وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية بعد أن فرضت القوات البحرينية بمساعدة القوات السعودية حصاراً خانقاً على بلدة العكر ومنعت وصول المواد الغذائية وأبسط سبل العيش لها.
كما منعت خروج سكانها حتى للحالات الطارئة كالولادة وذهاب المرضى للمستشفيات.
وعدّ المراقبون المحليون أن ذلك إنتهاكاً صارخاً للإنسانية وحقوق المواطنين في البحرين وسط صمت دولي وإعلام أعور متمصلح يرى مايحدث في العالم ويغض الطرف عن ما يجري هناك حسب المراقبين.
وهب عدد من الثوار البحرينين إلى فك الحصار عن البلدة حيث شهدت البحرين مواجهات عنيفة تمكن الثوار فيها من إحدى المدرعات المحاصرة التي انقلبت بعد ارتباك قائدها.
واعتقل النظام البحريني سبعة من المواطنين بتهمة قتل أحد جنودها في حين أن القوات وبأمر من النظام قتلت قرابة المئة شهيد دون جرم سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة سلمياً.