في احتواء التداعيات"، مؤكدة "قلق المفوضية إزاء اتساع رقعة الصراع وعزمها الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين".
وقدرت "الجهود الساعية إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين العراق والاتحاد الأوروبي".
وأكدت ديرلاين على "المضيّ في مجال توسعة الاستثمارات ومشاركة الشركات والمؤسسات الأوروبية في مشاريع التنمية الستراتيجية الجارية في العراق".