وهذا يجري على انتخابات مجلس النواب القادمة ايضا فبمجرد ان صوت على المفوضية وعلى قانون الانتخابات وبنهاية انتخابات مجالس المحافظات فهذا يعني بداية العد التنازلي للانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة الجديدة ٠
لكن وقبل ان يخطو الناخب المواطن كل ابناء الشعب العراقي (نحن انتم انا انت هو هي الجميع ) فعليه ان يضع امامه عدة امور اولها واهمها بانه يتمتع بارادة التغيير وان قيمة وقوة واهمية صوته هي الاداة الوحيدة والحقيقية لهذا التغيير او( الاصلاح )ما دمنا نتكلم في اطار التجربة وحماية المشروع وقناعتنا في استمرارة وان علينا واجب حمايته وصيانته من أي انحراف او انزلاق في اتجاهات بعيدة عن مصالحنا كشعب وامانينا كمواطنين ٠
ثانيا وهو مرتبط بالاول فقيمة الصوت وقوته لاتاتي الا من خلال الحضور المكثف والقوي والكبير في الانتخابات فيجب عدم ترك الساحة وافراغ صناديق الاقتراع من اصوات من يان ومن يشكو ومن يتذمر ومن اقصي وهمش وغبن حقه وقصر في خدمته طوال الفترة الماضية فالتقاعس عن حضور الانتخابات في يوم ٢٠ نيسان من العام القادم يعني القبول بالامر الواقع ويعني اعادة التجربة واستمرار المعاناة والذهاب الا الاسوأ ٠
فيجب ان يكون كل من يحق له الانتخاب (رجل ،امراة ،شاب كبير السن، في المدينة، في الريف ،امي، استاذ جامعي و٠٠٠و٠٠٠) حاضرا امام صندوق الاقتراع بدل ان يحضر امام كاميرا القنوات الفضائية وهو يرفع صوته ولا يسمعه احد وبدل ان يبقى يلوم نفسه ويندب الحظ ويعاتب القدر ويسب ويشتم مغموما مهموما متحسرا على وصول فلان وعلان وبقاء( س وص ) من المسؤولين )في مقاعدهم او الارتقاء الى مناصب جديدة٠
ولاتزال القضية ينقصها شيء مهم ومتلازم فالقناعة وتحديد الهدف والحضور بكثرة غير كافية للنجاح والوصول الى الهدف المنشود فالامر الثالث هو من نختار والى من نعطي صوتنا هذا هو المهم فعدم قناعتنك وشكوك من بعض الوجوه يحتم عليك التروي والتفكير الف مرة قبل ان تتجه بوصلتك نحو شخص او اعطاء صوتك لكيان او ترشيحك لقائمة فحسن الاختيار والتركيز على الاصلح والخبرة والسؤال عن الجميع اولوية مادمنا نريد ان ننجح هذه المرة ٠
واعتقد باننا خبرنا الجميع والمفروض اننا قيمنا منذ فترة من ينفع ومن لاينفع فلا بد ان نعمل بمبدأ الثواب والعقاب وان لانمر بنفس التجربة ولانعيد نفس الوجوه التي بتنا نسامها ونعتقد بانها السبب في تاخرنا وتراجعنا ونثبت القليل الذي اقتنعنا به او نغير الجميع او ٠٠٠او٠٠٠فالخيار يجب ان يكون صحيح و متزن مدروس بعيد عن اللامبالاة ويكون عن قناعة ١٠٠% ولا اقل من هذه النسبة حتى لانندم على خياراتنا ولتكون هذه الخطوة الاولى في اطار مشروع الاصلاح الكامل والشامل للواقع المتردي للبلد ٠