وبصراحه الشعب المسكين صفق لهذا الخبر الجميل الذي لم يسمعه من قبل مرت شهور وشهور عديدة حتى يأس من ينتظر هذا القرار الرائع حيث لم نلتمس ونتذوق طعم ماوعدنا به حتى هذه اللحظه ... لانعرف ان كان هذا الكلام (اكذوبة نيسان) او هوه كلام كسابقه من الوعود ( مثل تحسين الكهرباء - والخدمات الاخرى ) لربما فائض النفط ينتظر قرار تصدير الكهرباء الى الدول المجاورة التي زعموا بها من قبل هذا
- رحم الله جدي الذي كان يمسك المذياع طوال الليل والنهار وهوه يستمع الاخبار ( متى تنتهي الحرب العراقيه الايرانيه) وتوفي رحمه الله ولم يسعد في هذا العيد .
- ورحم الله والدي الذي لم يفارق التلفاز دقيقة وهو يستمع لاخبار ( فتح الحصار الظالم ) الذي فرض على الشعب طيلة التسعينات وتوفي ولم يفرح بعيد فتح الحصار والانسحاب من الكويت
- وهاانا اليوم استمع لللاخبار وبلهفه ( متى تتحسن الخدمات - متى توزع الحصة كامله - متى توزع عائدات النفط .......... ومتى ومتى ؟؟ )
ومتاكد جدا جدا اني سأموت ولم استلم حصة تمونية كاملة ولا استمتع بالكهرباء يوم كامل ولااستلم من عائدات النفط شيء .
ولللامانة اوصيت ولدي من بعدي ان يكمل سيناريو هذه المسلسله التي فاقت حلقاتها مسلسل ( وادي الذئاب ) الذي استمر في العرض ولانعرف متى ينتهي .
امنيتي ان ارى الشعب العراقي يعيش بخير قبل ان اموت كما مات جدي ووالدي وهم لم يروا السعادة بحياتهم .
داود الماجدي