وأكد مفوض شرطة المدينة، وفقاً لتقارير صحفية نقلتها "وكالة الصحافة الفرنسية"، أنه "من غير المتوقع وجود ناجين"، مشيراً إلى أن الطائرة سقطت في منطقة سكنية تحتوي على عدد من المكاتب، ما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا بين السكان المدنيين.
وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ ٧٨٧-٨ دريملاينر، قد أقلعت من مطار أحمد أباد في تمام الساعة ١:٣٩ ظهراً بالتوقيت المحلي، متجهة إلى مطار جاتويك جنوب لندن، قبل أن تطلق نداء استغاثة وتختفي عن الرادار بعد دقائق فقط من الإقلاع.
وبحسب قناة "سي.إن.إن نيوز-١٨" الهندية، فإن الطائرة تحطمت فوق قاعة طعام في نزل تابع لكلية طب حكومية، ما أدى إلى مقتل العديد من الطلاب، كما أظهرت صور عرضتها القناة أجزاء من الطائرة وقد استقرت فوق أحد المباني.
وأفاد رجال الإنقاذ أنه تم انتشال ما بين ٣٠ إلى ٣٥ جثة حتى الآن، ولا تزال عمليات البحث جارية وسط حطام الطائرة والمباني المتضررة، فيما أظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية محلية أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من موقع الحادث، ونقل مصابين على محفات إلى سيارات الإسعاف.
يُذكر أن الطائرة أطلقت نداء طوارئ قبل أن تفقد الاتصال نهائياً، في حادث يُعد من أسوأ الكوارث الجوية التي شهدتها الهند في السنوات الأخيرة.