لا يخفى على الجميع بان المرأة هي نصف المجتمع وهي المربية للنصف الاخر فيه .اذن فالمرأة لها دور كبير في المجتمع وتتناصف الدور مع اخيها الرجل فنشاهد المرأة تعمل جنب الى جنب مع اخيها الرجل وهنا نؤد تسليط الضوء على تضحيات المراة العراقية فلا يخفى على الجميع بان المرأة العراقية عانت ما عانت من النظام البائد فهي الشهيدة مع اخيها الشهيد وهي السجينة جنب الى جنب مع اخيها السجين اذن فالمراة هي كائن مؤثر في المجتمع .
بعد سقوط نظام الطاغية تمكنت المراة من الحصول على بعض حقوقها فتصدت سياسيا من خلال تواجدها في البرلمان والوزارات وتصدت خدميا من خلال تواجدها في مجالس المحافظات وهنا لا بد لنا من انصاف بعض القوى السياسية التي شجعت المراة وانصفتها وعلى راس هذه القوى تيار شهيد المحراب حيث دعم هذا التيار المرأة دعما كبيرا والجميع يذكر اصرار الشهيد محمد باقر الحكيم على وجود المراة ضمن مؤتمر المعارضة في لندن مما جعل المراة تاخذ جزء من حقوقها وكما عودنا هذا التيار المبارك على دعم المراة فقد بادر السيد عزيز العراق قدس سره باطلاق مبادرة تحد من ظاهرة العنف ضد المراة الا وهي مبادرة اليوم الاول من صفر يوما اسلاميا لمناهظة العنف ضد المرأة استذكارا للعنف الذي وقع على السيدة زينب عليها السلام في واقعة الطف . ولم يقف دعم هذا التيار المبارك على هذه المبادرة وحسب فقد تم الاصرار على تفعيل هذه المبادرة حيث اكد سماحة السيد عمار الحكيم على ضرورة تاسيس مجلس اعلى للمرأة من اجل الحصول على جميع حقوقها كما نؤد الاشارة الى انه لمؤسسة شهيد المحراب والمسجلة تحت اسم مؤسسة الحكيم في الامم المتحدة لها دور كبير في مجال العنف ضد المراة حيث ان مكتب العلاقات الدولية والذي تترأسه المهندسة ليلى الخفاجي قام بعده ندوات في الامم المتحدة من اجل ايصال صوت المرأة العراقية الى العالم الغربي ومن هنا نجد بان تيار الحكيم هو من اكثر القوى الداعمة للمراة في العراق وحاليا نجد في ائتلاف المواطن هناك انصاف للمرأة من خلال وجود المرشحات الكفوئات وعسى ان يوفقن لخدمة هذا البلد الجريح اتمنى للمرأة كل التالق واتمنى لها كل التوفيق .
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
المرأة وتيار الحكيم
