بين فترة واخرى يتعرض تيار شهيد المحراب الى حملات نقد وانتقاد وافتراء وتعريض .. مدعيات وتلفيق وضجيج وتعجيج.. مبنية على اوهام واباطيل..مبعثها الحسد والضغينة وامور اخرى..غايتها وجل اهتمامها تشويه صورة هذا التيار الذي شغل الساحة العراقية بمشاريعه المثمرة مع انه خارج ساحة الحكومة.
الاوقات النموذجية لهذه الحملات تعقب تبني المجلس الاعلى لمبادرة وطنية اوطرح مشروع يخدم المصالح الوطنية العليا وفي مقدمتها هموم الناس واوضاع المحافظات التي تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم .
ولما كان المجلس الاعلى يتفرد بهذه الصفة التي تحولت الى ظاهرة تطلق عصر كل يوم اربعاء من على منبر ملتقى الاربعاء الثقافي،فقد تحول هذا اليوم الى هاجس مؤرق وهم ثقيل لأعداء المجلس يتحزمون ويلتزمون ويدخلون الانذار المشدد بل النفير العام استعدادا لتهيئة ما يناسب المبادرة او المشروع الجديد.حتى تشكلت لديهم عقدة الأربعاء!!.
طبعا بمثل هذه الحالة يكون المجلس من اكثر الجهات المستهدفة والمعرضة لجام غضب وسخط المنشغلين بمصالحهم والمتغافلين عن مصالح العراق ومعانات شعبه مع انهم في مراكز السلطة وهرم القرار .
وغير المبادرات والمشاريع الوطنية والجماهيرية كانت محطة انطلاق الترويج الانتخابي رأس حربة الهجوم على ائتلاف المواطن وشعاره ورموزه ومرشحيه وحتى جماهيره،وموسما خصبا لحساد هذا الخط الذي لم يتعرض لجهة اوكتلة او حزب لأسباب شخصية اوفئوية اومناطقية،واذا ما كانت هناك انتقادات – من قبل قيادات في المجلس الاعلى – موجهة لجهات حكومية فهي من باب تشخيص الاخطاء ليتم حصرها وتطويقها ومعالجتها قبل ان تستفحل وتتأزم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر ببعض مبادرات ومشاريع المجلس والتي جوبه معظمها – ان لم نقل اجمعها- بالاعراض والصد من قبل الحكومة وجهات اخرى: -
* مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية.
*مشروع البترو دولار.
*مشروع اعادة تأهيل محافظة ميسان.
*مشروع الطاولة المستديرة.
*مشروع ذوي الاحتياجات الخاصة.
*مشروع محاربة العنف ضد المرأة.
*مشروع الصم والبكم.
*مشروع دعم رجال الاعمال .
.............. كم مبادرة وطنية اومشروع جماهيري طرحت التيارات الاخرى مع انها داخل الحكومة بعدد من الوزراء وداخل البرلمان باعداد كبيرة؟!!.