فقد أعلنت الوزارة أن إنتاجه صفر نتيجة شح المياه وعدم توفر الظروف الملائمة للزراعة
تقليص المساحات المزروعة بنسبة ٥٠% مقارنة بالعام الماضي كان بسبب نقص المياه، حيث اعتذرت وزارة الموارد المائية عن توفير الكميات المطلوبة لري ٥ ملايين دونم، كما أدى رفع الدعم الحكومي عن الأسمدة والبذور إلى زيادة الأعباء على الفلاحين، حيث انخفض دعم البذور من ٧٠% إلى ٤٠%، بالإضافة إلى عدم صرف مستحقات الفلاحين المالية ما دفع البعض إلى العزوف عن الزراعة أو تقليص نشاطهم
هذا التراجع ينذر بتهديد محتمل للأمن الغذائي في البلاد، خاصة مع غياب إنتاج الأرز وتراجع محصول الحنطة، وقد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الاستيراد لتغطية النقص، ما يشكل ضغطًا على الميزانية العامة ويؤثر على البطاقة التموينية التي تعتمد بشكل كبير على الحنطة المحلية