:: آخر الأخبار ::
الأخبار العراق ضمن أبرز مستوردي الدجاج البرازيلي بـ ١٧٩.٨ ألف طن خلال ٢٠٢٤ (التاريخ: ٢ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٤ م) الأخبار قوات الحدود تحبط تهريب ٨٠ ألف حبة مخدرة عبر منطاد على الشريط الحدودي (التاريخ: ٢ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٥٠ م) الأخبار البرلمان يؤجل جلسته إلى إشعار آخر بسبب غياب النصاب (التاريخ: ١ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٨ م) الأخبار المركز الاستراتيجي: أكثر من ٥٣ ألف حالة عنف أسري في العراق خلال عامين ونصف (التاريخ: ١ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٥ م) الأخبار أسعار صرف الدولار في العراق اليوم (التاريخ: ١ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٣ ص) الأخبار وزارة الدفاع الأمريكية تجدد التزامها بتقليص مهمتها في العراق (التاريخ: ١ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٠ ص) الأخبار رحلة ترحيل من لويزيانا إلى طهران عبر قطر: مئة إيراني يعودون قسراً (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٢٥ ص) الأخبار الديوانية على موعد مع نقلة خدمية واسعة (التاريخ: ٢٩ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٥ م) الأخبار أكبر إفراج جماعي منذ سنوات: ٩٤١٠ نزيلًا يغادرون السجون (التاريخ: ٢٩ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:٠٥ م) الأخبار العراق يخطو نحو المستقبل: الطاقة المتجددة توفر وقوداً بلا انبعاثات (التاريخ: ٢٩ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١١:٣٠ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات نتنياهو وترامب.. ما هو الرابط العقائدي والمصلحي في خدمة إسرائيل؟! (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات هكذا نقرأ خطة ترامب لانهاء الصراع في غزة..! (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات سيميائيات الخطاب السياسي الديني . قراءة في حضور السيد حسن نصر الله وربطه بالموروث الحديثي (التاريخ: ٢٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات حسن نصر الله: جبل الشموخ الذي لا تُهدّم قمته (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال (التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة (التاريخ: ١٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..! (التاريخ: ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة (التاريخ: ٩ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة (التاريخ: ٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية (التاريخ: ٢٨ / أغسطس / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٠ / ربيع الآخر / ١٤٤٧ هـ.ق
١٢ / مهر / ١٤٠٤ هـ.ش
٣ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٣٨
عدد زيارات اليوم: ٢٣,١٧٢
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٣,٢٣٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٨,٧١٤,٥٣٨
عدد جميع الطلبات: ١٩٧,٧٥٨,٣٧٢

الأقسام: ٣٣
المقالات: ١١,٣٤٩
الأخبار: ٣٩,٦٦٨
الملفات: ١٦,٠٩٦
الأشخاص: ١,٠٦٨
التعليقات: ٤,٠١٣
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات "مجرد رأي".....(١٠٠) «حقيقة ماسمي بالربيع العربي، انها تتصف ببدايات مخرومة، ونهايات سائبة.»

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: علي الحاج التاريخ التاريخ: ١ / مارس / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٦٩٤٥ التعليقات التعليقات: ٠
علي الحاج
علي الحاج
فكر ومخططات الحركة الصهيونية العالمية، والدول الاستعمارية، والمؤسسات الدولية المتنفذة الداعمة لها، والمنظمات المخابراتية المتواطئة معها، مضافا اليها مايحمله الحزب الاموي المنحرف من أفكار متطرفة متناظرة مع أفكار تلك الحركة.

ساهمن جميعا، "لقرصنة تطلعات شعوب المنطقة العربية، واحتواء فوراتها وغضبها السكاني الساعي للتحرر ومواكبة النهضة العالمية نحو الرقي والتمدن،" "وتوجيهها نحو أهداف فتنوية إثنية رجعية، تنعش الربيع الصهيوني وتبشره بالأمان والاستقرار وتمنحه فرص أكثر للإلتفاف على القضية المركزية، وفمع المقاومات التحررية واحتوائهن لصالح الكيان الصهيوني،" "والسعي كذلك لضمان ابقاء كفة اسرائيل هي الراجحة دوما قبال كفة دول المواجهة (إن وجدت) من كافة النواحي وعلى جميع الصعد- وهذي الشعوب من الطبيعي وبعامل الفطرة، تواقة لنيل حريتها، وتريد التخلص من نير الأنظمة الشمولية المتسلطة على رقابها، بإي طريقة وبإي ثمن كان-".

فالسعي لخلق أرضية جديدة فاسدة لولادة فكرة ماسمي بمشروع "الربيع العربي" في هذه المنطقة، صار بمثابة "الأمر الواقع وحقيقة راسخة ولكنها متأرجحة الأقطاب" -أي تستطيع القفز من البداية إلي النهاية بشكل تكتيكي تبعا للظروف القائمة والأهداف الغير متحققة لخلق نهاية وهمية،توحي بأن الأمور قد هدأت واستبب أمرها، كما ولها القابلية للقفز من تلك النهاية للرجوع مباشرة للبداية التي أنطلقت منها، في أي لحظة وبأقرب فرصة مؤاتية وبتكتيك مبيت يجعل جميع شواخص اللعبة بحالة وضع اصبع اليد على عتلة الزناد، _ من حيث لا"حد" للبدايات ولا"حد" للنهايات_ وذلك يعني انها تتصف "بالبدايات المخرومة، والنهايات السائبة" مثلها (كمثل حروب الاستنزاف في القرون الوسطى في أوربا، وحروب العصر الجاهلي كحرب البسوس وداحس والغبراء).

وهذا العامل يعطي للعبة مرونة فائقة للاستمرار بابقاء أبواب ساعات الصفر مفتوحة على مصاريعها وفي كل آن ومكان، بسبب تعدد تلك الخيارات-خيارات البداية وخيارات النهاية-.

وهذا الهاجس كفيل بأن يزعزع أمن الاوطان والشعوب والحكومات، بأسلوب جديد لم يعهده العربي من قبل، وهو الأسلوب الأحدث والمطور لأخبث لعبة مستجدة ومصممة خصيصا لمنطقة العرب، إذ تستطيع أيضا اختراق البدن العربي الفاقد للمناعة وبيسر، وببوادر وهمية عن مستقبل مجهول لايستطيع تكهنه حتى من كان ضليعا بالسياسة.

كما انها لاتريد إن تجازف بالتفريط بخوادم اللعبة التابعة لها المستنزفة للمال والطاقات، والمتصفة بدواعي النجاح والفشل، طالما انها نجحت بتأمين الحاضنات الذاتية بفضل التواجد الجغرافي والمناطقي لتلك الحواضن، والتي تؤمنها لها الضحية المحلية المستهدفة طوعا وطمعا، لإلتقاء المقاصد والأهداف، فضلا عن تواجد الخلايا النائمة المكبوتة، والطابور الخامس العميل.

وهذا الأسلوب في تنفيذ وممارسة هذه اللعبة القذرة، أسلوب مدروس ومخطط له منذ منتصف القرن الماضي ضمن سلسلة خطط الانهيار الموصى بها لجوار الكيان الصهيوني.

بات ووفق هذه المرحلة، "مرحلة الإفاقة"، بات ليس عسيرا ولا مستحيلا على الشعوب إذا إرادت إن تحاول تجربة الطموح لتحقيق تطلعاتها لنيل حريتها وكرامتها، حتى لو منيت بالفشل، بالرغم عن عدم درايتها على وجه الدقة والتحديد بالأهداف التي تساق اليها_يعني قاعدتها البشرية_، بل ليس بالجديد عليها_أي الشعوب_.

فهي ومنذ بداية القرن المنصرم تعرضت لعدة مؤامرات وإرهاصات ونكبات، ابتداءا من الحرب العالمية الاولى ووعد بلفور ومرورا بجميع الاحتلالات والنكسات والحروب الأهلية المحلية والعالمية، ومرورا بسايكس بيكو، ووصولا إلى بروز هذه الحالة، _وهي الحالة الأشد ضررا ووفعا ليس على مستوى البلد الضحية المستهدف، فحسب، بل على المستوى الأقليمي والمناطقي وحتى العالمي_ وهي "حالة التداعي والتردي والخنوع، المتميزة أيضا ببروز واستفحال ظاهرتي الإرهاب والطائفية ومشتقاتهفا"، واحتضانهما ودعمها من قبل الضحية المقسومة على نفسها-والتي على مايبدو وللأسف أنها ولدت _اي الظاهرة او الحالة_ من صميم رحمها، وتحديدا من ساعة تلاقحها مع الدين الاسلامي الأموي المنحرف، والاسلام السياسي صاحب الأغلبية في بعض رقاع المنطقة ،أو بما يسمى بالإسلام السلفي والوهابي والاخواني، وبأتباع أسلوب متغطرس وغير مسبوق في فترة العصر الحديث من قتل وذبح على الهوية وتفجير، وبأسلوب تغليب الطائفية والعصبية والتمييز العنصري على الحس الإيماني والوطني والإنساني_.

وتسعى هذه الأجندة أيضا لإلهاء شعوب هذه المنطقة، بأهداف وهمية يبدو على طابعها في الظاهر، على أنه التحرر وممارسة حقها في نيل حريتها، وأعتناق الديموقراطية كمبدأ ونظام سياسيي وانساني يكون بديلا للديكتاتورية الجاثمة على صدورها منذ أمد ليس بالقليل، كما ويبدو عليها انها ترتدي لباس التحرر ومناهضة الظلم والديكتاتورية، ولكن الأفعال والدلائل لاتشير إلا على ماتكن ما في داخلها من المكنون الذي يحتوي على قلب وروح إذكاء الفتنة والطمع في الاستئثار بالسلطة، وتحويل الدول إلى دول متخلفة خاوية وهامشية عاجزة، ومنهارة اقتصاديا وبنيويا وعسكريا، واحتكار ارادتها،
ومصادرة رؤاها وتطلعاتها المشروعة "التي نضجت وجهزت وتحررت توا من عامل الخوف والاذعان والغيبوبة" فتحولت تلك الحالة الجديدة وبشكل لاشعوري لصالح تلك الأفكار والأجندة الآنفة بعد قلب الموازين وخلط الأوراق.

لقد تزامنت رياح التغيير عند الشعوب مع مرحلة نقاهتها السياسية، "بحيث أصبحت جاهزة وناضجة لاستعادة حريتها وعقولها التي صادرتها النظم الديكتاتورية الشمولية، واستعادة كرامتها التي انتهكت بسبب الأساليب المتغرطسة والمتعنجهة التي مورست ضدها بأبشع الأساليب وبالحديد والنار، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من القرن المنصرم ولحد الآن،

كما ولسوء حظها تزامنت هذه اليقظة- بفكرة القيام بمشروع ربيع عربي حقيقي-، تزامنت مع المخطط الأسود هذا فسرعان ماتلقفت تلك الجهود وقرصنت بطريقة لايدركها ألعقل العربي البسيط ولاالسياسي الذي يعاني كثيرا من عقدتي الاضطهاد والنقص، فاستحال هذا الربيع -أي الربيع العربي الحقيقي- الى ماسمي ب"الربيع العربي" الذي تشهده المنطقة الآن، على نحو انه "الربيع العربي الحقيقي"كذبا وتدليسا.

أذن فالشعوب أصبحت متأهلة للتتغير والقضاء على تلك الأنظمة، ولكنها لم تتمكن من إدراك ركوب الآليات الموثوقة التي توصلها لبلوغ تلك الأهداف ، ومن حيث انها مغلوب على أمرها، وارادتها مسلوبة وقد بيعت في سوق النخاسة السياسية بأبخس الأثمان، ولايوجد من بين صفوفها قائدا مميزا ولاسائسا مخلصا لها يقودها ويسوقها لتحقيق الأهداف الحقيقية وبأقل الخسائر لشاطيء الحرية الحقة، وباصدق النوايا وتجنب مواطن الشبهة، إلا ماندر، أو -كان قد وجد في صفوفها- من كان مندسا أومتحيزا لفئة تلك الأجندة، أو من أتصف بأنه فاسدا ومنافقا بامتياز وفي قلبه مرض ومنحازا مأجورا مرتبطا بجهات راديكالية متطرفة وفاشية متعجرفة، يقودها بحسب الإملائات المدروسة المستلمة.

(ومثل هذا العصر كمثل عصر فترة خلافة أمير المؤمنين علي (ع)، من حيث تشابه اللعبة والشخوص والآليات والأهداف.

وهكذا فالتاريخ يعيد نفسه،- إذ -حيث- كانت الفتنة هي سمة تلك المرحلة، وذلك بالتكالب على سرقة السلطة والنكول والسعي لاستخلاف الرسول الأعظم (ص) ظلما وأنتحالا وتدليسا وطمعا بالخلافة والسلطة، ونقض بيعة الامام والخليفة الوصي والمنتخب علي بن ابي طالب (ع)، وبما يسمى "بحروب التأويل" "كاثر رجعي لحروب التنزيل التي خاضها الرسول الأكرم (ص) لمجاهدة كفار قريش وحلفائهم".
وحروب التأويل هذه أتت بسلسلة من الفتن والمعارك التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والشهداء، واحرقت الأخضر باليابس، ولكن حنكة الامام وبصيرته استطاعت وبكل حزم وأقتدار احتواء تلك الفتنة وابطالها وكشف زيف وبطلان رموزها وقادتها وهزيمتهم على مر الفترة والتاريخ، من خلال فقأ عينها وابطال سحرها، مصداق قوله (ع): "أنا فقأت عين الفتنة".

إذن فكيف تفقع عيون هذه الفتن ولايوجد في سوحها رجل صنو علي (ع) ولو بالحدود الدنيا؟ ليفقأ عيون فتننا؟)

وماابشع خبث هذا المخطط!! بحيث أن العربي يقوم بتدمير ثروات بلده بيده، وهدر دماء ابنائه بخنجره، وهدر خيراته بفورته، وسحق بنيته التحتية وأقتصاده بحماقته، وبعنوان الثورة، وتحت شعار "الشعب يريد اسقاط النظام".

وفكرة الثورة هذه مستوحاة من فكرة الفتنة والانتحار الجماعي، وفكرة سيادة العقل الجمعي، وفكرة "البلطجة علي وعلى أعدائي"، إذ إن الجماهير المعبأة والمتعددة الأقطاب، لاتستطيع وهي ثائرة أن ترى أين تكمن المشكلة؟وأين يروا افق الحل؟ إلا بمقدار الإملائات التي تملى عليهم من هنا وهناك، بالوقت نفسه أن هذه الإملائات مشبوهة وقد تكون مغرضة ومنحازة، وقد تمتلك عدة مطاليب تتميز بأنها ذات سقف مفتوح، بحيث يستطيع السياسي الملازم لتلك الجماهير أن برفع سقف تلك المطاليب أنى يشاء ومتى يشاء، والوصول لتحقيق أهدافه من خلال تلك الجماهير التي يحركها للتنفيذ بطريقة العقل الجمعي كما اسلفنا، وبالمد الموجي الإعصاري، وكيفما يريد.

ثبت ومن خلال المعطيات أن المحرك الأساسي والتاريخي لهذه الفتنة "هو المثلث المحوري المؤثر في الساحة، والمهماز بعناصره الثلاث، الدين والمال والاعلام".

فالثورات المنبثقة من هذا الربيع ومثلثه ماهي إلا حراك سياسي وعراك مذهبي وطائفي واسلامي- سياسي، وسلسلة من حروب أهلية-حكومية، يسوقها ويؤججها ويعبأها هذا المثلث.

والربيع العربي ماهو إلا مطية من مطايا هذه اللعبة، وسلسلة من الفتن يتحرك في المنطقة كتحرك الاعصار، بتأثير ودفع هذا المثلث، فيصور للضحية واقعا مزيفا حاضرا كان أومستقبلا، وبامكانيات مادية غير معهودة، ولكن الضحية في اللعبة لايدرك تماما متى يهيج هذا الاعصار للقضاء عليه والتهامه، كما ان للمتلقي أيضا لايدرك تماما من هو صاحب الحق في هذه اللعبة الاعصار أم الضحية؟

المهم، أن اللعبة التي حيكت على المقاس العربي كفتنة كاسحة، حققت أهدافها لصالح الحركة الصهيونية والحزب الأموي، والأجندة الخارجية، وقد تركت بلدان خاوية ضعيفة، لاحول لها ولاقوة.

أدركت مصر وتونس قذارة تلك اللعبة، بفضل تحضر شعبيهما، ونضوج ساستهما ، فعملتا على وضع اللبنات الاولى لتصحيح ثورتيهما بالاستفادة من قاعدة البدايات المخرومة والنهايات السائبة -أستيرادا- من مشروع مايسمى بالربيع العربي، للوصول إلى ربيع عربي حقيقي.

وصف الكاتب الأخ عبد الأمير محسن آل مغير ، الوضع السياسي في كليهما قائلا:
(وكشفت الاحداث الاخيرة في كل من تونس ومصر التوجهات الخطيرة لمرشحي الولايات المتحدة في السلطة فيما سمي بدول الربيع العربي من الاخوان ففي كل من تونس ومصر اظهر تطورالوعي الحضاري للأنسان العربي فيهما بأنه لا يستطيع هضم تخلف اناس يظهرون من غياهب الماضي ليفرضوا عليهم فتاوى التكفير فقد كشف اغتيال ( شكري بلعيد) اخطر ما نجم عن تلك الفتاوى مما حمل المعارضة التونسية ان تطلب رحيل جبهة النهضة من الحكم ونفس ما حدث في تونس حدث أخيرا في مصر حيث وجه الاخوان وحلفائهم فتاوى باغتيال قادة جبهة الانقاذ وهنا اقتحمت الجماهير المصرية اوكار الظلام والتسلط طالبة رحيل هذه الزمرة المتخلفة عن الحكم وهذه مسألة طبيعية بنظرنا لوجود تناقض كبير بين التطور الحضاري لشعبي تونس ومصر وبين زمر الاخوان التي تحكمها وهكذا ظهر اوردكان وحكام قطر والسعودية ومعاذ الخطيب باصطفاف واحد كرهط امريكي اسرائيلي كشفته وبشكل جلي الغارة العدوانية الاخيرة على سوريا.)

بينما يجري العكس تماما في سوريا والعراق بفضل التحالف القاعدي- الاموي-البعثي-التركي-السعودي-القطري-الصهيوني، ويدفع ثمنه غاليا وللأسف الشديد اهلنا في مناطق الضحية المنفذة لهذه الأجندة المشبوهة، وانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.


علي الحاج
١٧:٠٠.الجمعة ١.٣.٢٠١٣

التقييم التقييم:
  ٧ / ٤.٣
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات نتنياهو وترامب.. ما هو الرابط العقائدي والمصلحي في خدمة إسرائيل؟!

المقالات هكذا نقرأ خطة ترامب لانهاء الصراع في غزة..!

المقالات سيميائيات الخطاب السياسي الديني . قراءة في حضور السيد حسن نصر الله وربطه بالموروث الحديثي

المقالات حسن نصر الله: جبل الشموخ الذي لا تُهدّم قمته

المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال

المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة

المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..!

المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة

المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة

المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية

المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني