سمعنا دولة رئيس وزراء العراق نوري المالكي وفي اكثر من مناسبة وفي احاديثه وخطاباته العامة والخاصة انه لن يكلف وزراء امنيين الا لاشخاص مستقليين وهذا يعني انهم غير منتمين للاحزاب التي سيطرت على حكم العراق ما بعد ٢٠٠٣ وكذلك للبعيدين عن انتماءات وافكار البعث ، ونحن منظمات المجتمع المدني ونمثل شريحه هامه وحيوية من المجتمع العراقي ولنا وجودنا في الشارع .
نسأل السيد نوري المالكي من هو الذي تنطبق عليه المواصفات والصفات والمؤهلات من خلال السير الذاتية للمرشحين للمناصب الامنية الموجودة بين يديك اكثر من عامر المرشدي الذي لم تطلب سيرته الذاتية في حين يمتلك كل المؤهلات الفنية والوطنية والخبرة والنزاهه واورد لك بعض ما اشرت اليه في خطاباتك ..... انه تنطبق عليه كلمة ( المستقل )١٠٠ % لعدم ارتباطه باي كتلة سياسية في السلطة وفي نفس الوقت يرتبط بعلاقات وطيدة مع شخصيات كبيرة في مختلف الاحزاب وله قبول عند العرب الشيعة والسنة والكورد ، ويمتلك الجنسية العراقية وحدها ، ضابط بدرجة عقيد في الجيش السابق ولم ينتمي لحزب البعث ولديكم كشوفات باسماء البعثيين الصغار والكبار ، ينتمي لعائلة معروفة في جنوب العراق واشتهرت بكتابة التاريخ والشعر والادب ، يتفوق على الكثير من اعضاء مجلس النواب الحالي بنتيجة الانتخابات البرلمانية الاخيرة واللذين اصبحوا فائزين ونواب داخل قبة البرلمان ليس من خلال حب الجمهور لهم وانما لقوة قوائمهم واصبحوا نوابأ باصوات المالكي وعلاوي والهاشمي ، وان سألت عن نزاهته فسيصلك الجواب دون عناء . واعود واسأل فخامة دولة المالكي هل تبحث عن صفات غير الصفات المذكورة اعلاه وانا اجيبك ان كنت تريد وزارة امنية مستقرة بعيدة عن الولاءات وتعمل بحرفية ومهنية وان تكون نموذج متميز بين وزاراتك وبعيدة عن اجواء كل انواع المحاصصات ارجوا النظر بعين الاعتبار لكل ما كتب اعلاه وفي نفس الوقت انا اعلم ان الكثير من الامور والقضايا التي تهم الشعب لن تصل الى اسماعك لان هناك من يخفي الحقائق وهناك من يقلبها وهناك من يحورها ولمصالح شخصية ونفعية . والله من وراء القصد .