نقل مصدر مطلع لوكالة أنباء براثا أن سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) قائد الثورة الإسلامية تلقى رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا تخلو من تهديد مبطن للجمهورية الإسلامية وبشكل اخص لثعلبها الماكر الحاج قاسم سليماني والذي يقف وراء كل صداع تصاب به أمريكا في مناطق عديدة من العالم لاسيما في الشرق الأوسط، ولم تمض إلا ساعات حتى كان وزير الدفاع الأمريكي يتأهب لفتح بريده الرسمي في مكتبه في البنتاغون، وسرعان ما لفت انتباهه وجود رسالة غريبة في داخل الرسائل إذ أنها لا تحمل الختم المعتاد للبنتاغون، وبعد التأكد من وضعها الامني كان وقع مضمونها كالصاعقة على رأسه، فلقد حملت الرسالة الرد الإيراني بكلمات قليلة جدا، إذ كان مضمونها كالتالي: عند الضرورة نستطيع أن نصل بأقرب من هذا إليكم. انتهت الرسالة وكانت موقعة من قبل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الجمهورية الإسلامية.
الرسالة التي جرى تكتم كبير عليها أثارت استغرابا كبيراً وقلقاً أكبر لأن الوصول إلى البريد بهذه الشاكلة وفي وسط البنتاغون يشير إلى اختراق هو أحد أخطر أنواع الخطر الذي تعرض له البنتاغون.. سر جديد يضاف إلى أسرار كثيرة سجلتها الأيام الأخيرة في عمر الصراع بين أمريكا المستهترة وبين الجمهورية الإسلامية التي تمثل آخر حصون المقاومة والممانعة في البلدان الإسلامية، ومرة أخرى كان الحاج قاسم سليماني هو وراء ذلك، فمن بعد طائرة أيوب جاءت رسالة البنتاغون وما خفي أعظم!!.