وقال نان تيان الباحث الكبير في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في المعهد إن الزيادة جاءت نتيجة مباشرة لتدهور السلام والأمن في العالم.
وتابع قائلا “الدول تضع القوة العسكرية أولوية لكنها تخاطر بالانزلاق لدوامة الفعل ورد الفعل في مشهد تتزايد فيه الاضطرابات الجيوسياسية والأمنية”.
وذكر المعهد أن روسيا زادت الإنفاق الدفاعي ٢٤ بالمئة إلى ما يقدر بنحو ١٠٩ مليارات دولار. وزادت أوكرانيا الانفاق الدفاعي ٥٢ بالمئة إلى ٦٥ مليار دولار وتلقت مساعدات عسكرية من دول أخرى بما لا يقل عن ٣٥ مليار دولار.
وأشار المعهد إلى أن الرقمين معا يجعلان الإنفاق العسكري الأوكراني موازيا لنحو ٩١ بالمئة من الإنفاق الروسي.
وأضاف أن دول حلف شمال الأطلسي تنفق ما قدره ٥٥ بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي.
وقال لورنزو سكارازاتو الباحث في المعهد “بالنسبة للدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي شكل العامان المنصرمان من الحرب في أوكرانيا تغيرا جذريا في النظرة الأمنية المستقبلية”.
وذكر المعهد أن الدول الأوربية في الحلف زادت من الإنفاق الدفاعي. وأضاف أن الولايات المتحدة رفعته بمقدار اثنين بالمئة إلى ٩١٦ مليار دولار بما يمثل نحو ثلثي إجمال الانفاق العسكري في حلف شمال الأطلسي.