وفي العاصمة الرياض أغلق محتجون أحد الطرق الرئيسية تضامنا مع الناشطة هيلة القصير.
وكانت وزارة الداخلية السعودية حذرت المشاركين في تجمعات تدعو إلى اطلاق سراح محكومين أو موقوفين لديها، مؤكدة ان رجال الأمن سيتعاملون "بحزم" مع المخالفين ونددت الوزارة بقيام "البعض بتنظيم تجمعات صغيرة لفترات زمنية محدودة في أماكن عامة ومختلفة للمطالبة بإطلاق سراحهم.
ويتهم حقوقيون السلطات السعودية باحتجاز الاف الاشخاص من دون توجيه اتهامات اليهم او محاكمتهم، مشيرين الى انها تستغل خلافاتها مع المتشددين دينيا لسجن المعارضين السياسيين من توجهات اخرى.
وعلى صعيد ذي صلة، لا يزال المعتقل الجريح جلال وهب القطان يعاني أوضاعاً صحية حرجة منذ اعتقاله في ١١/٧/٢٠١٢ ، حيث ادخل ٨ مرات لغرفة العمليات وخسر ٣٠ كيلو من وزنه خلال تلك الفترة ويشكو من سوء المعاملة وقد نقل منذ شهر إلى مشفى السجن.
يذكر أن وهب أصيب بطلق ناري عشية اعتقال الشيخ نمر النمر ولم ينقل للعلاج تجنبا للإعتقال وحين ساءت حالته الصحية في المنزل حاول أهله نقله للعلاج في الخارج وتم اعتقاله على الحدود.
كما اعتقل شقيقه وزوج أخته وخاله، وبمجرد أن تجاوز جلال مرحلة الخطر اقتيد للسجن رغم وضعه الصحي غير المستقر.
وأعلن شباب الحراك في القطيف عن وقفة تضامنية مع معتقلي الجزيرة العربية تحت شعار "فكوا العاني" يوم الخميس الثامن عشر من الشهر الحالي.
ولا يزال مصير الشابين عبدالله حسن آل ربيع وبدر عبدالكريم اللباد مجهولاً منذ اغتيال الشهداء خالد اللباد ومحمد المناسف وحسن آل زاهري مطلع الشهر الجاري.
ويقول المراقبون أن عملية اغتيال الشهداء في الأربعاء الدامي كانت منظمة حيث قامت القوات السعودية باعتقال كل من شاهد الحادث أو أسقطته جريحاً خلال دقائق معدودة.