أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن الانفجارات الثلاثة التي سُمعت في مبنى يتحصن به مسلح يشتبه في قتله ٧ أشخاص في جنوب غرب فرنسا, كان الهدف منها تخويفه، نافية أن يكون الأمر يتعلق بهجوم، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الخميس.
وكان مصدر في الشرطة ذكر أن ٣ انفجارات دوّت في الموقع قبيل منتصف الليل، ونجم عنها فتح باب الشقة السكنية التي كان المسلح متحصناً فيها.
وأكدت الداخلية الفرنسية أن المشتبه به، يدعى محمد مراح، وهو جزائري يُشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة، اعترف بقتل ٣ من رجال الشرطة قنصاً قبل نحو أسبوع.
وأمس الأربعاء، أكد وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان أن القاتل المفترض قرر الاثنين الماضي التعرض لعسكري، وبما أنه لم يجد هذا الهدف، فقد قرر استهداف المدرسة اليهودية وعمد الى قتل أستاذ و٣ تلاميذ.
وصرح غيان لمحطة تلفزة فرنسية بأن "القاتل كان يرغب في قتل عسكري آخر، ولكنه لم يجده، ولهذا توجّه الى مدرسة يهويدة وقتل هؤلاء الأطفال".
وقال مدعي الجمهورية في باريس، فرانسوا مولين، إن مراح (٢٣ عاماً) كان ينوي مهاجمة "اثنين من موظفي الشرطة" في تولوز.
