وكم كان صادقا النائب علي شبر عندما تعهد قبل ايام بملا محفظة العراقي من امواله وحقوقه التي غيبها عنه السماسرة والمتاجرين بآلامه والساعين للتشبث بكرسي الحكم من خلال خلق الأزمات وكان كلامه في معرض رده على من حاول الاساءة الى شعار أئتلاف المواطن محافظتي اولا والذي تم تغييره بعد ان تلاعب به الاقزام وحولوه الى محفظتي اولا وكم كان في هذا التغيير من نصر لأئتلاف المواطن فهؤلاء ارادوا الاساءة الى أئتلاف المواطن ٤١١ الا ان هذه الاساءة تحولت الى تعاطف من قبل الشارع العراقي الذي احس وايقن بمظلومية المجلس الاعلى ورجاله الشرفاء،من جانبه فقد حول ابطال المجلس الاعلى هذا الشعار الى حقيقة وتعهدوا بان يكونوا بمستوى ما يريده الشعب العراقي.
ان ما تحقق من نصر في مجلس النواب على يد كتلة المواطن النيابية بتخصيص مبالغ لمنحة الطلبة والمتقاعدين سيتم توزيعها الشهر الحالي وباثر رجعي من بداية العام ٢٠١٣ على ابنائنا وبناتنا في الكليات والمعاهد والدراسات العليا وعلى المتقاعدين انما يمثل بداية حقيقية لمشاريع كتلة المواطن التي عملت جاهدة على اقرارها ووضع التخصيصات المالية المطلوبة لها وسيكون القادم افضل بكثير عندما يتم تشريع القوانين التي قدمتها الكتلة من قبيل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وتاهيل ميسان والديوانية وانشاء صندوق للطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا النظام السابق.
ويمكن القول ان العامل المشترك في جميع القرارات والتشريعات التي انطلقت من محفظة كتلة المواطن النيابية كانت تصب كلها في محفظة المواطن لان مراجعة بسيطة للتشريعات والقوانين يتاكد من انها تهتم بشان الجميع لا تفرق بين عراقي واخر فمثلما تفكر في ابن البصرة تفكر في ابن الانبار وابن صلاح الدين وابن النجف الاشرف والدليل ان منحة الطلبة والمتقاعدين لا تقتصر على محافظة دون اخرى ولا على طيف او لون دون اخر.
ان كتلة المواطن النيابية وعدت ووفت لانها لم تنتصر لنفسها او تطالب بحقوق تخصها ولم تتملك الاراضي على ضفاف دجلة والفرات انما انتصرت للمواطن في كل المواطن ومن يكون هذا منهجه فحري بالجميع الوقوف الى جانبه ومنحه الاصوات التي يستحقها حتى تكون لديه القدرة على منح كل شيء للمواطن من خدمات وامان ورفاهية ومؤكد ان من يحقق مثل هذه الانجازات الكبيرة بسبعة عشر نائبا سيكون قادرا على تحقيق اضعاف هذه الانجازات اذا ما تم منحه الثقة التي يستحقها.