فبالامس ضربوا وزارة العدل بمفخخات وانتحارين وبيدهم المبادرة في مكان قريب من مقر الحكومة
واليوم التفجيرات بعشر سيارات مفخخة تضرب اغلب مناطق العاصمة والاسباب معروفة ودون معالجة .
مع كثرة عديد القوات الامنية وكثرة السيطرات لكن الامن هش ولاتزال المبادرة بيد الارهاب
والاسباب معروفة ونوجزها كالتالي .
١- الوزارات الامنية بالوكالة ويتم التعيين فيها على اساس الولاء للحزب الحاكم لا على اساس المهنية .
٢- الخطط الكلاسيكية المتبعة لدى القوات الامنية وعدم تطويرها .
٣- الاجهزة الفاشلة التي تسختدمها القوات الامنية والدليل الذي استوردها اليوم مودع في السجن اللواء الجابري .
٤- بيع وشراء المناصب الامنية وبالتالي اصبح المنصب مهنه للكسب المالي وطرق الكسب متعددة .
٥- عدم محاسبة او استجواب المقصرين ومن (أمن العقوبة اساء الادب)
كل هذه العوامل وغيرها مجتمعة ومنفردة ادت الى تدهور الوضع الامني اليوم اين المسؤولين من هذه الخروقات واين اموال العراق التي صرفت للملف الامني ؟؟؟ اين القوات المدربة ؟؟؟اين الاستخبارات ؟؟؟
والجواب هو نفسه عصابات البعث والقاعدة والتبريرات هي نفسها والشعب يجر الويلات على ابناءه .قتلو الطفولة والبراءة بعقيدة عنف عممت على جميع شرائح المجتمع واطيايفه ماذا اقول وقلمي يرتجف حسرة والم ممزوجه بدموع الحزن والبكاء على صورة الطفل التي لن تمحى من ذاكرتي الطفل الذي قطعت اطرافه وهو يسأل باي ذنب ساعيش بلا قدمين؟؟؟ بذنب الطائفية المقيته ؟؟ام بذنب الخطط الامنية الفاشلة ؟؟ام بذنب مجانين السلطة الذين لايفقهون في عملهم شيئ؟؟؟
للشعب كلمة الفصل اليوم الذي طال سكوته كثيرا وهو يذبح امام اعين مجانين السلطة الذين لا يعتبرون له فبالامس في مصر حادث مروري لحافلة مدرسية في مصر استقال على اثرها وزير النقل ونحن نشهد يوميا مجازر ولا احد يعترف بفشله وكل يرى نفسة الاكفا .
لاتغرنكم الشعارات المزيفة التي سرقوا بها مليارات وقوت الشعب وابنائهم مرفهين في ارقى الجامعات والمساكن وباجمل عواصم الدنيا ويريدون اليوم ان يثقفوا الناس بانهم رجال الازمة ومفتاح الحل والسد الحامي للامتداد الطائفي القادم من المنطقة الغربية وبشعار(العزم والبناء ) اين كنت من البناء طيلة الــ ثمان سنوات والعذر اننا في حكومة شراكة ومعطلة لنا ولكن اين الحكومات المحلية في الجنوب الامن نسبيا ؟؟؟ فلم يمد جسر بين الكرخ والرصافة ولم تبني مدينه للطلب على غرار مدينة الطب الموجودة الان التي بنيت في ستينيات القرن الماضي ولم يبنى مستشفى للعيون على غرار ابن الهيثم ؟
لن يطول سكوت الشعب على فشلكم واحذروا الحليم اذا غضب ولا تخدعوا الشعب من جديد بشعارات طائفية وتجروه الى حرب جديدة.