ولعل ابرزها واقربها هي ايام الحسم ,واقصد هنا ايام الانتخابات ومازال الكثير من السياسيين الذين انتخبهم المواطن العراقي حاضرين غائبين , اي ستنتهي الدورة الانتخابية وهم (ساسة ماشفوش حاجة) وهذا ما ادى الى عزوف اغلب الاصوات الانتخابية عن رفضها لفكرة الانتخابات, وكثيرة هي التساؤلات المطروحة في الساحة الشعبية.
اغلب الشباب وكبار السن من النساء والرجال اليوم رفضوا فكرة الانتخابات وعندما تسألهم لماذا؟ يقولون ماذا عملوا لنا لنشارك , فحاولت جاهداً ان اوضح لهم.
يا ابناء جلدتي اذا لم يعملوا لكم شيء كما تعتقدون من الاجدر ان تخرجون الى الانتخابات وتصوتون لاناس يعملون مالم يعمله الاخرون, وتخرجون وان كنتم تشعرون بأن الأداء كان مقنعاً يجب أن تخرجون إلى الانتخابات وتصوتون لنفس هذا الفريق الذي عمل لكم وأقنعكم , من يقول ماذا عملوا لنا ولا يخرج للانتخابات يعاقب نفسه ويعاقب الشعب ويكافئ من هو ناقداً لهم ويعتقد أنهم لم يقوموا بواجباتهم , فلماذا تعاقب نفسك ولماذا تحرم نفسك من حق من أوضح حقوقك ؟ لماذا تكافئ الأخر وهو لم يحقق شيء أيا كان هذا الآخر في أي محافظة ومكان!!
ومن هنا ننطلق لتوعية كل شخص لا يريد التصويت ونقول له لا تمنح الفرصة لمن يريد السوء للعراق ومن لا يريد بناء دولة حقيقية وحاول ان تكون عارفاً لتضع صوتك في المكان الصحيح لرجل مناسب يحقق لك ولاسرتك حياة يسودها النظام والعدالة الاجتماعية .
واخيراً وليس اخراً علينا بالانتخابات لانها وصفة العلاج الصحيحة التي اوصى بها المختصون لنخرج من هذه الوعكة الصحية التي تصيب البلاد .