وأوضح المصدر، أن "الأوراق التحقيقية والاعترافات من قبل الأب الجاني بينت بأنه كان يقوم وبتواريخ سابقة على حصول الحادث بالاعتداء المستمر على ابنته المجني عليها بالضرب المبرح وعلى مختلف أنحاء جسمها دون رحمة إلا أن المرة الأخيرة كانت قاتلة".
وأكد، أن "الأم قالت بأنها تزوجت من الأب القاتل وأنجبت منه ابنتها المجنى عليها، لافتا إلى أنه كان يمارس الاعتداء بالضرب عليها وعلى ابنتها وتسبب هذا العنف أخيرا بفقدان الفتاة المجنى عليها".
وأوضحت بأنها في وقت سابق وعندما كانت ابنتهم لم تزل طفلة، انفصلت عن المتهم في عام ۲۰۱۳ وبقيت الابنة بحضانتها، ولكن عندما أصبح عمرها في سن العشرين سنة فقد انتقلت للسكن مع والدها المجرم كونها أصبحت في سن يؤهلها للزواج.
وبحسب المصدر، أن "الاب الجاني مبرر تعذيب ابنته المجني عليها بأنه كان تأديبا لها كونها تقوم بالجدال والنقاش معه وكان في بداية الأمر يقوم بصفعها وضربها بواسطة الأيدي والأرجل وبعدها أصبح يقوم بتعذيبها بشكل اشد وقام بكسر ساقها الأيسر فسبب لها العجز عن الحركة".