أكثر من نصف الموجودين في هذه الصورة أصبحوا في عداد الشهداء، ومعظم الأحياء الباقين أقصوا من الساحة وحُرموا هم وعوائلُهُم من أي تعويض مادي أو معنوي أو أخلاقي .
كاتب السطور (علي القطبي) مكتوب فوق رأسه رقم ثلاثة ظناً من الكاتب أنه الشهيد ابو نازك البصري. كان المرحوم ابو نازك قريبا منا وفي نفس هذا الفصيل، ولكن لم يكن موجوداً لحظة التقاط الصورة. وسأعرض صورته في الحلقات المقبلة حين أحصل عليها إن شاء الله تعالى.
الوحيدون في المعارضة العراقية ألذين انتصرواعلى قوّات صدام عسكرياً.
الوحيدون في المعارضة العراقية الذين انتصروا على قوّات صدام عسكرياً هم قواتنا المقاتلة هم فرقة ٩ بدر. سيطرت تشكيلات البدريين العسكرية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي على سبعين كيلومتر مربع داخل أهوار العراق في العديد من المناطق مثل هور أم النعاج، هور نصيبين، مخفر ترابة وغيرها. كانت بأيدينا حوالي أربعة سنين حتى حصل الصلح بين الجمهورية الإيرانية والحكومة العراقية الصدامية.
حتى اعترف الديكتاتور البائد صدام وهو يداري هزيمته قائلاً: ( إنّ الذي انتصر علينا في هذه المناطق ويلادنا وليس الإيرانيين (أو كما نقل عنه) : أولادنا انتصروا علينا ولا فخر للإيرانيين فيها). وكان هذا في أقصى جبروت النظام الصدامي.* (رابط حول هذا التصريح).
لمن لا يعرف حرب الأهوار
وكانت الأهوار أصعب منطقة في الحرب العراقية الايرانية، بل إن حرب الأهوار أصعب الحروب وأعقدها في كل حروب العالم، لأنّ الأهوار هي المنطقة الوحيدة عسكريا في الحروب التي تتوقع فيها مجئ العدو من ستّة جهات.
حين تجلس في نقطة جزيرة صغيرة يسميها أهل المنطقة : (تهلة).
حين تكون وسط المياه ويأتيك العدو من أربع جهات ومن فوق عن طريق الطائرات، ومن تحتك يأتيك الغواصون. ون فوقك الطائرات المروحية والسمتيات.
وتعلّمنا الغوص في فترة قياسية بمعنى الكلمة.
حررناها بعد أن عجز الجيش العراقي والجيش الإيراني من السيطرة عليها.
الذين كانوا يقاتلنا هي بعض المجموعات من أهل المنطقة من الموالين للنظام الصدامي، ما زلت أذكر اسم أحدها بيت (ابو العيطة) وأسماء أخرى نسيتها، وهم مدعومون بالطائرات العسكرية الصدامية.
لم نكن نستطيع أن نضع منصات إطلاق صواريخ مطائرات ضد الطيارات لأنّ الجزر الصغيرة الموجودة داخل الهور وفوق المياه هي أرض هشة ومتحركة، ولا تتحمل قوة دفع إطلاق الصواريخ المضادة. بقينا سنيناً طوال بدون حماية أمام الطائرات، حتى إن الطائرات المروحية الصداميّة كانت تهبط إلى حد أنا كنّا نرى الطيار ومساعده، إضافة إلى إنّ الطائرات السمتية الموجودة بكثرة في المنطقة كانت تهبط قريبا من الأرض.
وكان خطر السمتيات (الهليكوبتر) خطراً داهماً، وكان دفاعنا تجاهها هو التمويه والاختباء خلف أعواد القصب وأكياس التراب (الكواني).
ورغم هذه الحرب غير المتكافئة، ظلّت الأهوار محرّرة أربعة سنين على الأقل من سنين الحرب العراقية تحت سيطرة المجاهدين العراقيين.
الأهوار كانت مجتمعاً عراقيا مصغراً.
كانت محلاً للمهاجرين العراقيين والهاربين من الجنود العراقيين من ظلم الديكتاتورية. وطريقاً للوصول إلى مدن الجمهورية الإيرانية، ومن ثمّ إلى دول العالم المختلفة.
حتى انتهت الحرب رسميا بين الجمهورية الإيرانية والنظام العراقي، فخرجنا منها طوعاً.
أهدافنا ونشاطنا ؟
کان هدفنا الأوّل هو حمایة الفارین من بطش النظام الصدامي. وتسهيل طريق هروب العسكريين العراقيين من الخدمة الصدامية الاجبارية. وساهمت هذه التشكيلات العسكرية الجهادية في نجاة الآلاف من العسكرين والمدنيين العراقيين. الذين فرّوا إلى الأراضي الإيرانية، التي لم يكن لهم خيار آخر في الهروب إلى غيرها.
يقول البعض ولكن فرقتكم أو فيلقكم تأسس في إيران!!!
والجواب وهل كان غير الجمهورية الإيرانيّة تدعمنا وتساعدنا في معركتنا المشروعة ضد الديكتاتورية؟
معظم الثورات في العالم تعتمد على دول أخرى في معركتها عندما يستعمل الحاكم الجيش وقوته العسكرية في قتل أبناء شعبه.
لقد طبقنا نهج الحسين (ع) عملاً وسلوكاً وجهاداً وليس خطابا وتنظيراً وفقط. وكانت معاملتنا مع العسكريين والمدنيين العراقيين معاملة الأب والأخ، وابن العائلة الواحدة.
وكنت شخصيا مسؤولاً عن التبليغ للعسكريين العراقيين كي يسلموا أنفسهم، ولا يقتلوا اخوتهم العراقيين.
وكان مسؤولي الأعلى هو الحاج أبو زكي الأسدي البصري. (عافاه الله) وهو الآن مقعد في منزله في محافظة البصرة.
هل كنّا وحدنا نقاتل النظام.
١- البيشمركة والكرد المسلحون الإسلاميون في كردستان. قاتلوا النظام الصدامي.
٢- مقاتلوا الأنصار يمثلون التيار الشيوعي الإشتراكي. قاتلواالنظام الصدامي.
٣- قوات تمثل تيارات اسلامية مثل منظمة بدر، وتشكيلات صغيرة مثل: جند الإمام، وحركة المجاهدين.
٤- وطنيون يساريون وقوميون كانوا يقاتلون النظام على شكل أفراد، أو مجموعات صغيرة وكان معظم دعمهم كذلك من الجمهورية الإيرانية.
في أهوار العرا ق. جزيرة أم النعاج. صورتي في يسار الصورة وقوفاً (علي القطبي) (حيث لم تكن شعرة بيضاء واحدة في الشعر). ضمن مجموعة قتالية في عمق الأهوار العراقية. عن يساري وقوفاً الحقوقي د. قاسم خضير عباس، وهو وكيل وزارة شؤون المحافظات حالياً، ومستشار قانوني في مجلس الوزراء. يحمل بندقية... جلوساً يميناً الشيخ علي كاظم الكاظمي وهو الآن من علماء الدين، وعن يساره الأخ أبو كاظم لا أعرف أخباره. في ضمن مجموعة جهادية. بين عام ١٩٨٢/١٩٨٣م. الصورة بعد ضربة كيمياوية من قبل جيش صدام حسين.
تغييب التيار الوطني في الفيلق البدري. إلى مصلحة من؟
لمّا رجعنا إلى العراق كان القرار هو ابعادنا والتخلص منا حاضراً بعنوان الإحالة على التقاعد.
كيف يتقاعد الرجل وعمره اربعون عاما، في عنفوان العمر، واكتمال العقل الانساني، ولهم من الخبرة ما لم تحصل عند الملايين من المقاتلين والعسكريين. ويملكون حب الوطن.
والأنكى من ذلك دمج حزب السلطة هؤلاء البدريين مع صفوف بقايا الميليشيات والصحوات (نكايةً وكرهاً بهم وخوفاً منهم)، وسمّوهم (الملحق). وربطوا الموافقة على تسليمهم بعض حقوقهم بتوقيع ما يسمى دولة الرئيس الوزراء، ودولة الرئيس لا يوقع. بأي قانون لا يوقع؟؟ لا نعلم.
الشهيد الحاج أبو ايوب البصري على يسار الشيخ المعمم أحد طلبة لعلوم الدينية العراقيين مع المهاجرين من ظلم النظام. داخل الأهوار والأراضي العراقية. وهذا أحد الأدلة على وجود البدريين مع أبناء شعبهم في محنتهم. وقدّم البدريون كل مساعدة ممكنة للعراقيين المحاصرين والهاربين من جور المؤسسات الأمنية الصدامية.
ماذا كان البديل عن المعارضة الجهاديّة؟
رجع كبار البعثيين ورجع كبار الضباط الصداميين. واستلموا اخطر المناصب
وسلمتهم حكومة نوري أمن العراقيين ورقابهم وأرواحهم.
لذا سالت الدماء في شوارع بغداد كالأنهار. وما تزال.
وصارت قيادات الجيش والأمن في بغداد بيد من كان يحاربنا بالأمس. وصار الأقرباء والأصهار والحزبيون في أخطر مناصب الدولة بدون كفاءة. ونحن ننتظر في أي لحظة انقلاب بعثي سيرجعنا إلى المربع الأول. لا سمح الله.
النائبة شذى الموسوي تشرح حقيقة إعادة البعثيين على حساب المضحين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحد أفراد فدائي صدام يقطع رأس احد المواطنين العراقيين في محافظة البصرة، والقتيل أحد ثلاثة إخوة تم قطع رأسه أمام والدتهم. الفيلم عرض في محكمة بعد سقوط نظام صدام
وثيقة من مكتب رئيس الوزراء تأمر بصرف رواتب التقاعد إلى الضباط الصداميين الکبار فی زمن صدام الإهتمام والملفت للنظر نقطتين. النقطة الأولى: تعويض وصرف رواتب التقاعد حتى إلى من لم يكن داخل الملاك التقاعدي. والنقطة الثانية: إنّ القرار ينفذ من تأريخ صدوره. يعني في نفس اليوم في حين ما زال المئات إن لم نقل الآلاف من المجاهدين العراقيين يراجعون بدون نتيجة. بعض المجاهدين يراجع لأجل حقوقهم منذ ثمانية سنين، وامّا كاتب السطور (علي القطبي) قدم الطلب منذ أكثر من أربع سنين.
---------------------------------------------------------------------
مقطع للشاعر الأديب عبد الستار الكاظمي:
رأيناهم للأجنبي أرانباُ ولكن ***** على المظلوم أسداَ ضواريا
وغاروا على طاقاتنا فتعطلت ******* وأودت بنا إذ جرعتنا الدواهيا
جزاء المضحي ينظر الموت منية ***** وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا
تضييع حقوق المجاهدين وحقوق عوائل الشهداء؟
في الوقت الذي تمكن فيه حزب السلطة (الدعوة) أن يقدّم إلى بعض منتسبيه رتباً عسكرية عالية (بغير حق) ورواتباً مجزية (بغير حق) ومكافآت.
كذلك البيشمركة التزم افراده في كردستان، وكذلك الحزب الشيوعي التزم بحقوق منتسبيه، والجيش العراقي السابق قام بإلتزام العسكريين السابقين. ورجعت لهم حقوقهم التقاعدية، ولكن البدريين وهم الأكثر تضحيات وشهداءً وجرحى، والأكثر خبرة عسكرية بقى أكثر مقاتليها دون فرصة في استلام المناصب الأمنية للدفاع عن شعبهم، وفي نفس الوقت قامت قيادة بدر بتسريحهم وعزلهم من الخدمة بعنوان التقاعد، وحتى هذه لم يقبضوا منها شيئاً.
ما زال المجاهد العراقي يراجع للحصول على هذه الحقوق المزعومة بدون نتيجة.
المسؤولون البدريون الحاليون!!!
وهذا إن دل على شئ فإنّما يدل على فشل وضعف وعدم شعور بالمسؤولية لدى قيادة منظمة بدر في العراق.
يتمثل في إبعاد المخلصين القادرين على حماية وطنهم. وحرمانهم في نفس الوقت من حقوقهم. مع العلم إنّا لا نعرف بعض قيادات بدر الحاليين، وكيف تسلّطوا على رأس المقاتلين ، وليس لهم أي استحقاق جهادي أو علمي أو تضحية تستحق الذكر.
الوقائع التاريخية تشهد على أن المضحين مصيرهم الإهمال والاقصاء بل حتى السجون، أو القتل، ولكن نحن نؤدي ما علينا من واجب شرعي، والله يشهد إني لا أدافع عن نفسي فقط بل وليس عن البدريين فقط، فهناك ثوار انتفاضة شعبان والمعتقلون في رفحاء والكثير من المضحين ما زالت حقوقهم مضيعة بغير حق ولا دين ولا قانون.
أدافع عن عوائل كثيرة وأيتام وشباب أبناء الشهداء لم يتوجه لهم أحد. عسى الله أن أتمكن من خدمتهم وإيصال حقوقهم، أو على الأقل تحسب في نيتنا عمل صالح، والله من وراء القصد.
أكثر من ثلاثين جثمان من الشهداء من أخوتنا البدريين دفنت في قم المشرفة ودفن أضعاف هذا العدد في مدن متفرقة في يوم واحد.
الحلقة الثالثة
الحلقة المقـبلة تكون (إن شاء الله تعالى) حول القائد الميداني للمجاهدين العراقيين بطل الفيلق الشهيد ابوميثم الصادقي الدراجي (رحمه الله) وستكون حلقة خاصة.
علي آل قطب الدين البغدادي.
السويد ٢٣/١٢/٢٠١٢م
ليس هكذا تورد الابل يا قادة بدر الاعزاء
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عضو في منظمة بدر يدلو بشهاته
شبكة البصرة
الشاهد: ابراهيم سعيد ملك شاهي
باسم الله الحي القيوم الشاهد، وباسم دماء الشهداء والمظلومين، أقدم لكم شهادتي واضعها بين ايديكم .وقبل قراءة هذه الشهادة التي سألزمكم بها أمام محكمة العدل الالهي وهذه الشكوى التي كتبتها باسم كل محروم ومظلوم .
هذه شهادتي وانا مستعد ان اقف امام القضاء وامام النزاهة وامام البرلمان واواجه المدعو (قاسم الاعرجي) وان اجيئكم بعشرة شهود وليس بشاهدان..
انا وقاسم الاعرجي كنا اقران من نفس مواليد سنة ١٩٦٨ ومن محافظة واسط الكوت. اسمي ابراهيم سعيد ملك شاهي. دخلنا انا والسيد قاسم محمد جلال الاعرجي في مدرسة الغربية الابتدائية بالكوت سنة ١٩٧٤. ورسبنا في السادس ابتدائي بعدها دخلنا متوسطة الكوت سنة ١٩٨١ وقاسم الاعرجي رسب في الثاني والثالث متوسط.
تطوع في سنة ١٩٨٤ للجيش الشعبي للمشاركة في الحرب ضد ايران. منحه حزب البعث درجة نصير متقدم مع بدلة زيتوني ومسدس. صار مسئول وحدة مهمات خاصة للفتوة بالكوت، وكنت انا في وحدة مهمات خاصة في زرباطيه والتحقنا انا وقاسم الاعرجي في فوج المهمات الخاصة للمحافظة.
في سنة ١٩٨٤ اشتركنا في الجبهة في قاطع بنجوين ووقعنا في الاسر الايراني إقتادونا الى معسكر الاسر ويسمى (اوردكاه برندك)، وبعدها نقلونا انا وقاسم مع مجموعة من حوالي ٧٠٠ اسير الى معسكر الاسر الكبير (كهريزك) في بداية ١٩٨٨.
عينوني مشرف على أواني توزيع الشاي على سرايا الاسرى وكان السيد قاسم محمد جلال الاعرجي مسئولا عن توزيع الجبن والخبز على الاسرى في الاسر بمعسكر كهريزك. في عام ١٩٨٩ اخرج الايرانيون ٣٢٠ من الاسرى في دورة رقم ٢٠ لما يدعى بـ(التوابين الاسرى)، وكان فيهم انا وقاسم محمد جلال، والتحقنا بفيلق بدر في ذلك الوقت.
كان مقرّنا في معسكر بدر في محافظة باختران (كارمنشاه) بمنطقة جبلية تسمى (التنكه) وصرنا في خيمة واحدة. بعد مدة دخلت انا وقاسم مع مجموعة من قوات بدر اثناء الانتفاضة عام ١٩٩١ على مشارف الكوت وبقينا اربع ايام.
كان قاسم محمد يخاف ان ينفضح لانه من مهمات خاصة وكان كل فصيل متكون من ٩ مقاتلين من التوابين، فانسحبنا الى ايران. وفي عام ١٩٩٤ دخلنا انا والسيد قاسم ومجموعة من بدر حوالي ٤٠٠ في تدريب عسكري مدة ثلاث شهور بدورة تسمى دافوس تابعة الى اطلاعات بدر.
بقينا في قوات فيلق بدر مدة تسع سنوات الى سقوط النظام العراقي. دخلنا الى بغداد اكثر من ٣٠ من قوات بدر عن طريق الشمال بتاريخ ١٧ نيسان ٢٠٠٣ ثم اعتقلتنا القوات الامريكية في بغداد واخذونا الى سجن بوكا مدة شهرين ونصف، ثم أفرجوا عنا بعد ان تعاونا معهم بالمعلومات، ونقلونا الى اهلنا في الكوت والباقين ذهب كل واحد لمحافظته.
بعد مدة اشتغل قاسم الأعرجي مع هادي العامري بتوسط عادل عبد المهدي، فعينوه في البدايه ممثل على قوات بدر في الكوت، وبعدها صار مسئول بدر في محافظة واسط، واخيرا رشح للانتخابات البرلمانية بعد ان زور شهادة جامعية وعمل له موقع فيه سيرة حياته الذاتيه..!
يدعي قاسم الاعرجي انه اكمل الدراسة الاعدادية في الكوت مع انه من مواليد ١٩٦٨ ويحتاج ١٨ سنة حتى يتخرج من الاعدادية بدون رسوب، فيكون انه أكمل الاعدادية سنة ١٩٨٧..! فهل نسي هذا المسكين انه وقع اسير بيد الايرانين عام ١٩٨٤ مع العلم انه راسب في الصف السادس ابتدائي وفي الصف الثاني متوسط والثالث متوسط؟؟!!
يدعي هذا النائب ان عنده شهادة بكلريوس في قسم المحاسبة من (جامعة مطهري)، مع العلم أنه لا توجد جامعة تدرس محاسبه ابدا في كل ايران باسم جامعة مطهري. ثم متى درس في الجامعة وانا وهو في خيمه واحدة؟؟ ويدعي انه حصل على بكلوريوس اخرى في العلوم الاسلامية من (جامعة الامام الكاظم)، ياترى أين توجد هذه الجامعة، في ايران أم في العراق أم في جزر الواق واق؟؟
ويدعي قاسم الأعرجي انه اشترك مع المجاهدين بعمليات.. لكننا أنا وقاسم لم نشارك بأي هجوم لان الحرب الايرانيه العراقيه انتهت سنة ١٩٨٨ وانا وقاسم الاعرجي خرجنا من الاسر بعد الحرب بسنة في ١٩٨٩.
السيرة الذاتية لقاسم الأعرجي كما وردت في موقعه الرسمي:
«« السيد قاسم محمد جلال حسين الأعرجي مواليد ١٩٦٤ – الكوت متزوج ولي أربع أبناء أتممت دراستي الابتدائية في المدرسة الغربية وانهيتها في اعدادية الكوت للبنين عام ١٩٨٢. حاصل على بكالوريوس محاسبة من جامعة آية الله مطهري، وبكالوريوس علوم اسلامية من كلية الامام الكاظم للدراسات المسائية.
في سنة ١٩٨٤ التحقت الى الجمهورية الاسلامية في ايران وانخرطت في صفوف المجاهدين في فيلق بدر الظافر واشتركت في عدة عمليات ضد أزلام النظام البائد واخرى داخل العمق العراقي ومنها الانتفاضة الشعبانية ونلت وسام الشرف بتعرضي لأصابة في تلك العمليات وقد تسنمت عدة مسؤوليات في قيادة الفيلق منها امرية احد الأفواج القتالية ولمدة ٩ سنوات ومسؤولية الاستخبارات فرقة الامام (ع) وقيادة بعض مجاميع عمل الداخل. دخلت الى بغداد بتاريخ ١١/٤/٢٠٠٣ قادما من مدينة السليمانية برفقة السيد الشهيد أبو لقاء الصافي قائد الفيلق والاخ ابو ذو الفقار الحسن قائد لواء الامام (ع) وبإشراف مباشر من قبل السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية الحالي وتم خلالها افتتاح ثلاثة عشر مقراً للمجاهدين البدريين وسط العاصمة وبتاريخ ١٩/٤/٢٠٠٣..
تم اعتقالي من قبل قوات الاحتلال الأمريكي في مدينة الكاظمية المقدسة مع سبعين مجاهداً من البدريين وبقيت في الاعتقال ثلاثة اشهر في معسكر بوكا وبعد اطلاق سراحي في ١٣-٧-٢٠٠٣ التحقت للعمل في محافظتي لأكمال مشواري الجهادي. وواصلت العمل السياسي والاجتماعي من خلال مجلس المحافظة في ٣٠/٦/٢٠٠٤ حيث اصبحت عضوا منتخباً فيه واستمرت عضويتي في انتخابات ٢٠٠٥ وكنت فيها مسؤول اللجنة الأمنية في المحافظة وبتاريخ ١٦/١/٢٠٠٧ وبإعتداء سافر تم اعتقالي من قبل قوات الاحتلال الأمريكي من داخل مبنى مجلس المحافظة وبقيت في السجن لمدة ٢٣ شهراً وبعدها تم اطلاق سراحي بعد غلق باب الترشيح لأنتخابات مجالس المحافظات لكي لا يتسنى لي المشاركة ولكن ارادة الله أقوى من الظالمين. ورغم ذلك استمرينا بمواصلة العمل السياسي والاجتماعي خدمة لأبناء محافظتنا الكرام. حاليا عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي عن محافظة واسط/التحالف الوطني.. »»
الاسم يحيى رضا عباس عباس العباسي .
الكنيه ابو ثائر الكوفي .
رقم الفايل ٤١٣ الدوره الثانيه لمنظمة بدر ,
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المستوى التنظيمي عضو .
مواليد : ١٠_٩_١٩٦٢ م مدينة الكوفه
أكملت مرحلة الابتدائيه في مدرسة بلال الحبشي وفي الصف الثاني من متوسطة حلب تركت الدراسة نتيجة شدة المضايقات الحزبية سجنت عدة مرات بسبب النشاطات المعادية لفكر البعث الكافر هجرت عائلتي اوائل عام ١٩٨٠ م وسجنت على أثرها ورحلت إلى أبو غريب والأمن العامه وبعد ثلاثة اشهر تم ابعادنا على الحدود العراقية الايرانيه وعند اول نقطة ايرانيه تم استقبالنا من قبل الحرس الثوري وتم نقلنا إلى معسكر بهرام ولحسن الحظ كان هناك مجموعه من الدعاة منهم سماحة السيد أبو عقيل والأخ أبو مصطفى والأخ أبو شهيد طلبوا مني الانظمام إلى تشكيل عسكري جديد وعلى اثرها انخرطت ضمن اول مجموعه عسكريه تابعه لحزب الدعوة سميت في مابعد بجيش الغضب وتم نقلنا إلى طهران حيث معسكر الإمام الحسين ع للحرس الثوري وبعد ان أتممنا الدوره العسكريه وبدأت الحرب المفروضه على الجمهوريه الاسلاميه . تم نقلنا إلى معسكر غيور اصلي . الشهيد الصدر بتسميتنا وخضما غمار الدورات الثقافيه وكافة الفنون العسكريه تحت قيادة شعيب ابن صالح التميمي وهو لبناني الجنسيه اشتركت خلالها في تحرير الخفاجيه مع مجموعة مصطفى جمران حتى شهادته عدت بعدها الى قاطع بستان وقاطع ايلام .
بعد مجيء السيد الشهيد محمد باقرالحكيم قدس سره تركت العمل مع الاخوه الدعاة والتحقت مع جماعة العلماء وبعدها مكتب العراق وحركة المجاهدين العراقيين واتممت فيها عدة دورات خاصه وشاركنا في كردستان ومريوان مع الاخوه في حركة المجاهدين ورجعنا مرة اخرى للعمل في التعبئه العامه تحت قيادة اية الله المجاهد السيد ياسين الموسوي والجندي المجهول ابو محمد العسكري اتنقل مع الاخوه في جبهات الجنوب٠
اشتركت في شرق البصره في لواء بعثت وكوشك وعمليات والفجر التمهيديه في لواء الامام الحسن ضمن فوج مضاد للدروع اصبت في ساقي حينها مع من اصيب وبعد خروجنا من المشفى بشهر ,
دعينا إلى جلسه في مكتب سماحة السيد الشهيد الحكيم قدس سره وكنا ماتبقى من المجاهدين بعد استشهاد وجرج البعض منا اتذكر منهم ابو ضياء الصغير والسيد حسين الاعرجي والسيد محسن الاعرجي والاخ ابو سجاد الكاظمي والسيد ابو ثائر الموسوي والاخ ابو ضرغام وعبود بخي وحجي عبود الكاظمي والمرحوم فاضل ابو عباس وقاسم قناصه وابو حاتم السماوي وكم شخص اخر لا استحضر اسمائهم لطول المده لكون تصادف وجودهم في طهران حينها .
تكلم سماحة السيد الحكيم مختصرا بعد اشادته للبطولات التي ابدتها القوات في تلك السنتين معلنا فيها حل القوات ودمجها في لواء ٩ بدر وختم كلامه بالشكر وطلب من الله ان يرحم الشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن الدين والوطن وتكلم الشيخ المولى وطلب منا الالتحاق بهذه القوات التي ستكون المضله لكل المجاهدين العراقيين المتواجدين في الجمهوريه الاسلاميه,
التحقنا الى جبهات القتال التي كنا فيها وبعد مده تم تجميد عملنا مع الاخوه الحرس الثوري وطلب منا الالتحاق بمعسكر غيور اصلي والتحقنا باالدوره الثانيه وبعد اتمام الدوره التحقنا في الاهوا ر.
وبعد اصابة رجعت للعمل في المجلس واصبحت المسؤل على حماية السيد محمد باقر المهري وخلال دورتين في المجلس الاعلى ,علما لم انقطع عن الاهوار حين سفر السيد خارج ايران .
دعيت مرة اخرى للعمل في خط الداخل ضمن تشكيلات حركة المجاهدين العراقيين اليد الضاربه للسيد عبد العزيز الحكيم في داخل العراق ودخلت مع مجموعه من المجاهدين جامعة الامام الحسين ع للفنون العسكريه لانهاء دوره خاصه ومكثفه لعمل الداخل وبعد تخرجنا بمتياز وتقدير عدت مرة اخرى في عمل الداخل مع ثله من الاخوه الابطال لبناء القواعد داخل كردستان لتكون نقطة انطلاق لتحرك المجاهدين بالعراق.
اصبت بنيران صديقه بعد عوتنا من الاراضي العراقيه الايرانيه بتهمة انتمائنا للمخابرات الصداميه لوجود اموال عراقيه ووثائق عسكريه عراقيه تحمل صورنا .
وفي اول عام ١٩٨٧عدت الى فيلق بدر في الاهوار واصبحت المعاون الثاني لاأمرالفوج ٦٩ طارق للدريائي ( البحري )الاخ حمزه الشوشتري كلفت بتدريب واعداد فوج بحري قادرا على ان يدخل عمليات من الاخوه الباستار وضيفه .
... تعني عسكري يقضي خدمته في الحرس الثوري لا الجيش النظامي ...
وتخرجت الدوره وكانت لها الاثر البالغ في الاخوه في القيادة .
وستقر الفوج في الاهوار في قاطع النهروان حتى انسحاب القوات إلى الخطوط الخلفيه النقطه الثالثه قرب الحدود الدوليه كان حينها امر المحور الاخ المجاهد ابو جنان .
واشتركنا في شرق البصره بزوارقنا وفوجنا لوجود البحيرات الاصطناعيه ابلينا فيها بلاءأ حسنا مع اعطاء عده من الشهداء والجرحى .
دعيت مع من تبقى من الاخوه القدامى في الفوج من قبل الشهيد البطل قائد لواء حمزه حينها ابو ميثم الصادقي للعمل ظمن لوائه في الاستطلاعات والرصد والتحقت في لواء حمزه مدينة سنقرمع الاخ ابو مسلم الحسيني والاخ الحاج ابو حمدي النعماني وبقينا بصحبة الحاج الصادقي .
اشتركنا في عمليات الهور الاخيره قبل وقف اطلاق النار بقليل رجعت الى المجلس بعد وقف اطلاق النار . لا أعد العده للسفر للعمل في سوريا مع سماحة اية الله السيد ياسين الموسوي , وسافرت إلى سوريا بمساعدة الاخ ابو محمد العسكري , وفي منطقة السيده زينب تم تكوين مجموعه للعمل في الداخل وامن السيد الموسوي السكن وما يستلزم في اول التكوين ولكن الامور لم تسر كما كان مخطط لها .
وبدأت الامور تزداد تعقيدا لختلاف المكان با النسبة لنا طلبت مساعدة السيد محمد باقر المهري لمساعدة الاخوه المجاهدين فلبى النداء على عجل جزاه الله خير الجزاء.
ارسل حينها ولده السيد جعفر وكان عمره ١٥ سنه لأايصال مبلغ لا يستهان به حينها وتم توزيعه حسب الحاجه لكل شخص وخرجنا إلى الدنيمارك .
وعندما بدأت الانتفاضه الشعبانيه المباركه طلبنا الالتحاق لبدر مرة اخرى ولكن جاء الرد عدم وجود الحاجه لكثرة المجاهدين .
وبقينا على هذا الخط سائرين نعمل في شتى الميادين .
وبعد سقوط الصنم اردنا العمل وقدمنا اسمائنا وبقينا ننتظر ظنأ منا ان الاخوه يستفهمون ولكن لا مجيب .
تنازلنا وطلبنا ان تدمج اسمائنا للتقاعد لا غير قالوا انتظروا الملحق إلى حين .
تنازلنا وقلنا ساوونا با الصحوات والبعثيين والقتلة والمجرمين .
ودعونا نعود من هجرتنا إلى الارض التي من اجلها قاتلنا . اهذه هي العدالة التي رفعتم شعارها في وسط رايتكم . ولاكن لا مجيب ومازلنا ننتظر وافضل العباده هو انتظار الفرج .
يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا *** ورد هنئ ولا عيش لنا رغد
طالت علينا ليالي الإنتظار فهل *** يبن الزكي لليل الإنتظار غد
سموا نفوسهم بالمسلمين وهم لم يعبدوا الله بل أهوائم عبدوا
ملاحضه
لدينا كل الاوراق الثبوتيه في ذلك
اليوم
alkufi_yahaya@hotmail.com
أبو جاسم الثوري
السلام عليكم سيدي المجهول لدي سؤال مع مناشدة أين قيادات ٩ بدر وأين ذهبوا لم نجد ١٠ أشخاص من كوادر فيلق بدرفي الساحة السياسية لا نعلم هل هم غير مرحب بهم هل هم ليس أهلا أن يكون تواجدهم على الساحة السياسية العراقية وهم الذين ضحوا بدمائهم وتشهد لهم كل ارض العراق .
سيدي المجهول سئل الأهوار والقصب والبردي أنا واثق سيتحدثون اليك ويشكون اليك لكون لحد الأن دمائهم موجودة ولها اثر مشهود على كل قصبه من الهور وأسال البردي كذلك سيشكي اليك ويقول لك هنا استشهد أبو الخير وهنا استشهد أبو ايمن وهنا استشهد أبو واثق و و وكذألك يبكي على الشهيد أبو أيمان الساعدي ويئن على أبو زكي الدراجي وانا واثق منك سيدي المجهول أنت لا تعرف هؤلاء برغم هؤلاء الأبطال هم ركن من أركان فيلق بدر هؤلاء أبطال فوج بهشتي سيدي المجهول هل تعرف كيف تأسس فيلق ٩ بدر أنا واثق سيدي المجهول أنت لأتعرف لكونك لم تعش معهم ولهذا لم تعرفهم أزيدك علما هؤلاء لقنوا الصدامين درس لم ينسوه هم وأسيادهم القومية أمثال أل سعود وقزم الأردن و كل هؤلاء يطالبون بأخذ الثأر من أبطال فيلق بدر والأسف يا سيدي المجهول أنت حققت ماربهم من حيث لا تشعر وهم يمتلكون أعلام اصفر قديم أموي ومثال حين استشهد إمامي علي ع قال أهل الشام كيف استشهد علي في المحراب هل كان علي ابن أبي طالب يصلي حتى يستشهد انظر سيدي المجهول إلى أعلامهم الأصفر والان أبطال فيلق بدر يمرون في نفس المحنه جعلونا قتله ونحن جاهدنا لكي نرد الكرامة إلى الشعب العراقي الذي حاول صدام أن ينتزعها والان يحاولون العفالقه بقيادة علاوي وزمرته القتلة هل تعلم سيدي المجهول كل هذا وهل تعلم أنت ساندتهم في ماربهم ونحن الأن جالسين في بيوتنا رغما عنا فاترك الأمر إلى الله واشكوا مصيبتنا والاعتذار إلى شهداء فيلق بدر وسأكتب كل أسماء شهدائنا منذ عمليات بدر أي الترابة لكي يعرف الناس تضحيات أبطال العراق ونحن الأن نهرول لكي نحصل على الدمج هل هذا مضحك أو مبكي .
سلام عليكم شو رايك شتان بين السرتين
جمعيه بلااخلاق ولاضمير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟قلم صريح
كثير ماكتب وكثير مانشر وكثيره هيه التعلقيات وكثيره هيه الرسائل وكثيره هيه المقالات لكن هل من مجيب طبعااااا لااااا
نعم هذه هيه الجمعيه المندائيه المشمانيه في استوك هولم التي لم يخرج شخص ليعتذر ولو بكلمه بسيطه ولو لتوضيح ماكتب عنهم مخبئين رؤسهم تحت الرمال كالنعام لماذا لاانهم يعرفون نفسهم مذنبين بحق العوائل المندائيه ويعرفون نفسهم هم المسئين لو كانو لم يسئيو لخرجو لنا كالفئران الطائشه لماذا وانتم تعتبرون نفسكم قدوه للمنداي لماذا تسئيون الينااا ياعباقره زمانكم كونوا رجال واخرجو للناس واحلفكم بشرفكم لو كانت هذه الكتابه فيها لكم محصول من النقود الاخرجتم تاخذون نقودنااا وتدخلوهاا في جيوبكم للسكر والعربده ولمذاتكم التافهه ..
شهرتم بعوائلنا وافضحتو العوائل المسكينه على اليوتوب ولحد الان لم يحذف اي فلم وكانكم فرحين بهذا التشهير لماذا لاتشهرون بعوائلكم فقط انتم شرفاء والعوائل ليست شريفه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ادخلتو المشماني واجلستوهم بيننااااا واعطيتوهم الشراب والطعام ادخلتوهم البيت المنداي وتعرفون هم اسؤء خلق الله بالاساء اليناا ا وهم من شردونااا من وطنناااا الايكفيكم هذا؟؟؟؟؟؟
..
انا التقيت بااحد الاصدقاء تكلم لي عن الحفله قال لي ياصديقي ليس هذا فقط ليس فقط تشهير وتصوير وفضيحه وادخال مشماني انهم يااخي يدافعون وبقوه عن المشماني ان في ليله راس السنه وعند دخول هؤلاء المشماني وعند تحرشهم بااحدى قام احد الشباب المندائي بالانفعال لاان شاهد هولاء الشباب قد تحرش بااحدى البنات وعلى هذا الاساس اخرجوهم خارج القاعه وحدث الصياح في داخل القاعه وخارجهااا ... وقد قامو بطردهم لكن هولاء الشباب المشماني لم يكتفو فقد تحلفو بااشخاص كانو مع هذه العائله وبعد هدوء المشكله وطردهم وبعد انتهاء الحفله خرجت هذه العائله بعد الحفله وكانت المفاجا الكبرى تكسير الزجاج الخلفي لثلاث سيارت من نفس هذه العائله تكسير عام يعني تقليش وعندما تكلمنا مع الجمعيه يقولون لماذا تقولون هم هم لم يفعلوا ذلك واذا كانو موجودين .. مادليلكم وووووو الى اخره
على كل حال خرجنا وجام سياراتناا مدمر وخسرنا ماخسرناااا
انا اقول حتى لو كانو ليس هم حسب اقوال الجمعيه المفروض ان تعتذرو لهولاء العائله الستم انتم من ادخل هؤلاء الستم انتم من قام باادخالهم لماذا تدافعون وبشرسه عن المشماني
..يقول الاخ اننا لم نسمع اي اعتذار من قبل الجمعيه ولااي كلمه تبرد قلوبنااااا
مععععععععع الاسف ياجعيه استوك هولم المشمانيه المندائيه
أبغي الإصلاح لا التخريب لأن الوضع الحالي خربان من أساسه ولا توجد فسحة فيه صالحة حتى أسعى إلى تخريبها. كنت ولا زلت صاحب رسالة قاتلت لأجلها بصدق وكتبت لأجلها بصدق وخطبت وحاضرت لأجلها بصدق.
ولا يحتاج إولا لأجل أن يكون مدافعاً عن أي طرف لأنّي لا أنتسب إلا إلى ربي وديني ووطني العراق.
أتحدّث في هذه الحلقة عن بطل قيادي بدري عراقي وهو أبو ميثم الصادقي الدرّاجي
كان من أولياء الله يعيش بيننا. أنعم الله تعالى عليه بملكات أخلاقية سامية من الشجاعة والإخلاص والتواضع وحب الوطن والصبر والترابية والبساطة.
عشت معه ما يقارب الثمان سينين وعن قرب لم أره يوماً قد لبس ثياب الراحة أونزع الحذاء العسكري (البسطال) الإعند النوم وحين ينام ساعات قليلة كان البسطال قريبا منه وعند أول حركة ينهض فيلبسه ويكون بهندام عسكري كامل كيلا يحتاج وقتاً للإستعداد والتهيأ.
إنسان لا يعيش لنفسه
إنسان يعيش للوطن والمظلومين وللإسلام.
لم يكتف أن يبقى قائداً عسكريا للقوات البدرية العراقية. فكر وعمل وخطّط بالتنسيق مع القيادات العسكرية أبو محمد الطيب وأبو ظافر وأبو ظاهر وأبو ايمان البصري وأبو علي البصري والشهيد أبو لقاء الصافي وأسماءٌ أخرى نسيتها.
إرتأت القياداتُ البدريّة أن يكون للبدريين خطوطأ داخل العراق
البدريون العراقيون ليست وظيفتهم أن يكونوا جزءً من القوات العسكرية
شكل خطاً للإتصالات مع ثوارالأهوار من العشائر العراقية ومع الجنود والمراتب العسكرية العراقية
وإني حين أؤرخ إلى تلك الفترة الثمانينات أربط التأريخ بالواقع الحالي.
تمكن من الإتصال مع المرجع الشهيد السيد محمد الصدر طاب ثراه رغم أن السيد محمد الصدر كان مراقباً مراقبة شديدة ولكن المرجع الصدر الشهيد لا يعرف الخوف بل إن الخوف يخاف منه.
وكان أبو ميثم الصادق أسد عراقي غيور أخر في حضرة عرين الإمام الثائر وضع روحه على راحته.
كان المام المحمد الصدر الملهم الروحي للثورة العاقية والحصن الأمين للخائفين يرفع الثوار في الأهوار صوره مع صور السيد محمد باقر الصدر والشهيدة العظيمة بنت الهدى، وصور السيد محمد باقرالحكيم رحمهم الله جميعاً.
عرض عليه الشهيد ابوميثم وجود الآلاف من البدريين مستعدين للتنسيق مع الثوار في العراق وقال له الصدر الشهيد العظيم. أدعوكم حين أحتاجكم؟
ولكن الشهادة لم ترى أجمل وأعظم من الصدرالعظيم الشهيد السالصدقي العظيم
النائب السابق للمحكمة الاتحادية العراقية القاضي منير حداد
قال إنّه يوجد في السجون العراقية جلادون يحققون مع الأبرياء من أهل السنة ويعذبونهم وكان هؤلاء المحققون أنفسهم، يعذبون العراقيين في زمن صدام.
يعني في زمن صدام يعذبون العراقيون وفي زمن نوري يعذبون العراقيين هكذا قال القاضي العراقي منير حداد. ولكنعهاستدك أن لسيد ريسالوزراء لا يدري وإذا علنلا يقبل.
منير حداد على قناة البغدادية برنامج الساعة التاسعة ويصادف الساعة السابعة والنصف بتوقيت شمال أوروبا وبالتحديد مملكة السويد. ١٤/١/٢٠١٣ م
عنوان السلسلة هو اقصاء المجاهدين والإعتماد على البعثيين.
هذه
اعترافات خطيرة تحدث بها الآن الساعة السابعة التاسعة والنصف بتوقيت بغداد والساعة السابعة والنصف.
وهذه إدانة أخرى على أداء حكومة نوري دليل آخر على فشل منظمة بدر في إرجاع البدريين العراقيين الوطنيين المتدينين إلى صفوف الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة. ودليل آخر على ما ذهبنا إليه وكل الشهود من داخل الحكومة العراقية إن هؤلاء البعثيين والذين تتعمد حكومة نوري بكل اصرار. الإعتماد على البعثيين، ونقصد البعثيين المشمولين بقرار الإجتثاث منهم وكبار البعثيين الصداميين. وليس البعثيين الصغار والذين اضطروا للإنخراط في صفوف البعث خوفاً أو لأجل ان يعيشوا هم وعوائلهم بأمان.
وقال النائب أمير الكناني عن كتلة الأحرار في نفس البرنامج إنّ قادة الفرق والألوية في زمن صدام هم قادة الجيش والأجهزة الإستخباراتية في زمن نوري المالكي.
هؤلاء البعثيون الجلادون الذين نصبتهم حكومة نوري المالكي، يعملون على تعذيب العراقيين وخلق حرب مذهبية بين السنة والشيعة.
وقال أمير الكناني: رغم مناشدة هيئة اجتثاث البعث بطرد هولاء المشمولين بقرارات اجتثاث البعث. فأن رئاسة الوزراء لم تستجب لهم إلى حد الآن.
ملاحظة: أتحدّث بالذات حول المجاهدين الشهداء منهم في فترة الثمانينات.
لا أتبنى الدفاع عن منظمة بدر الحالية، وأنا لا أعرف الكثير منهم، وأمّا الذين أعرفهم قد تسلّموا مناصبا لم يكونوا من القادة الميدانيين، ولم أعرف عنهم كفاءة عسكرية ولا علمية ولا ثقافية. ولكن السياسة والقوى الخارجية لها شروطها ومصالحها الخاصة. واللبيب (العاقل) تكفيه الإشارة.
ابو ميثم الصادقي
القائد الميداني للمجاهدين العراقيين.
ابو ميثم الصادقي
القائد الميداني للمجاهدين العراقيين.
عندما يستشهد الأبطال، تبرز ميزاتهم وتنكشف عند الجميع ميزات كانت مدفونة في حياتهم، ذلك لأنّ هذه الميزات كانت تشكل النصف الآخر لوجودهم المخفي. إن الشهيد البطل ابو ميثم الصادقي لم يخرج عن هذه القاعدة، صحيح أنّه ابرز الكثير من ميزاته، لكن الكثير منها طفى علي السطح وظهر أمام الناظرين بعد وفاته. إنني أريد أن أتحدث كما طلب مني السيد الفاضل الاخ المجاهد السيد علي القطبي (حفظه الله) في السطور التي بين بين أيديكم. مشيراً إلي بعض من تلك الميزات. كما إنّه من الصحيح القول بان هناك ميزات كانت واضحة وبينة لجميع المجاهدين بصورة عامة وإنّه كان قد أظهرها في ايام جهاده لكن بقت كثيرة منها مختفية واتضحت بعد حياته.
١- أن إن الشهيد البطل ابو ميثم الصادقي كان رجلا متدينا بحيث كان الكثير في غبطة من أمره حيث بلغ درجات عالية من التدين وكان بارزا في هذا المجال، نعم انه كان مؤمنا بالله ويحسده الجميع لامتلاكه مثل هذا الإيمان .
٢ – انه كان مجاهدا متواضعا, كان يزور الجميع من أصغر منه في السن ومن اكبر منه لا فرق لديه، إنّ رتبته العسكرية لم تمنعه من إن يكون بشوش الوجه ويعامل كل من يزروه من المجاهدين أو ممن يلتقي بهم أبناء شعبه باللطف وهذا ما رايته منه في سوريا في اوائل التسعينيات.
٣- كما إن الشهيد البطل ابو ميثم كان مثقفا، وكان يشارك في مجالس الحوار ويعطي المجلس رونقا وبهاءً بأفكاره النيرة والمثمرة.
كان الشهيد يمتلك مواهباً جمّة كما لم تمنعه مكانته باعتباره كان امر لواء حمزه حينها من ممارسة كرة القدم أو تشجيعها وكان يتحدث بلغة هادفة وهادئة.
٥- انه كان رجلا مقداما و شجاعا وضحي بنفسه في دربه حيث قارع البعثيين حاملا سلاحه منذ دخوله الجمهورية الاسلاميّة، في حين أن معظم ممن يحكمون اليوم اختاروا الإنعزال والصمت ودراسة العلوم تخلوا عن الجهاد والنضال.
٦– كان صبورا وشجاعا، عاش في المنفي وابتعد عن أهله، ودعا الناس إلي الجهاد.كانت قضية تحرير العراق تعيش في روحه وجسمه وتجري جريان الدم في الشرايين.
٧ – انه كان رجلا شجاعا بكل ما تحمله الكلمة من معني, واستشهاده خير برهان علي قولي هذا. وقد رأي رفاقه كيف يسقطون في المعارك علي أيدي جنود البعث الصدامي اقسم الوفاء لهم والاخذ بالثأئر ممن قتلهم .
٨ – كان الشهيد البطل ابو ميثم الصادقي ينسي ذاته ولا يهتم بنفسه، رغم انه كان قادراً بأن يتمتّع بحياةِ الرفاهية والراحة لكنه اختار إسلوب حياة المجاهدين المخلصين ولم يأبه بالمال والثروات الدنيوية.
٩ – كان رجلا هادئا وموقرا يرتاح معه كل من كان يعاشره انه كان يحبهم، ولا يرفع صوته علي احد بحيث يؤذي المستمعين.
١٠ – الأخ الشهيد كان رجلا ثوريا وليس بإمكان أي شي أن يحول بينه وبين تحقيق آمال الشعب العراقي كما لم تكن الأحداث الجسيمة تثبط عزيمته وتؤثر علي إرادته.
إن الشهيد البطل ابو ميثم رحمه الله – كان قد جمع تلك الميزات والميزات الأخري البارزة في شخصيته. لكنه كان كالهدوء قبل العاصفة, فعندما ثار, ثار كالبركان والصواعق المدمرة.
قضي اكثر حياته خارج الأراضي العراقيه, في مقارعة العفالقه المجرمين يخلقون ملاحما سطروها على قصب الاهوار وحجر الجبال ومياه الانهار في الوديان هناك. انه ما يجدر أن اكتبه في خاطرتي هذه لتبقي في ذاكرة التاريخ هو إنني كنت أشاركه الرأي كأصدقاء, انه كان أمر لواء بينما كنت أنا مقاتل وقتها في سرية الاستطلاع والرصد مع الاخ ابو باقر الازرقي وأبو مسلم الحسيني وأبو مسلم الخرمشهري والأخ الحاج أبو حمدي النعماني وأبو بتول العماري.
.كنّا نجلس جنبا إلي جنب ونتخذ موقفا واحدا
من المدهش والعجيب للقدر الإلهي بأننا لم ننفصل عن بعضاً إلا في بعض المراحل التي كنا نؤدي واجبنا منها. وآخرها كان قبل عمليات المرصاد بليلة في معسكر سنقر حيث دعيت إلى مقر القيادة وكان الشهيد السعيد رحمه الله جالساً مع بعض أمراء الأفواج على الأرض دخلت مسلما قام مصافحاً معانقاً بشوشاً مبتسماً وجلستُ بين يدي الاخ القائد ملبياً.
وبعد السلام والتعارف قال: عندنا أمر بغاية السرية وعلى عجل جهز كل ما تحتاجه من الادوات والسلاح والمؤنة، وخذ بعض الاخوة معك وانطلق إلى الاهواز بعد صلاة الفجر.
قلت له سأجهّز ما يلزم بساعتين وسأخرج إن شاء الله. وودعتهم وخرجت وخرج الشهيد ابو ميثم خلفي مشيعا إلى الباب وخرج معي هامساً في أذني: إنّ منظمة مجاهدي خلق تنوي الهجوم على بستان والاهواز اذهب إلى هناك انتظر قدومنا غد أو بعد غد.
ودعته وذهبت اجهز ما أمرت به صامتاً متفكراً أي قوة تستطيع في ذلك الوقت احتلال الأهواز إنّها فكرة بغاية الجنون على منظمة خلق.
جهّزت ما كان يلزم بأقصى سرعة وكانت لدي سيارة تويوتا قديمة نوع ما.
اخترت الأخ أبي مسلم الحسيني والاخ ابو مسلم الخرمشهري كون والده عضوا في المجلس، وكان بطلا لا يشق له غبار لم أرى أشد صلابةً منه في القتال على صغر سنه.
حينها خرجت من معسكر سنقر متوجها إلى الاهواز عن طريق تقاطع اسلام اباد، وعند وصولنا للتقاطع الّذي يتّجه إلى الأهواز رأينا جنوداً يفرّون بإتجاه باختران مدعين ان منظمة مجاهدي خلق قد استولت على مدينة .اسلام اباد غرب. حينها فكّرت بكلام الأخ الشهيد ابو ميثم بان الهجوم سيكون على الاهواز قلت حينها لعلها مناورة، ويكون الهدف كما تفضل الاخ ابو ميثم.
وعلى كل الإطاعه واجبة. لم أرجع إلى سنقر وباشرت السير إلى الاهواز.
وصلنا غروباً وفي الليل وصل الخبر للجميع بأنّ مقاتلي منظمة خلق قد اشتبكوا مع قوات فيلق بدر وقدمت بدر الكثير من الشهداء حين صدّوا هجوم أشد المقاتلين شراسة رجالا ونساءً من منظمة مقاتلي خلق التي اشتركت في قتل العراقيين في الشعبانيه وغيرها .
وخلدوا في تاريخ الحرب واشيدت ببطولاتهم في صلوات الجمع في ايران وما كانت اشادة رفسنجاني حينها الا وسام شرف للبدريين. .
علما لم تنجوا من القوات التي عبرت قاطع اسلام اباد إلا سيّارة واحدة سبقت الجمع، وكان فيها الاخ المجاهد البطل أبو باقر الازرقي، وللأمانة كان هو المسؤول على السرية مع أكثر من عشرين شخصا ولمعرفتنا السابقة ووجودنا في الأهوار تحركنا إلى الأهوار سريعا وبما اني كنت مسؤلاً في فوج البحري الدريائي لمدّة طويلة طلبتُ من الأخ آمر الفوج .حمزه الشوشتري أن يزودني بخمس زوارق (بماطورات) بمحركات جديدة غير مستعملة، وأن تنصب عليها قواعد الدوشكا والمقدمة تكون (للبكيسي) .ب ك. س. مع تجهيزها بكل الاحتياجات.
طلب مني الذهاب إلى المخزن في الاهواز وتحميل ما احتاجه شرط عدم تركه مرة اخرى وعدت بما يثلج الصدر خمس زوارق بكامل عدتها واسلحتها وعتادها وما يلزم لتشكيل قوه ضاربه حتى حين قدوم الاخ الشهيد ابو ميثم طالت المدّة ولم ياتي من لوائنا احد.
بقينا نقاتل وكانت الايام الاخيره من الحرب وقررت قيادة المحور بالهجوم على من تبقى من فلول البعث المتمركزة حينها في المياه الايرانية وارجاعهم إلى ما بعد الحدود الدولية (عند الدكل).
وطلب من قواتنا الاشتراك، وبما ان قواتنا لم تخضع لقيادة المحور شاركنا لشدة الوضع وحسن التجهيز عدةً وعدداً وبا الفعل تم التخطيط للهجوم بعد تزويدنا معلومات غير دقيقه عن تمركز العدو وتحركنا بهدوء اكثر من عشر زوارق على كل زورق اربع من المجاهدين أو اكثر واشتركت معنا قوات من فوج انصار الحسين ع وفوج ابا الفضل ع وكان بعد صلاة الصبح وقبل وصولنا الهدف وكنت في مقدمة الرتل بصحبة الاخوه ابو سهيله الناصري وابو مسلم الخرمشهري واحد الاخوه المجاهدين لا يحضرني الاسم واذا تنهال علينا النيران من اليمين دون علمنا بوجودهم لعدم اخبارنا من الاستطلاع والرصد وكان هدفنا إلى الامام سقط منا اكثر من سبعة شهداء والكثير من الجرحى وسيطروا على مصدر النيران واسكتوها واحرقوا زوارقهم وانسحب البعض بالجرحى والشهداء وبقيت تحت مرمى النيران خلف (تهلة) (يعني جزيرة صغيرة في الهوار) تحمينا مع الاخوة. ونحن لا نستطيع الانسحاب لشدّة النيران وبعد عرض الامر على الاخوة معي باالهجوم مع الرمي الكثيف لانهم قريبين علينا جدا ولم يعلموا بوجودنا وافقوا مباغتتهم با الرمي من الدوشكا والبكيسي مع وجود قاذفة اربي جي وصندوق من الرمان الهجومي وكان دوري هو ان اقتحم بالزورق في وسطهم , لانهم كانوا يشكلون درعا من زورقين حديدين من زوارقنا القديمه وتم اقتحامنا لهم بعد سكوتهم من الرمي بلحضات حتى كانت المفاجئات حيث لم يرفع راسه احد من كثافة النيران وصوت الدوشكا المدوي في ذلك الصباح وتم الاستيلاء على الموقع وتطهيره با الكامل من شر مرتزفة بقايا قوة بارق المعروفه عندها ظهر المجاهد البطل من كان اسمه الاسود وبدأ بتطهير المكان با الدوشكا مع من اتى معه في الزورق واخر خلفه .
عدت مع الاخوه إلى مقر المحور ودار كلام بيني وبين قيادة المحور ورفعت صوتي معترضا على المعلومات الخاطئه وكان حينها الاخ ابو جنان وآمر فوج أنصار الحسين وآمر فوج أبي الفضل ومسؤل التبليغات السيد أبي تيسير ومسؤول الاستطلاع وبعض المجاهدين وأحد الاخوة من الحرس الثوري . فما كان منهم الا ان وجهوا الكلام إلى الاخ ابو مسلم اين الاسرى. ما كان جواب الشاب البطل الا كلمه في جهنم ووالله الشاهد على ما اقول .
إن خبر استشهاده كان بمثابة اليوم الحزين الذي حل علي رؤوسنا. انه استطاع نوال الهدف. فهنيئا له الشهادة, لكن بفقدانه فقد العراق وفيلق بدر احد أبناءها ووجوهها البارزة وبطلا من أبطال الجهاد. سيما ونحن نعيش في زمن نشعر بكل وجودنا بالحاجة إليه في ساحات النضال والمواجهة مع شراذمة البعث .
فسلام وألف سلام علي روحه الطيبة ورفاقه المجاهدين والأبطال الذين سقطوا في ساحات الوغي وكافة المجاهد
عندها ظهر المجاهد البطل من كان اسمه الاسود وبدأ بتطهير المكان با الدوشكا مع من اتى معه في الزورق واخر خلفه .
عدت مع الاخوه إلى مقر المحور ودار كلام بيني وبين قيادة المحور ورفعت صوتي معترضا على المعلومات الخاطئه وكان حينها الاخ ابو جنان وآمر فوج أنصار الحسين وآمر فوج أبي الفضل ومسؤل التبليغات السيد أبي تيسير ومسؤول الاستطلاع وبعض المجاهدين وأحد الاخوة من الحرس الثوري . فما كان منهم الا ان وجهوا الكلام إلى الاخ ابو مسلم اين الاسرى. ما كان جواب الشاب البطل الا كلمه في جهنم ووالله الشاهد على ما اقول
أرسم نجمة داوود أكتب على أركانه
أين ما تكونوا يأت الله بكم دميعاً إن الله على كل شئ قدير
في وسط النجمة
لقد بلغت القلوب الحناجر وضاقت الأرض على فلان بن فلان بما رحبت
منتدى الخالدون
هكذا ورد الخبر على هذا الرابط ، وإن كان الخبر ليس صحيحاً. أرجو من المطلعين أن يخبروني بطريقة شخصية، أو يخبروني على الملأ.
وليس لي علم بأن قد تبرأ الشهيد أبي ميثم وبالأمس القري أقيم معرض بإسمه ربما يقصد السيد مقتدى الصدر فترة من الفترات أو أن الخالذي جاءه لم يكن صحيحاً الله اعلم. منشورات روافد
النائب السابق للمحكمة الاتحادية العراقية القاضي منير حداد
قال إنّه يوجد في السجون العراقية جلادون يحققون مع الأبرياء من أهل السنة ويعذبونهم وكان هؤلاء المحققون أنفسهم، يعذبون العراقيين في زمن صدام.
يعني في زمن صدام يعذبون العراقيون وفي زمن نوري يعذبون العراقيين هكذا قال القاضي العراقي منير حداد. ولكنعهاستدك أن لسيد ريسالوزراء لا يدري وإذا علنلا يقبل.
منير حداد على قناة البغدادية برنامج الساعة التاسعة ويصادف الساعة السابعة والنصف بتوقيت شمال أوروبا وبالتحديد مملكة السويد. ١٤/١/٢٠١٣ م
عنوان السلسلة هو اقصاء المجاهدين والإعتماد على البعثيين.
هذه
اعترافات خطيرة تحدث بها الآن الساعة السابعة التاسعة والنصف بتوقيت بغداد والساعة السابعة والنصف.
وهذه إدانة أخرى على أداء حكومة نوري دليل آخر على فشل منظمة بدر في إرجاع البدريين العراقيين الوطنيين المتدينين إلى صفوف الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة. ودليل آخر على ما ذهبنا إليه وكل الشهود من داخل الحكومة العراقية إن هؤلاء البعثيين والذين تتعمد حكومة نوري بكل اصرار. الإعتماد على البعثيين، ونقصد البعثيين المشمولين بقرار الإجتثاث منهم وكبار البعثيين الصداميين. وليس البعثيين الصغار والذين اضطروا للإنخراط في صفوف البعث خوفاً أو لأجل ان يعيشوا هم وعوائلهم بأمان.
وقال النائب أمير الكناني عن كتلة الأحرار في نفس البرنامج إنّ قادة الفرق والألوية في زمن صدام هم قادة الجيش والأجهزة الإستخباراتية في زمن نوري المالكي.
هؤلاء البعثيون الجلادون الذيننصبتهم حكومة نوري المالكي، يعملون على تعذيب العراقيين وخلق حرب مذهبية بين السنة والشيعة.
وقال أمير الكناني: رغم مناشدة هيئة اجتثاث البعث بطرد هولاء المشمولين بقرارات اجتثاث البعث. فأن رئاسة الوزراء لم تستجب لهم إلى حد الآن.
ملاحظة: أتحدّث بالذات حول المجاهدين الشهداء منهم في فترة الثمانينات.
لا أتبنى الدفاع عن منظمة بدر الحالية، وأنا لا أعرف الكثير منهم، وأمّا الذين أعرفهم قد تسلّموا مناصبا لم يكونوا من القادة الميدانيين، ولم أعرف عنهم كفاءة عسكرية ولا علمية ولا ثقافية. ولكن السياسة والقوى الخارجية لها شروطها ومصالحها الخاصة. واللبيب (العاقل) تكفيه الإشارة .