ما أروعها من كلمة حينما اسمع صاحب الخضرة ينادي ( خضرة .. عراقية ) ( خيار .. عراقي ) باذنجان .. عراقي ) ( طماطة عراقية ) ( برتقال .. ديالى ) ( مشمش .. كربلاء ) لان طعم الخضرة والفاكهة العراقية لها طعم خاص لدى أبناء الشعب العراقي ، ولكن يضطر المواطن الى شراء الخضروات والفواكه المستورد لفقدان الخضرة والفاكهة العراقية أو قلة أنتاجها .
وعلى الرغم من وجود لدينا نهرين ( دجلة والفرات ) والأرض الصالحة للزراعة وتوفير بعض المستلزمات الزراعية ولكن الفلاح العراقي لم يزرع أرضه الا ما ندر معتمد على معيشته على التعيينات في دوائر الدولة الحكومية ( بس عيني أريد أقبض راتب ) وترك الأرض بورا دون أن يعطي الى الأرض أي مجهود على الرغم من أن حاجة البلد الى المنتجات الزراعية لكي تغطي حاجة السوق المحلية والابتعاد عن المستورد .
بالأمس القريب لاحظنا كيف ارتفعت أسعار الطماطه في الأسواق المحلية مما أثر سلبا على معيشة الناس الفقراء الذين يعتمدون على الطماطة في كل شيء ، وقد أنحرم منها الفقير لارتفاع أسعارها .
ولكي لا تعاد المشكلة مرة ثانية في المواسم القادمة ، فأن على الحكومة الاتحادية أن تدعم الفلاح وتوفر له المستلزمات الضرورية للزراعة ، وتأخذ على عاتقها رفع شعار ( الأرض لمن يزرعها وليس لمن يملكها ) وبهذا نوفر خزين كبير من الخضروات والفواكه ويمكن تصديرها الى البلدان المجاورة ، لان للخضرة العراقية طعم خاص ومرغوب لدي الجميع .