وقبل العراق رسميا بترسيم الأمم المتحدة للحدود عام ١٩٩٤ بعد حرب الخليج الأولى حين غزا صدام حسين الكويت عام ١٩٩٠.
ويعارض عدد كبير من العراقيين في منطقة أم قصر لملف الترسيم ويقولون انه سلبهم أراض وممتلكات محاذية للكويت.
وسعى زعماء العراق والكويت إلى تحسين العلاقات خلال العام المنصرم اذ توصلت الدولتان إلى اتفاق بشأن ديون حرب الخليج.
وقال محتج عراقي اسمه منتظر الحلفي لـ"شفق نيوز" إن "التظاهرة ستكون سلمية على حدود ام قصر للمطالبة بتحديد نقطة ثابتة والابتعاد عن الأراضي العراقية في البصرة".
وأضاف الحلفي انه سيتم نصب خيام لبقاء المحتجين فيها، فيما يبدو انهم سيستمرون في الاحتجاج حتى تحقيق ما يطلبون.
وتحسنت العلاقات بين البلدين كثيرا، حيث سافر في الشهر الماضي وزيرا الخارجية والنقل العراقيين على أول رحلة للخطوط الجوية العراقية للكويت منذ عام ١٩٩٠ في خطوة رحب بها المسؤولون.
كما تبادل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الزيارات وتعهد المسؤولون بالحفاظ على علامات الحدود.
إلى ذلك، قال متحدث باسم المحتجين إن الاحتجاج سينطلق الأسبوع المقبل. وأشار إلى أن الخيام ستنصب عند الحدود المشتركة بين البلدين.
وكانت الكويت عبرت للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، عن استيائها من مظاهرة نظمها عراقيون أخذوا يلقون حجارة احتجاجا على اتفاق لترسيم الحدود وأبرز ذلك التوترات القائمة بين الجارتين.