"وأن مردنا إلى الله، وأن المسرفين هم أصحاب النار"
قلت في نفسي -ومن باب "أضعف الايمان"، وأنا استمع لخبر اقتلاع قلب جندي سوري من قبل أفراد ما يسمى "بجيش النصرة" الارهابي في سوريا- قلت: "-وبعد إن استرجعت- الشاة المذبوحة لايهمها السلخ" ولكني ذهلت وكدت اموت قهرا وحيثا، عندما عرفت ان هذا الشهيد -رحمة الله عليه- قد حملهم حقدهم الأسود عليه أن يقتلعوا قلبه من صدره بالسكين وهو "حيا"!!
ومن ثم قضموه بأفواههم العفنة ولاكوه باسنانهم الصفراء، وأمام انظار جميع العالم، "وما خفي -في مثل هذه- كان أعظم"، واستنكرت هذه الجريمة من قبل معظم الملل والمنظمات الانسانية،وفي أروقة الأمم المتحدة خاصة، وشهد العالم كله خسة وانحراف هؤلاء الاعراب الجبناء المجرمين، وفضحوا امام العالم أيضا على أن حالات مماثلة لهذه عبر تاريخهم الأسود وسفرهم المشؤوم قد حدثت منذ عصر صدر الإسلام، ومن نهاية الخلافة الراشدة تحديدا، والى يومنا هذا، وظلت طي الكتمان.
وأسبغوا هذا الحادث المروع، وبأيام معدودة، بحادثة "نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي، صاحب أمير المؤمنين(ع)
-بسابقة خطيرة تكاد تكون معدومة في العصر الحديث-والذي قتله خالهم معاوية.
واكتفي بهذين الحدثين بخصوص الحوادث المعاصرة الاجرامية التعسفية الأخيرة، التي حدثت مؤخرا في سوريا والعراق، لأعرج على حدثين معاصرين، وهما من نمط واحد وأسلوب واحد يتعلقان بعمليات الخطف والقتل، وأدلها اغتيال خمسة جنود عراقيين عزل عن السلاح، واختطاف عدة اشخاص في العراق وسوريا، وتعذيبهم بأشد أنواع العذاب، ومن ثم قتلهم بطريقة وحشية بشعة وفي أماكن عامة، وامام أعين الناس، فضلا عن التفجيرات الإرهابية الحائرة التي تحصد أرواح الأبرياء وبشكل يومي دون وازع من أخلاق أو دين أو ضمير أو انسانية.
والحمد لله الذي كشف زيفهم وتاريخهم الارهابي الأسود المليء بالغطرسة والجرائم الجنائية المسيسة، "ولرب ضارة نافعة" حيث عرف العالم كله الآن أن امرأة "عاهرة فاسدة"- بحسب شهادة السيدة عائشة زوج النبي (ص)- كانت "جدة" لهؤلاء القوم تدعى "هند بنت عتبة والتي تكنى ب "آكلة الأكباد" وكانت قابعة في بطن عصر صدر الإسلام الحنيف بالجرائم والموبقات والبغي والبغاء، وكان تاريخها مظلم واسود في حياة الأمة الاسلامية وغير مشرف، ومشهود له بالعهر والانحراف والعداوة الشديدة للنبي محمد وآل محمد(ص).
ويذكر انها عندما كانت مع مشركي قريش ومعها جمع من نساء البطون، للقدوم لمحاربة جيش الرسول(ص) وعندما مروا ب "الأبواء" ، حيث "قبر أم النبي محمد (ص) السيدة آمنة بنت وهب(ع)"، وكان يقع في طريقهم المؤدي إلى موقع "معركة أحد"، فأشارت إلى قومها بنبش هذا القبر الشريف، وقالت لهم:
"فإن أُسر منكم أحدٌ فديتم كل إنسان بإرْب من آرابها ، أي جزء من أجزائها".
فسلام على سيدتنا وجدتنا"آمنة بنت وهب" سيدة الأمهات، ووالدة أعظم رجل ورسول في التاريخ، وأحب شخص إلى قلوبنا وأرواحنا وأنفسنا، خاتم الأنبياء والمرسلين ابي القاسم محمد(ص).
ورحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي بقوله:
"تتباهى بك العصور وتسمو بك علياء بعدها علياء
فهنيئاً به لآمنة الفضل الذي شرفت به حواء"
ويذكرالمؤرخون:
أنه "لم يقرأ عن أحد قبل هند أنه فكر في أخذ جثامين الأموات رهينة ! وبذلك تكون رائدة عصابات الخطف ، وأخذ الجثامين رهائن !
!".
كما انها لم تكتف بقتل حمزة عم النبي(ص)، في معركة أحد من قبل خادمها "وحشي" حيث وباعصاب باردة شقت بطنه واستخرجت كبده وحاولت ان تأكله!! ثم جدعت أنفه وقطعت أذنيه ومذاكيره وجعلت منهن قلادة طافت بها مكة، وأمرت نساء قومها ان يفعلن مثل ذلك بشهداء أحد من أصحاب رسول (ص).
وأنجبت هند "معاوية الذي أسموه بخال المؤمنين" الذي أبتليت به الأمة الاسلامية، فعمل جاهدا لتغيير وجه الدين الاسلامي الحنيف وتحويله إلى دين آخر بعباءة إسلامية، والإستئهال بالحكم والتوريث، على غرار الفرس والروم، وامتلأت أيام حكمه جريمة عقب أخرى، وبذلك تحولت الجرائم بعهده من "جنائية" إلى جرائم "جنائية-سياسية".
فقتل في عهده من قتل من اتباع أهل بيت الرسول (ص) وقتل على يده سيد شباب أهل الجنة ابن بنت رسول الله(ص) الامام المجتبى الحسن بن علي بن ابي طالب(ع)، بواسطة زوجتة "جعدة" من خلال دس السم الزعاف في إنائه ومناها بالزواج من ابنه يزيد.
والحق به الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي رضوان الله عليه مع اصحابه-كما اسلفنا- لرفضه وإياهم سب الامام علي(ع)، وأسبقهما بقتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه "غيلة"، في معركة صفين، المعركة التي خرج فيها معاوية عن طاعة امام زمانه وولي أمر المسلمين المنتخب الامام والخليفة الرابع علي بن ابي طالب(ع).
وعمار رضوان الله عليه، قال فيه الرسول الأكرم(ص): "وَيْحَكَ يَاابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَة" كما وتعرض أبواه لأكبر عملية إرهابية في بداية الدعوة الاسلامية على يد ابي سفيان زوج هند، ومجموعة من كفار قريش، حيث تم تصفيتهما جسديا بعد تعذيبهما بابشع الطرق وأكثرها ايلاما وقمعا،فكانت "أمه سمية رضوان الله عليها أول شهيدة في الإسلام"، عندما تعرض لها ابو جهل لعنة الله عليه، "فطعنها في موطن عفتها" وهي مقيدة فأرديت شهيدة، واستشهد والد عمار رضوان الله عليه، تحت وطأة التعذيب. من قبل تلك العصابة المجرمة.
وقال فيه رسول الله(ص):
"صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنة"..
و"اشتاقت الجنة لعمّار"
و"مالهم ولعمّار..؟
يدعوهم الى الجنة، ويدعونه الى النار.."
و"ان عمّارا جلدة ما بين عينيّ وأنفي"..
وحين وقع سوء تفاهم بين عمار وخالد بن الوليد، قال رسول الله:" من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله"
كما وقتل في عهد معاوية، محمد بن ابي بكر، حين قتلوه في جوف حمار حرقا بالنار وهو حي، وأرسلوا قطعة مشوية من لحمه إلى أخته عائشة، فمن يومها حرمت اكل اللحم على نفسها.
وأردفها هي الاخرى بأخيها، عندما أمر جلاوزته أن ينصبوا لها كمينا مفخخا بحفرة عميقة، ودفعوا حمارها التي كانت تمتطيه في تلك الحفرة، فلقت مصرعها من فورها في ظروف غامضة، لأنها كانت على مايبدو تثقف على قضية الخلافة لصالح أخيها عبد الرحمن بن ابي بكر، وتحتفظ بسر قتل عثمان بن عفان من قبل طلحة، وقتل طلحة من قبل مروان.
ثم خلف من بعد معاوية "ابنه الماجن، يزيد" لعنة الله عليهم جميعا، الذي قام بقتل سبط رسول الله(ص) الامام الحسين (ع) مع أهل بيته واصحابه رضوان الله عليهم جميعا،شر قتلة، في واقعة الطف بكربلاء من السنة الاولى من حكمه، وسبى عائلة بيت الرسول الأكرم (ص) من نساء وأطفال، من العراق إلى الشام بسابقة خطيرة لم تكن موجودة في الإسلام.
وفي السنة الثانية من حكمه حاصر مدينة الرسول الأكرم(ص) بما يعرف ب "وقعة الحرة" بقيادة "مسلم بن عقبة المزني" -والذي سمي بعد هذه الواقعة ب"مسرف ومجرم"- وأباحها -أي المدينة المنورة- ثلاثة أيام، وقتل فيها خلص أصحاب رسول الله، من الانصار والمهاجرين ومن التابعين، وبلغ عددهم جميعا اكثر من ٧٠٠صحابي وتابعي، حتى قيل أن ألمدينة قد خلت من "البدريين" من بعد وقعة الحرة،كما "وفضت فيها الفتيات غصبا"، حتى إن الاب كان لايشترط "عذرية كريمته عند خطبتها"، كما وولد ١٠٠٠طفل لم يعرف لهم آباء.
وأكره "مسرف" الناس على أن يبايعوا يزيد بن معاوية على أنهم عبيد له، إن شاء باع، وإن شاء أعتق.
وذكر له بعضهم انهم يريدوا ان تكون البيعة على حكم القرآن وسنة رسول الله (ص)، فأمر بقتله، وضرب عنقه صبرا.وجالت الخيل فى مسجد رسول الله (ص)،وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر.ّ
وفي السنة الثالثة حاصر الكعبة، الحصين بن نمير على رأس جيش من الشام يبلغ عديده ٢٠٠٠٠ مقاتل واضرم النار فيها.
هذه هي البيئة الدموية التي تربى عليها "بنو امية الطلقاء اولاد الزرقاء"، ويتاماهم المخضرمون والجدد من اتباع الحزب الأموي المنحرف، كابرا عن كابر،لعنة الله عليهم اجمعين.
وتتابعوا عليها من بعد يزيد "أبناء الزرقاء" أبا عن جد، وهذا هشام بن عبد الملك أمر بنبش جثة الامام الشهيد زيد بن علي(ع) وصلبه عريانا أربعة سنوات على جذع شجرة في كناسة الكوفة، حتى عشعشت الفاختة في صدره، ثم أمر بحرق الجثة وذر رمادها في الهواء، فكانت شهادته والتمثيل بجثته حدت مميز من الأحداث التاريخية الارهابية المروعة التي هزت وجدان الأمة الاسلامية، وخدشت ضمير الانسانية، عبر المسيرة الاسلامية المزيفة،التي اتخذت لنفسها بديلا عن الدين الاسلامي المحمدي العلوي الحنيف.
كما أن المثلة التي تعرض لها التابعي ميثم التمار رضوان الله عليه، على يد عبيد الله بن زياد والي الأمويين على الكوفة بقطع لسانه وبعض أطرافه وهو حي، ومن ثم صلبه على جذع نخله بسبب ولائه لعلي بن ابي طالب(ع) كانت من أكبر الجرائم رهابا وقسوة.
وشاهدا آخر مأساة التابعي سعيد بن جبير على يد أخبث وأخس والي أموي، وهو الدعي ابن الدعي الحجاج بن يوسف الثقفي، حيث أمر بذبحه من القفا امام ابنه، بمجرد ولائه للأمام علي بن ابي طالب (ع)، فضلا عن جرائمه الاخرى بقتل العلويين واتباعهم على الهوية،وحصار الكعبة المشرفة ودكها بالمنجنيق وقتل عبد الله بن الزبير وهو متعلقا بأستارها.
وإذا انتقلنا للعصر العباسي لاستعراض بعض الأحداث المروعة فهي الاخرى التي لاتقل سوءا ورهابا من الأحداث التي جرت على أيدي بني أمية -الشجرة الملعونة في القرآن وعلى لسان النبي(ص)- بحق آل بيته (ع) وأتباعهم.
وقتل في عهدهم ستة من الائمة المعصومين (ع) شهداءا، قضوا ب"السم" على يد خلفاء بني العباس.
والأحداث المروعة كثيرة في هذا العهد، تتناسب طرديا مع عمر الدولة العباسية الذي امتد إلى ٥٣٥عام،وسأكتفي بأثنتين، الاولى ان الرشيد وضع ولديه عند مؤدب ولا يدري أن هذا المؤدب شيعي، فلاموه مستشاروه على ذلك، من أن يعلمهما حب علي بن ابي طالب (ع)، فأراد أن يتثبت من نوايا هذا الرجل ولعله يخالفهم في الرأي، فلما اقبل المعلم على مجلس الرشيد، قال له: قف مكانك وأخبرني في الحال، من هما أفضل عندك ولدي هذين أم الحسن والحسين؟
فصمت ثم أجاب قائلا وبكل ثقة وشجاعة:
"عندي شسع قنبر أفضل منك ومن ولديك هذين"- وقنبر، هو مولى لأمير المؤمنين (ع)- فأمر الرشيد الحلاج أن يخرج لسانه من قفاه وهو حي، ففعل به ذلك فورا وأمام انظار الناس.
والثانية ان الخليفة العباسي جعفر المتوكل، كان يلقب ب "محيي السنة ومميت البدعة" و كان يعاني من عقدة بغض أهل البيت (ع) وأتباعهم من الشيعة، حتى وصل به الحال من منعهم زيارة قبر الامام الحسين(ع) في حائر كربلاء، وقد وضع ضريبة باهضة لمن يريد زيارة الضريح المقدس، ولكن هذا الاجراء على مايبدو لم يجدي نفعا مع حشود الزائرين، فمال إلى اجراء أكثر جورا ووحشية، هو ان تقطع البد اليمنى للزائر.
وهذا الاجراء لم يمنع زوار ابي عبد الله (ع) من الوفود عليه رغم تنفيذه حرفيا بحق كل من كان مصرا على الزيارة، ويذكر ان أحد الزوار قال له الجلاد: مد يدك اليمنى لأقطعها!! فقال هذا الموالي المخلص: هاك يدي اليسرى!! قال الجلاد: أريد اليمنى، قال الموالي: "إنها بترت في العام الماضي".
فعمد المتوكل إلى اجراء اكثر رهابا ووحشية بعدما باءت جميع الإجراءات بالفشل، هو "أن يقتل زائرا واحدا من كل عشرة زوار".
ولما يأس المتوكل من كل هذه الإجراءات التي مااستطاعت ان تصمد امام ولاء المحبين، قام بمحاولات عديدة وعلى ماورد في الاخبار انه قام بهدم وطمس معالم القبر الشريف وحرثه وأجرى الماء عليه لعدة مرات، ولكن الماء "غار وحار وأستدار" حول قبر المولى ولم يتوغل إلى القبر الطاهر لارتفاعه عن مكانه بقدرة الله سبحانه وتعالى، ومن ساعتها سميت المنطقة ب"الحائر" أو "الحائز الحسيني".
وهذا خير شاهد يقص علينا محاولة نبش قبر سيدنا ومولانا ابي عبد الله الحسين (ع) يغنينا عن السرد والكلام، وكان هو الموكل بنبش القبر الشريف، وهو المدعو إبراهيم الديزج، وكان يدين باليهودية ثم اسلم، وهذا نص الرواية كما وردت ولم أزيد عليها ولاانفص وعلى ماأعتقد كانت هذه هي المحاولة الأخيرة:
(في أمالي الطوسي/٣٢٧:
قال: حدثني أبو برزة الفضل بن محمد بن عبد الحميد ، قال: دخلت على "إبراهيم الديزج" وكنت جاره ، أعوده في مرضه الذي مات فيه، فوجدته بحال سوء ، وإذا هو كالمدهوش وعنده الطبيب ، فسألته عن حاله وكانت بيني وبينه خلطة وأنس يوجب الثقة بي والإنبساط إليَّ ، فكاتمني حاله وأشار لي إلى الطبيب ، فشعر الطبيب بإشارته ولم يعرف من حاله ما يصف له من الدواء ما يستعمله ، فقام فخرج وخلا الموضع ، فسألته عن حاله فقال:
أخبرك والله وأستغفر الله:
إن المتوكل أمرني بالخروج إلى "نينوى إلى قبر الحسين" ، فأمرنا أن "نكربه ونطمس أثر القبر" ، فوافيت الناحية مساء معنا الفعلة والروزكاريون «العمال الميامون» معهم المساحي والمرور، فتقدمت إلى غلماني وأصحابي أن يأخذوا الفعلة بخراب القبر وحرث أرضه ، فطرحت نفسـي لما نالني من تعب السفر ونمت ، فذهب بي النوم فإذا ضوضاء شديدة وأصوات عالية وجعل الغلمان ينبهونني،فقمت وأنا ذَعِرٌ فقلت للغلمان:
ما شأنكم؟
قالوا: أعجب شأن !
قلت: وما ذاك؟
قالوا: إن بموضع القبر قوماً قد حالوا بيننا وبين القبر وهم يرموننا مع ذلك بالنشاب ، فقمت معهم لأتبين الأمر فوجدته كما وصفوا ! وكان ذلك في أول الليل من ليالي البيض فقلت: إرموهم ، فرموا فعادت سهامنا إلينا فما سقط سهمٌ منها إلا في صاحبه الذي رمى به فقتله ! فاستوحشت لذلك وجزعتُ وأخذتني الحُمَّى والقَشعريرة !
ورحلت عن القبر لوقتي، ووطنت نفسي على أن يقتلني المتوكل لماَّ لم أبلغ في القبر جميع ما تقدم إلي به
قال أبو برزة: فقلت له: قد كفيتَ ما تحذر من المتوكل ، قد قتل بارحة الأولى وأعان عليه في قتله المنتصر.
فقال لي: قد سمعت بذلك وقد نالني في جسمي مالا أرجو معه البقاء ! قال أبو برزة: كان هذا في أول النهار ، فما أمسى حتى مات! )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
.
والسلام على الحسين
وعلى عضيد الحسين
وعلى شقيقة الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
الذين بذلوا مهجم دون الحسين
وفي ذلك يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
"ماأوذي نبي مثلما اوذيت".
ويقينا أن القصد من وراء حديث النبي (ص) هو الأذى الذي لحق وسيلحق به وبذريته وأتباعهم من بعده، والله أعلم.
(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيّب)..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي الحاج
٢٥.٠٥.٢٠١٣