وقال المرشح عن كتلة ائتلاف المواطن (محافظتي اولا) للانتخابات مجلس محافظة البصرة الدكتور ، ماجد مهدي النصراوي ، في حديث لجريدة البصرة الالكترونية (جبا) اليوم ان" قائمتنا سميت بــ (قائمة المواطن) لكوننا مع المواطن ، وشعارنا وهدفنا الاول والاخير هو خدمة المواطن ، وليس خدمة الاحزاب او لخدمات فئوية او شخصية ، وشعار (محافظتي اولا) هو لنحمل شعار الخدمات والاعمار ، وحمل (هم) كل مواطن بصري في محافظة البصرة ، بالنظر لان (همها) هو على ابناء المحافظة ، لكون مجلس محافظة البصرة عبارة عن مجلس خدمي بامتياز ، ومعني بالامور الخدمية التي تهم المحافظة ، وليس له علاقة بالوضع السياسي المركزي ، ولهذا نرى ان" مجلس المحافظة يتكون من لجان : (الصحة ، الخدمات ، الكهرباء ، التربية والتعليم ، البيئة ، الزراعة ...الخ) من اللجان معنية بتقديم الخدمات للسكان ، وهكذا فنحن بحاجة الى اشخاص متخصصين بهذا المجال ليقدموا الخدمة المناسبة للمواطن البصري".
واضاف ان" كتلة المواطن ، اعدت قائمة انتخابية رصينة ونوعية ، اخذت بنظر الاعتبار ، وعلى اثرها وضعنا عوامل وأساسيات تعتمد مقومات الكفاءة والاخلاص والصدق والنزاهة ، وبغض النظر عن الشخص الذي يكون من هذا الحزب او من غيره ، ولهذا انفردت كتلة المواطن ببرامجها الانتخابية عن القوائم الاخرى في الهدف والمضون ، ونحن نعتز ونفتخر بأن اراء متعددة من السياسيين والمثقفين قد اشادوا بـائتلاف المواطن في البصرة ، لأحتواء قائمتنا على ١١ مهندسا بأختصاصات مختلفة ، ورئيس مهندسين ، وأصحاب خبرات مختلفة تتناسب مع الوضع الخدمي الموجود في المحافظة ، فضلا ثلاث اساتدة جامعين ، واربع اطباء اخصائيين ، وحقوقيين وتربويين ومدراء نواحي ، وقائممقام ، وبذلك بنيت قائمتنا على اساس الكفاءة بعيدا عن العفوية والشخصنة والمصالح النفعية ، وهي نقاط جدا مهمة تميزت بها كتلة المواطن ، بالاضافة الى البرنامج المتكامل العملي والميداني للخطة ، وستكون خارطة الطريق التي سنشرع بها عند تسنمنا مقاليد السلطة في الحكومة المحلية المقبلة ، بحال حصلت قائمة ائتلاف المواطن بثقة الناخبين البصريين ، وهي خطة خدماتية مركزة اعدت قبل ٦ اشهر من خلال استبيان ميداني شمل شرائح متعددة في المجتمع البصري ، وعلى ضوء هذا الاستبيان ، وضعنا الاولويات التي تهم المواطن ، وينبغي المباشرة بها خلال المرحلة المقبلة ، وهي خطط تختلف من منطقة الى اخرى ، بدءا من شمال البصرة وحتى جنوبها ، ومن شمالها حتى غربها ، وحسب حاجة كل منطقة من قطاعات الصحة والتربية والزراعة والماء ، والمجاري ، والشوارع ، والبطالة ، والسكن ، وبقية البنى التحتية الاخرى، وهي اولويات وضعناها وحصرناها في سبعة محاور ، وعلى رأس هذه الاولويات هو موضوع الطاقة الكهربائية لكون محافظة البصرة تختلف عن باقي المحافظات في ارتفاع درجات حرارتها العالية والرطوبة الشديدة ، وبعدها الانتقال الى حل ملف البطالة ، والصحة والتربية والسكن ، وهكذا معالجة ملف بعد اخر ، وحسب الاستبيان والاولوية ، ووضعنا برنامج متكامل من خلال ارقام متعددة وخارطة الطريق لمرحلة اربع سنوات ، وفق رؤية وخارطة وضعت لهذا الغرض لحل ومعالجة هموم المواطن البصري اليومية ، وكيفية حلها بوجهها الامثل والاحسن لفائدة ورفاهية البصريين ، وصحيح اننا لانمتلك عصا سحرية في حل كل هذه الملفات دفعة واحدة ، ولكننا اعددنا برامج تتلائم مع الصلاحيات التي تتناسب مع صلاحيات مجلس المحافظة من خلال اعداد خطة مدروسة ورصينة وعملية يتم تقييمها كل ثلاثة اشهر ، وكل ستة اشهر ، وكل سنة ، وعلى ضوءها سيقيم المواطن مصداقيتنا في الانتخابات القادمة على مقدار ماقدمناه من عمل ، وانجاز ، وحقائق على ارض الواقع عبر هذه الخطة".
ونوه النصراوي ان" الخطة المعدة لعمل الحكومة المحلية المقبلة في مجال الخدمات والمنجزات استعيرت من نظام الدول المتطورة بمجال خدماتها لمواطنيها ، وابتكرنا نظام في التواصل الاجتماعي بين الناخب والمرشح ، اطلقنا عليه تسمية (النظام الرابط) ونسجل فيه الاسماء ، وتدوين كل شخص يمنح ثقته بمرشح معين ، وتسجل الاسماء ، ويكون (رابط) من كل منطقة مع مناطق ، البصرة ، المعقل ، القبلة ، الزبير ، ام قصر، ابي الخصيب ، شط العرب ، وهكذا .. وهذا الرابط يكون لدى مكتب المرشح ، سواء أكان عضوا في مجلس المحافظة ، او رئيس المجلس، او محافظ ، فالمهم هو المنصب الذي يتبوئه المرشح ، ويكون هذا الشخص معرف بشكل رسمي ، ويكون رابط لهولاء الناس ، ويكون معرف من قبل الناس ، وبدوره فأن مهمته تنحصر بنقل هموم الناس ومشاكلهم ، وما يعانوه في حياتهم اليومية ، ويكون هو العين الناضرة للمرشح الفائز ، ويتابع معهم مشاكل ومتطلبات الناس الذين وضعوا ثقتهم بالمرشحين".
لافتا الى معاهدة كل مرشح فائز في الانتخابات المقبلة بالتواصل مع هذه الروابط شهريا ، ليتسنى له الاطلاع على واقع المناطق المحرومة والمتضررة ، ويقوم بعقد لقاء فصلي مع هذه الروابط ، ويستمر بزياراته الميدانية للناس الذين وضعوا ثقتهم فيه ، لأعادة الثقة بين المرشح والناخب الفقودة ، وترميم هذه الحلقة من جديد".
لافتا الى ان" سبب أختيار ووضع اللون الاصفر والاخضر ، واعتماده في الحملة الانتخابية لقائمة دولة المواطن ، كرسالة واضحة بأن النية والهدف من النزول الى الشارع ، والمشاركة في المنافسة الانتخابية يراد بها خدمة وفائدة وعون ومساعدة الناس ورعايتهم ، بعيدا عن وضع الصور الرمزية ، وايهام الناخب بشعارات لاتصب بخدمته ، ومنفعته ورعايته ورفع وضعه الاقتصادي والخدمي واتبعنا اسلوب كما معمول به في الدول المتقدمة والمتطورة".