يحيى الكوفي
خزانة الذاكرة ونفض الغبار عنها بعد طول سنيين عجاف
الشهيد أبو باقر الماجدي. أمام ضريح مولانا وإمامنا موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام).
الثاني من اليسار الشهيد أبو باقر الماجدي في حضور زعيمنا وقائدنا الراحل آية الله السيد محمد باقر الحكيم (طاب ثراهم).
---------------------------------------------------------
الشهيد القائد المجهول في الأرض المعروف في السماء الأخ العزيز الشهيد أبو باقر الماجدي ( سالم شلش يوسف حبيب الماجدي ) احد اهم وابرز القادة الاستشهاديين من المجاهدين الذين عملوا حصرا مع عزيز العراق في القرن العشرين .
بطل من عالم الأشباح ارعب سلطة البعث طوال ستة أعوام مما أدى إلى استنفار امني على كافة المستويات لقيادتها الأمنية والمخابراتية فقد كلف المجرم صدام يده اليمنى في المهمات الصعبة ( علي حسن المجيد ) مدير الأمن العام آنذاك بمتابعة ملف خاص بات يقضي مضجع الطاغية حتى سلب النوم من عينيه وحرمه الخروج خوفا على نفسه من رسل الموت المنتشرة التي زرعها الأخ المجاهد أبو باقر الماجدي لاقتناص راس النظام ولم تتمكن السلطات من اعتقاله رغم كل الجهود الأمنية المبذولة والتي كلفت الدولة عدة مليارات من الدولارات مؤجلة في احدى عملياته مؤتمر عدم الانحياز وعدم أقامته في بغداد .
كانت المفاجأة الكبرى والتي كان لها وقع الصاعقة على كافة المجاهدين الذين عرفوا أبو باقر عن قرب أو ممن سمع بعملياته بين أخوته وأقرانه من الاستشهاديين ففي شتاء نهاية عام ١٩٨٦ م وقبل الساعة العاشرة نقل تلفزيون جمهورية العراق القناة ( ٩ ) برنامجا قدمه المذيع العراقي المعروف آنذاك ( مقداد مراد ) والذي كان يسترعي انتباه المشاهدين لما سيعرضه عند الساعة العاشرة تحديدا وعندما باشرت القناة بعرض البرنامج كان ( مقداد مراد ) يقدم من وصفهم بالخونة والعملاء والأشرار . متشفيا مستبشرا بألقاء قوات الامن على تلك المجموعة بقيادة المدعو ابو باقر ( سالم شلش الماجدي باناقته وخفة دمه حتى وهو في اصعب الظروف واشد المواقف عندما تجمهرنا امام شاشة التلفاز الذي احضره السيد رعد الحيدري ابو ايسر الحيدري احد قيادات المجلس الاعلى مع معدات النقل لاننا حينها كنا في دوره خاصه في جامعة الامام الحسين ع للفنون العسكرية واخذ كلا منا يعيد الذكريات مع ساعات وأيام قضيناها مع هذا البطل المغوار الذي لا يشق له غبار وصهره ورفيق دربه عندما تعلمنا منهما فنون تفخيخ السيارات ( انه الشهيد البطل أبو باقر الماجدي )
اخذ مقدم البرنامج يكيل ابشع التهم واقذر العبارات بحق ( اسد العراق ) ورفاقه وكانوا أربعة مجاهدين كان منهم إخوان أبو صادق واخيه والسيد فائز الحيدري ألا إن المقدم كان يشير دائما إلى الأخ العزيز أبو باقر بشكل خاص فيوجه له سيلا من الأسئلة والتهم وكان أبو باقر يرد بقوة وصلابة ورباطة جأش .
وعندما سئله المذيع عن مبررات ما قامت به المجموعة من أعمال رد ( أسد العراق ) بكل عنفوان ( اننا نعلم إن هذه العمليات لا تسقط النظام ولكنها تزعزعه) وما اعظمها من كلمة كلمة حق تفوه بها ثائرا أمام سلطان جائر ..أقبل على الاستشهاد قبل إن يقبل عليه الموت في سبيل خلاص البلاد والعباد من طغمة البعث الفاسد عندها فقد مراد أعصابه واخذ صوته يعلو وهو يشتم ويتوعد بينما كان شهيدنا البطل . واثقا مطمئنا صلبا كصلابة قائده ومربيه .
لقد تم القاء القبض على سالم ورفاقه عندما دخلت مجموعته إلى العراق بمعية مجموعة أخرى وكانت كل مجموعة تستقل سيارة فبينما كانت السيارة الأولى معدة للحماية والعودة فيما بعد من حيث أتت كانت السيارة الثانية التي ينقلها سالم ورفاقه تسير باتجاه الهدف المنشود وعبرت عدة نقاط للتفتيش حيث كانوا يحملون هويات مزورة بأسماء ورتب كضباط امن فلم ينكشف أمرهم وسارت الأمور كما يراد لها ألا إن عطل سيارة الحمل من نوع ( سكانيا ) أبو ردين والتي كانت محملة باء اكثر من الف قالب من المواد المتفجرة تي إن تي سريعة الانفجار كان مخطط لها إن تدخل العراق كمرحلة مكملة لمرحلة دخول سالم ورفاقه وألقاء القبض على سائقها واعترافه تحت التعذيب أدى إلى اكتشاف امر الأخ الشهيد أبو باقر ورفاقه حيث أعدت قوات الأمن سيطرة وهمية على الطريق العام وتم إيقاف سيارة الأخ أبو باقر والذي كان عبارة عن فخ معد سلفا من قبل عناصر الأمن عندها نزل الأخ أبو باقر ورفاقه بعد إن عرفوا انفسهم لأفراد السيطرة كضباط للأمن فما إن استقروا في مقر السيطرة حتى هجمت عليهم القوات المعدة لهذا الغرض .
إن توقف سيارة الحمل المفخخة عند الحدود العراقية - السورية والتي كانت محملة بااكثر من الف قالب من مادة أل تي إن تي سريعة الانفجار وألقاء القبض على السائق ولا نحب ذكر اسمه . كنت وقتها قد دونت خلال مشاهدتي للفلم والأفلام الأخرة عن الشهيد أبو باقر بعض التساؤلات العسكرية لأنها كانت من ضمن تخصصنا في الجامعة العسكرية وقتها . ولم اجد جوابا شافيا وقتها حتى اتهمني احدهم با التشكيك ولا أريد أعادتها مرة أخرى لأنها تسبب الصداع للبعض.
كما إن نزول الأخ الشهيد أبو باقر وتنفيذ عملياته المتكررة والتي فاقت العشرين غير الفرعية في بغداد خلال سنوات الحرب مثل عملية استهداف مبنى وزارة التخطيط ومبنى الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء العراقية وضرب قيادة القوات الجوية وأبو غريب والتاجي ووووو وما أكثرها ولاشك إن مثل هكذا مؤسسات كانت أوكارا لرجال الأمن والمخابرات وأبواقا ودعاة للنظام البعثي وتجميل صورته البشعة لم تكن قادرة على القاء القبض على الشهيد أبو باقر ومجموعته الاستشهادية لولا بعض الأخطاء الواضحة والتي في خلاصتها لم يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب ولا الوقت المناسب اين كانت حبة السيانيد لهذا الغر الفتى والذي لم يكن يقوى على تحمل التعذيب اين وسائل الاحتياط الاخرى قتل بكلامه خيرة الرجال والقادة قتل بكلامه الأمل في نفوسنا ونحن نعد العدة وقتها لما هو خير الشعب واخلاصه من الطاغيه ما اجملها الساعات التي تعلمنا منه ومن رفيق دربه وصهره وهما يعلماننا كيفية تفخيخ السيارات وطرقها في احدى المقرات في شمال طهران قبل سفره إلى سوريا والقاء القبض عليه بشهرين أو اقل .
وقد طلب السفيه من الحكيم إن يعتذر
لقد طلب مقدم البرنامج من سالم الماجدي إن يطلب العفو من سيادة القائد وان يساله الصفح والمغفرة وان يعترف بخطيئته عسى إن تخفف عنه العقوبة وينظر القائد الأوحد في أمره ألا إن القائد البطل اعلنها بكل وضوح قائلا ( اني أريد الشهادة ولا امأن لكم أيها القتلة )
ترامت إلى أسماعنا أخبار بعد هذا اللقاء المتلفز بان القائد البطل أبو باقر ورفاقه قد القوا في أحواض الميزاب وهم أحياء .
عمل الماجدي على الإطاحة بنظام الحكم وزعزعته عن صدر العراق بيده ولسانه وقلبه ألا انه لم يستهدف بأعماله الجهادية مبنى لدائرة مدنية أو مؤسسة خدمية ولم يقتل مواطنا عابرا أو موظفا بريئا ولم يستهدف تجمعا للعمال أو روضة للأطفال ولم يهدم المباني على رؤوس ساكنيها من الأبرياء ولم يخرب أنبوبا للنفط أو خطوطا لنقل الطاقة كما فعل الأشرار بعد سقوط كبيرهم الذي علمهم السحر فتحية إجلال واكبار إلى روح القائد الكبير والشهيد الخالد أبو باقر الماجدي.
فسلام عليه وعلى أخويه ابو زيد والشهيد يوسف يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثوا أحياءأ شهداء على أخوة نسوهم فأليك عذرا سيدي وأخي.
في هذا الموضوع ، يكمن حبي للاستشهادين، الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم لنصرة الدين وانقاذ شعب محروم يرزح تحت سياط البعث المجرم، وحاديهم في ذلك البيع الثمين، قول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ١١١ . التوبة
قصدي المؤمل من جهري وإسراري ومطلبي من إلهي الواحد الباري
شهادة في سبيل الله خالصة أرجو بها تمحو ذنوبي وتنجيني من النارِ
عندما يتطاول أحدٌ على النحلة في مملكتها، تدفعه بلسعةٍ منها، وفي هذه اللسعة تكسر إبرتها وتموت، نعم تموت، هكذا يقول علماء الحشرات.
الله أكبر ما أعظم تضحية النحل، لأجل الحفاظ على بيضته وحماه، وقد فقه هذا النحل ما لم يفقهه كثير مِمَن يرتدي لباس العلماء ويتحدث بلسانهم، فسبحان الله الذي خلد اسم النحل في كتابه الكريم.
يحيى الكوفي
عمي العزيز كبرت انا وانا اسمع عن شجاعتك وعن محبتك للناس ومساعدتك كنت اتمنى ان تكون بيننه ولاكن انت الان ف الجنه ان شاء الله مع سيدنه ومولانه سيد الشهداء الامام الحسين عمي العزيز انا ساره ابنت اخيك الصغير عدنان 🤍🤍💔
عمي العزيز كبرت انا وانا اسمع عن شجاعتك وعن محبتك للناس ومساعدتك كنت اتمنى ان تكون بيننه ولاكن انت الان ف الجنه ان شاء الله مع سيدنه ومولانه سيد الشهداء الامام الحسين عمي العزيز انا ساره ابنت اخيك الصغير عدنان 🤍🤍💔
عمي العزيز كبرت انا وانا اسمع عن شجاعتك وعن محبتك للناس ومساعدتك كنت اتمنى ان تكون بيننا ولكن انت الآن ف الجنه ان شاء الله مع سيدنه ومولانه سيد الشهداء الامام الحسين عمي العزيز انا ساره ابنت اخيك الصغير عدنان 🤍🤍💔
لم تزول ذكراك وحُب الناس أليك
لدي الكثير من كلام أليك يا عمي العزيز 💔
أنتَ الان في الجنه ان شاء الله مع سيدنه ومولانه سيد الشهداء الأمام الحُسين ( عليه السلام)
رحمك الله ياعمي العزيز
عـمـي الغالي أنا فاطمه أبنت أخيك الاصغر عدنان 🤍🤍