ان الكفاءة مصطلح واسع الاستخدام وشائع في كثير من المجالات ويمكن ان نعرفها بانها اداء المهام بالشكل الصحيح وبالاسلوب الصحيح وتتحقق الكفاءة عندما يكون هناك تخطيط وتنظيم وادارة للوقت ومتابعة ورقابة وترافق الكفاءة الفاعلية التي تضفي على الاهداف المتحققة الوضوح والمصداقية , لقد سعت الكثير من الدول الى اعتماد الكفاءات المتميزة وتطوير الكفاءات المحدودة لما لها من الاثر البالغ في انجاز المهام وتحقيق الاهداف ورفع مستوى الابداع والاثر واضح وجلي على الادارات التي اعتمدتها في ادائها .
ان الواقع العراقي اليوم يزخر بالظواهر السلبية التي اثرت على اداء الحكومة ومؤسساتها الانتاجية والخدمية ومن هذه الظواهر اهمال الكفاءات المتخصصة والاعتماد على شكليات الادارة التي لاتمتاز بالتخصص والمهنية وهذا ما اربك الاداء الحكومي برمته ومن العوامل التي شجعت على اهمال الكفاءات هي المحاصصة باشكالها الحزبية والفئوية والطائفية والقومية حيث تكون الولاءات المعتمدة في هذا الاسلوب ليس لنجا ح الادارة وانما للحزب او الفئة ..الخ فضلا عن اختيار شخصيات لادارة مراكز مؤسساتية ليس لهم ارتباط بها لامن قريب ولامن بعيد مجرد انه من الحزب او الفئة الفلانية وهذه المؤسسة من حصتهم من هنا نشأ ضعف الاداء وبالتالي نرى كثير من المؤسسات افشلت اداء الحكومة , علينا ان نستفاد من تجاربنا ونحاول ان نصحح الاخطاء التي ادت الى تردي الاوضاع العامة في بلدنا واعتماد الاسس العلمية في ممارسة مختلف انشطتنا وكذلك العتب على جميع الاحزاب التي اسهمت في ادارة البلد باختيار شخصيات تفتقرللكفاءة في الانابة عنها سواء في مجلس النواب او في الوزارات او في المؤسسات الاخرى ولا نقصد الجميع فهناك من اثار الاعجاب في ادائه ولكن المؤثرات الاخرى التي عملت على اعاقته متأتية من الاداء العام الذي امتاز بالضعف والهزالة يجب على الاطراف السياسية ان تعمل على تطوير كوادرها وان تضم هذه الكوادر النخب المتميزة في كل الاختصاصات التي من شأنها ان تخدم العملية السياسية وادارة البلد بشكل يضمن حقوق الجميع وينهض بالعمل المناط اليها الى ارفع المستويات وليس العمل وفق شغل المراكز الادارية والمسؤوليات فقط لاثبات الوجود , ان العالم يتطور ويتقدم علينا بالكثير من الخطوات الى ان وصل الفارق كبير وعلينا ان نبدأ بخطوات جادة وتستند الى واقع علمي ومهني لنتمكن من تصحيح اخطائنا ومعالجتها ضمن مسارات التخطيط العلمي والسليم لا ان نقطع وعودا شبه مستحيلة وعلى الاخرين ان يتفاعلوا مع هذا الطرح مثل ( المائة يوم ) ماذا يمكن ان يقدم خلال هذه الفترة في بلد متخم بالفساد الاداري والمالي وفيه الازمات تتكاثر والتحديات التي تواجهه كثيرة وكبيرة علينا ان نعمل بواقعية ولا تاخذنا العزة بالاثم ورحم الله من نفع الناس .
ان الواقع العراقي اليوم يزخر بالظواهر السلبية التي اثرت على اداء الحكومة ومؤسساتها الانتاجية والخدمية ومن هذه الظواهر اهمال الكفاءات المتخصصة والاعتماد على شكليات الادارة التي لاتمتاز بالتخصص والمهنية وهذا ما اربك الاداء الحكومي برمته ومن العوامل التي شجعت على اهمال الكفاءات هي المحاصصة باشكالها الحزبية والفئوية والطائفية والقومية حيث تكون الولاءات المعتمدة في هذا الاسلوب ليس لنجا ح الادارة وانما للحزب او الفئة ..الخ فضلا عن اختيار شخصيات لادارة مراكز مؤسساتية ليس لهم ارتباط بها لامن قريب ولامن بعيد مجرد انه من الحزب او الفئة الفلانية وهذه المؤسسة من حصتهم من هنا نشأ ضعف الاداء وبالتالي نرى كثير من المؤسسات افشلت اداء الحكومة , علينا ان نستفاد من تجاربنا ونحاول ان نصحح الاخطاء التي ادت الى تردي الاوضاع العامة في بلدنا واعتماد الاسس العلمية في ممارسة مختلف انشطتنا وكذلك العتب على جميع الاحزاب التي اسهمت في ادارة البلد باختيار شخصيات تفتقرللكفاءة في الانابة عنها سواء في مجلس النواب او في الوزارات او في المؤسسات الاخرى ولا نقصد الجميع فهناك من اثار الاعجاب في ادائه ولكن المؤثرات الاخرى التي عملت على اعاقته متأتية من الاداء العام الذي امتاز بالضعف والهزالة يجب على الاطراف السياسية ان تعمل على تطوير كوادرها وان تضم هذه الكوادر النخب المتميزة في كل الاختصاصات التي من شأنها ان تخدم العملية السياسية وادارة البلد بشكل يضمن حقوق الجميع وينهض بالعمل المناط اليها الى ارفع المستويات وليس العمل وفق شغل المراكز الادارية والمسؤوليات فقط لاثبات الوجود , ان العالم يتطور ويتقدم علينا بالكثير من الخطوات الى ان وصل الفارق كبير وعلينا ان نبدأ بخطوات جادة وتستند الى واقع علمي ومهني لنتمكن من تصحيح اخطائنا ومعالجتها ضمن مسارات التخطيط العلمي والسليم لا ان نقطع وعودا شبه مستحيلة وعلى الاخرين ان يتفاعلوا مع هذا الطرح مثل ( المائة يوم ) ماذا يمكن ان يقدم خلال هذه الفترة في بلد متخم بالفساد الاداري والمالي وفيه الازمات تتكاثر والتحديات التي تواجهه كثيرة وكبيرة علينا ان نعمل بواقعية ولا تاخذنا العزة بالاثم ورحم الله من نفع الناس .