لامن باب تاجيج الوضوع ولا نريد ان نصنع شوشرة او نستفز شخص معين في سردنا الاتي
ولكن نريد ان نتحدث عن طرق التدريس الحالية في مدارسنا وخاصة المدارس الابتدائية وبالتأكيد ستؤيد طرحي هذا
اغلب العوائل العراقية التي تعاني من ضعف مستوى ابنائهم في المدارس والسبب يعود لنقاط عديده ابتداء من ظروف
عائلة الطالب ومن يعيله الى البيئة وتأثيراتها على نفسية الطلبة والكل منا يعرف هذا .
لكن هناك عامل سبي كبير على مستوى التلاميذ في الدراسة وهنا نريد نتحدث عنه بدون ان نجرح احد او نسمي تسميات
وهو طرق التدريس حيث ان اغلب الاساتذه وخاصة المعلمات لايقومن بتدريس تلاميذهن ويعتمدن على عائلة الطالب
بل ويحملنهم مسؤلية تدريس اولادهم وهذه ظاهرة انتشرت بنسبة كبيرة في مدارسنا .
صدقوني روت لي احدى الطالبات الصغار ان معلمتهن لاتقرأ لهن الدرس ولاتشرحه كما في السابق وتقول والكلام للصغيرة
عمُ معلمتنا فقط تؤشر لنا واجبنا من الصفحه كذا الى كذا خلي امهاتكم ادرسكم .
لكن ومهما بذل الاهل جهدا في تدريس الابناء فأن الابناء لايستوعبون كلام ابائهم مثل مايستوعبون المعلومات من معلميهم
واظرب لكم مثالا لهذا
ابنتي طالبه في الصف الاول الابتدائي وبما اني والدها كنت انصحها ان تفرش اسنانها يوميا لكن ومن خلال متابعتي لها
وجدتها تتململ وتتهرب من مانصحتها به ... ومع بدء العام الدراسي وفي اول اسبوع من دوام ابنتي الصغيرة لاحظتها
ذات يوم تفرش اسنانها بعد كل وجبة اكل ومهتمه جدا بهذا الامر ولما سألتها عن ماتفعل فأجابتني بابا معلمتنا علمتنا ان
نقوم بتفريش اسنانا يوميا .. وهنا يتضح ان لكلام المعلم مؤثر قوي على اسلوب وسلوكية التلميذ
لكن وللاسف الشديد هناك كوادر تدريسية تدرس بطريقة ( اللامبالات ) وعدم الحرص على ابنائهم الطلبة .
نأمل ان يلتفت هؤلاء الى ابنائهم وبذل جهد من اجل تربية وتعليم ابنائنا
قابل الجبوري