للملتقى الثقافي ابعاد سياسية واجتماعية نوجزها بما يلي :
١. استعراض رؤية المجلس الاعلى الاسبوعية للمشروع الوطني وأخر المواقف .
٢. ممارسة دور الرقيب والعون على تصحيح الأخطاء للحكومة والمضي في توجيه إخفاقاتها بما يخدم المواطن والوطن .
٣. الشجاعة في إبداء الرأي وإشاعة مبادئ الحرية والحقوق التي كفلها الدستور لكل للعراقيين .
٤. الحضور الواسع لشخصيات النخبة السياسية والمثقفين والإعلاميين والآلاف من المواطنين مما يساهم في ايصال صوته والاهتمام بردة فعله وهذا بدوره يخدم مطالب الجماهير .
٥. تبيان المجلس الاعلى رؤيته ومتبنياته التي يعتمدها في مسيرته التاريخية .
٦. ان الملتقى الثقافي الاسبوعي باب واضح المعالم للإطلاع الناس على ما يدور من مجريات الامور والإجابة على الكثير من الاسئلة المطروحة والغير المطروحة ، وهو فرصة ثمينة متوفرة بدون تكلفة فالباب مفتوح للجميع .
٧. الطروحات الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية ، تجعلك تحس بأنك امام موسوعة غنية لا تنفذ ، وهذا ما يذكرنا بالشيخ الوائلي رحمه الله فقد كان موسوعة متنقلة ونافذة يطل منها الجميع على الفائدة .
٨. يساهم في رفع تطلعات الجماهير .
٩. وأخيرا ان ما يطرح من مواضيع تفضح المتلاعبين والفاسدين ، مما يجعلهم يهاجمون الملتقى ويفترون عليه ،وفائق الشيخ مثال سيء على ما يجري .