عادة مايتاثر الانسان في البيئة التي يعمل فيها مما ينعكس على حياته الخاصة فقد قام ضابط عسكري برتبة لواء (م ن) بانشاء قفص حديدي اشبه ( بالسجن ) امام العمارة التي يسكن فيها بطول عشرة امتار دون اي اعتبار للسكان وخاصة النساء والاطفال اذ اوجب عليهم سلوك طريق اخر للوصول الى مخرج من باب العمارة متناسيا ان حريته الشخصية تنتهي حيث ما تبدأ حريه الاخرين ولا نعلم ماهو فحوى هذا (القفص الحديدي ) وعندما اعترض السكان علي تشيد هذا القفص ادعى انه حصل على موافقة خاصة بانشاء القفص من قبل رئيس الجمعية في حين ان رئيس الجمعية قال باننا نقوم بحملة كبرى لرفع التجاوزات وتنظيف المجمع فضلا عن الطلاء وتشغيل المصاعد و قد قمنا بتوجيه انذار رسمي لرفع القفص ولم نسمح بتشيد ونصب الاقفاص او غيرها على حساب التصمييم الاساسي للمجمع فيما عبر سكان المجمع عن امتعاضهم وسخطهم على تجاوزات شوهت المنظر العام للمجمع دون وازع ديني او اخلاقي او قانوني ولا سيما ان من يقوم بخرق القانون هو الشخص المكلف بتطبيقه بعد ان ضمن لنفسه انه فوق القانون وقال احمد يحيى احد السكان هل من المفارقة ان ينتهك لواء يعمل بوزارة الداخلية حرمة المجمع ويقوم بنصب سجن داخل العمارة وهناك توجيه من رئيس الوزراء بعدم السماح بالتجاوزات على المجمعات السكنية ونرى ان هناك عمل دؤب تقوم به (جمعية الصالحية لادارة المجمع السكني ) وامانة بغداد باعادة تاهيل ورفع التجاوزات وطالب احمد لجنة الخدمات في امانة مجلس الوزراء بازالة كافة التجاوزات كي يعود المجمع الى سابق عهدة في وجود مساحات خضراء وملاعب للاطفال وقاعات للمنتديات الثقافية والانشطة الرياضية فيما بين محمد ابو ساره ان هذة التجاوزات دمرت المجمع واصبح المجمع يعاني من نقص كبير في الخدمات بسبب التجاوزات ومن المعيب ان يدعي شخص مسؤول في الموسسة الحكومية ويقوم بالتجاوز على الممتلاكات العامة للبنى التحتية في المجمع السكني.
 |
 |
 |
 |
 |