ياللمصيبة ، مابال المعترضين على قانون العفو يعملون ضد العراق وشعبه ، الايدركون ان بهذا القانون تحل مشاكل ومشاكل وسوف لانحتاج الى قانون بنى تحتية او فوقية اذا ما شرع هذا القانون ، اليس اشد الازمات التي يمر بها الشعب العراقي هي ازمة السكن والبطالة والكهرباء ، ويحكم الاتدركون انكم تعملون بالضد من الشعب العراقي وتقفون ضد مصالحه ورفاهيته ، لماذا هذا العداء للشعب العراقي ، ولماذا هذا الحقد على الشعب العراقي في الوقت الذي حتى قناة الشرقية رق قلبها على الشعب وايدت هذا القانون ، ماذا نقول والكفاءات معدومة في ادارة الدولة والاخلاص للشعب اصبح في خبر كان لدى المسؤوليين ، الاتعلمون ان قانون العفو ان شرع سيؤدي الى الكثير من الفوائد والخيرات على الشعب ومنها :
١- سيخرج الكثير من الارهابيين وبالتالي ستكثر التفجيرات مما يؤدي الى تناقص عدد العراقيين وبهذا ستقل الحاجة الى مزيد من المساكن بل ربما يعمل الارهاب شفتين باليوم ويجعل مساكن اليوم اكثر من عدد ابناء الشعب وتحل بذلك ازمة السكن بل ولا نحتاج الى شركات صينية تبني لنا وحدات سكنية مما يوفر لنا الاموال التي سنودعها في جيوب مسؤولينا الافاضل .
٢- تناقص اعداد العراقيين سيؤدي بالضرورة تناقص حاجتنا الى الكهرباء مما يجعل مشكلة الكهرباء نسيا منسيا ، بل كهرباء اليوم ستكفينا ونصدر بعضها الى الخارج كما وعدت حكومتنا الرائعة.
٣- مشكلة البطالة ستتحول الى نقص في اليد العاملة مما يجعل حكومتنا الوردة تستورد ايادي عاملة من الخارج ، وهنا نلفت النظر الى وجوب الزام الارهابيين الذين سيخرجون بالعفو بتعهد بان عملياتهم المقبلة يجوب ان تكون مركزة على العراقيات اكثر من العراقيين ليتسنى لنا استيراد ايادي نسائية عاملة وياحبذا ان تكون من نساء من اوكرانيا وشقيقاتها لترفيه العراقي اكثر باللحم الابيض المربرب.
٤- الاكتفاء الزراعي وهنا نبدأ اول خطوة في الاستقلال السيادي الحقيقي ، حيث لانحتاج بعد اليوم الى استيراد القمح والشعير بل ربما سنصدر قمحا وشعيرا مع الكهرباء الى العالم ونرهن قرارات الدول والعالم بحنطتنا وشعيرنا ، واللي ما يجر ويانا عدل ما ننطيه لا حنطة ولاشعير.
نكتفي ببعض هذه النقاط لقليلة من ايجابيات اصدار قانون العفو ، ولهذا نعجب من وقاحة المعترضين على اصداره وهم يعلمون علم اليقين اكثر من المكاسب التي سيجنيها الشعب مما اوردناه ...
لهذا نطالب جميع النواب والنايبات والساسة والسايسات ان يشرعوا هذا القانون لاطلاق سراح الارهابيين ليزيدوا فينا قتلا وموتا – مع عدم نسيان شرط زيادة في النسوان – لكي ينصلح حالنا وحال شعبنا وعراقنا .