أكد الخبير الاقتصادي حبيب القرغولي، أن نسبة الفقر ستتعدى الـ( ٢٠% )بين طبقات المجتمع العراقي ،متهماً: بعض الكتل السياسية بخلق حاله الفقر نتيجة للتنازع على الأمور السياسية تخدم مصالحهم الشخصية وعدم أقرار مشاريع خدمية لتشغيل الأيدي العاملة وتقليل نسبة الفقر .
وقال القرغولي لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا )اليوم الاثنين: إن العراق أغنى بلد في الثروة النفطية وأفقر بلد في الحالة المعاشية نتيجة للصراعات الداخلية بين الكتل السياسية حول أقرار المشاريع الخدمية التي تصب بتقليل نسبة الفقر من خلال تشغيل اكبر عدد من الأيدي العاملة في المشاريع الخدمية، مؤكداً: أن بعض الكتل السياسية تتخذ من القوانين والمشاريع الخدمية وسيلة مساومة على موافقة على قوانين تصب بمصلحتهم الشخصية .
وأضاف: أن العراق يمتلك ثروات نفطية طائلة ويصدر أكثر من ألفي وخمسمائة برميل نفط وإيراداتها لا تقل عن( ١٦٠ )مليار ،مبيناً: أن الحكومة الاتحادية لم تضع أي خطط إستراتيجية للحد من الفقر والبطالة .
وتابع : يوجد الكثير من الشباب المتخرجين وأصحاب شهادات العليا لكن لم يجدوا أي فرصة عمل للحد من حالات الفقر والبطالة نتيجة لتناسي الحكومة دور أصحاب الشهادات في المجتمع لتوظيفهم بوظائف يستحقونها .
واعتبر القرغولي: الحكومة الاتحادية كثيرة الوعود وعديمة التنفيذ ولم تهتم بالبقات المعدومة وتحت خط الفقر ،مؤكداً: ان الكثير من الشعب يسكنون في مساكن صرائف لا تليق بالمواطن العراقي كونه في بلد نفطي ثري .
ويذكر أن الكثير من سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر دون انتباه الحكومة الاتحادية لهم ولمعالجة البطالة والحد من الفقر بوضع مشاريع خدمية لتشغيل اكبر قدر ممكن من الأيدي العاملة العاطلة عن العمل .