:: آخر الأخبار ::
الأخبار وزيرة الهجرة تعلن إعادة أكثر من ١٧ ألف عراقي من مخيم الهول (التاريخ: ٨ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٢ م) الأخبار اللواء الثامن ينتشر ميدانياً لتأمين الزائرين المتجهين إلى كربلاء (التاريخ: ٨ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٨ م) الأخبار المفوضية تستبعد ٦ تحالفات سياسية من الانتخابات المقبلة (التاريخ: ٧ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥١ م) الأخبار هيئة النزاهة: ضبط موظفين متورطين بالتزوير والرشوة في الفلوجة (التاريخ: ٧ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٢ م) الأخبار مستشفى الزهراء التعليمي يوضح ملابسات حادثة سرقة طفل ويؤكد استعادته بسلام (التاريخ: ٧ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٩ م) الأخبار بوتين: الإمارات مرشحة لاستضافة لقاء محتمل مع ترامب.. ومستعد للقاء زيلينسكي بشروط (التاريخ: ٧ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٣ م) الأخبار رئيس الوزراء يطلق مشاريع استراتيجية في الصناعات الغذائية بقيمة ملياري دولار في كربلاء (التاريخ: ٧ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٢ م) الأخبار السوداني يوافق على استحداث صنف العمليات الخاصة في القوات المسلحة العراقية (التاريخ: ٧ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٢:٠٦ م) الأخبار عمليات بغداد تلقي القبض على ١٢ مخالفاً لرمي الأنقاض عشوائياً غربي العاصمة (التاريخ: ٧ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ١١:٠٤ ص) الأخبار البحرية العراقية تحتجز ناقلة مشتبه بها قرب ميناء البصرة (التاريخ: ٦ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ١١:٢٥ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م) المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة (التاريخ: ١٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٣ / صفر المظفر / ١٤٤٧ هـ.ق
١٨ / مرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
٨ / أغسطس / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٣٥
عدد زيارات اليوم: ٣٠,٨٤٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣١,٤٣٥
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٦,٦٦٧,٤٩٩
عدد جميع الطلبات: ١٩٤,٢٥٠,٢١٣

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٦
الأخبار: ٣٩,٥٠١
الملفات: ١٥,٨٩٦
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٣
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة النساء

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: عدنان السريح التاريخ التاريخ: ٣١ / أغسطس / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٤٢٠٨ التعليقات التعليقات: ٠

روى الإمام الصادق عليه السلام بسنده إلى الإمام الحسن بن علي عليه السلام انه قال : "رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعة فلم تزل راكعة وساجدة حتى انفجر عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعوا لنفسها بشيء فقلت لها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت يا بني الجار ثم الدار".

لقد عني الدين الإسلامي في تشريعاته بالمرأة وأعطاها حقوقها كافة، وحفظها وحماها من كل الظلم الذي تعرّضت له عبر التاريخ، فهي المولودة المحترمة والمدلّلة، وهي الفتاة والشابة العفيفة التي يجب أن تتربى في أحضان الأسرة، حيث الحب والعطف والحنان، وتتلقى التربية التي تحميها من أيدي الفاسدين، وهي الزوجة ذات الحقوق والواجبات، وهي الأم المكرّمة، وهي العنصر الاجتماعي الفاعل والحاضر في الميادين المختلفة من السياسية والتربوية والاجتماعية، وساواها في الحقوق مع علي عليه السلام الرجل، حيث لا يتعارض مع عفتها وواجباتها الأخرى. وقد جعل حبها من علامات الإيمان،
عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "كلما ازداد العبد إيماناً ازداد حبّاً للنساء". تضافرت الروايات وأخبار السير بذكر جوانب الكمال والقدوة، في شخصية سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم، إن جميع خصال النبيين والأولياء والصديقين عليهم السلام ومقاماتهم التي بلغوها بما اشتملت عليه من مضامين مجتمعة في سيدة نساء العالمين عليها السلام، بل إن لها من الحالات في مقام القرب من الله تعالى ما لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل حيث قد وصلت إلى ما لم يصلوا إليه وهو الثابت للنبي صلى الله عليه واله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام دون غيرهم كما في روايات المعراج، "لو دنوت أنملة لاحترقت". هذه جوانب منها: ـ

١- سيدة النساء بشهادة السماء: قيل للنبي صلى الله عليه واله وسلم عن فاطمة: يا رسول الله أهي سيدة نساء عالمها فقال صلى الله عليه واله وسلم: "ذاك لمريم بنت عمران أما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين".

٢- الزوجة القدوة: روي عن الإمام علي عليه السلام في حق الزهراء عليها السلام: "فَوَ الله ما أغضبتُهَا ولا أكرهتُهَا على أمر حتى قَبضَهَا اللهُ عَزَّ وجلَّ، ولا أغضبَتْنِي، ولا عَصَتْ لِي أمراً، وَلقد كنتُ أنظرُ إِليها فتنكشفُ عَنِّي الهُموم والأحزان".
وجاء في تفسير العياشي بسنده عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "إن فاطمة عليها السلام ضَمِنَتْ لعليٍ عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقَمِّ البيت – كَنسِه –، وضمن لها عليٌ عليه السلام ما كان خلف الباب، أي: نقل الحطب، وأن يجيء بالطعام، وقال عليه السلام لها يوماً: "يا فاطمة هل عندك شيء ؟". فقالت عليها السلام: "والذي عَظَّم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نُقرِيكَ به". فقال عليه السلام: "أفلا أخبرتني ؟". فقالت: "كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نهاني أن أسألك شيئاً، فقال صلى الله عليه واله وسلم: لا تسألينَ ابن عَمِّك شيئاً، إن جاءك بشيء وإلا فلا تسأليه". وفي رواية أخرى، قالت عليها السلام: "يا أبا الحسن إنّي لأستحي من إلهي أن أكلّف نفسك ما لا تقدر عليه" .
وقال الإمام الصادق عليه السلام :"كان أمير المؤمنين عليه السلام يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة عليها السلام تطحن وتعجن وتخبز" . ففاطمة الزهراء عليها السلام كانت تقوم بأعمال المنزل كله، ودأبت عليه مدة طويلة وحتى يوم جاءتها فضة خادمة لم تُلقِ عليها السلام إليها كل الأعمال، وتخلد هي إلى الراحة، بل نَاصَفَتْهَا العمل، فيوم على الزهراء عليها السلام، ويوم على فضة رضي الله عنها.
كان النبي (ص) إذا قدم من سفرٍ ، بدأ بفاطمة (ع) فدخل عليها فأطال عندها المكث ، فخرج مرة في سفرٍ ، فصنعت فاطمة (ع) مسكتين من ورق وقلادة وقرطين وستراً لباب البيت لقدوم أبيها وزوجها عليهما السلام .
فلما قدم رسول الله (ص) دخل عليها ، فوقف أصحابه على الباب لا يدرون يقفون أو ينصرفون ، لطول مكثه عندها ، فخرج عليهم رسول الله (ص) وقد عُرف الغضب في وجهه ، حتى جلس عند المنبر فظنّت فاطمة (ع) أنه إنما فعل ذلك رسول الله (ص) لما رأى من المسكتين والقلادة والقرطين والستر ، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها ، ونزعت الستر ، فبعثت به إلى رسول الله (ص) وقالت للرسول : قل له : تقرأ عليك ابنتك السلام ، وتقول : اجعل هذا في سبيل الله . فلما أتاه قال : فعلت ، فداها أبوها !.. (ثلاث مرات ).. ليست الدنيا من محمد ولا من آل محمد ، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله من الخير جناح بعوضة ، ما أسقى فيها كافرا شربة ماء ، ثم قام فدخل عليها .

٣- كمال العفاف والإيثار - سَأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أصحابه عن المرأة: "متى تكون أدنى من رَبِّها؟" فلم يدروا، فلما سمعت فاطمة عليها السلام ذلك، قالت: "أدنى ما تكون من رَبِّها تلزم قعر بيتها"، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "إن فاطمة بضعة منّي"، وحين سُئلت عليها السلام: أي شيء خير للنساء ؟ أجابت: "وَخَير لَهُنَّ أن لا يَرَيْنَ الرجالَ، وَلا يَرَاهُنَّ الرجالُ".
وقال الإمام علي عليه السلام: "استأذن أعمى على فاطمة عليها السلام فَحَجَبَتْهُ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لها: لِمَ حَجَبْتِيه وهو لايراك ؟ فقالت عليها السلام: إن لم يكن يراني فإني أراه، وهو يشم الريح، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أشهد أنك بضعة منّي".
فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة النساء :

روى الإمام الصادق عليه السلام بسنده إلى الإمام الحسن بن علي عليه السلام انه قال : "رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعة فلم تزل راكعة وساجدة حتى انفجر عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعوا لنفسها بشيء فقلت لها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت يا بني الجار ثم الدار".
لقد عني الدين الإسلامي في تشريعاته بالمرأة وأعطاها حقوقها كافة، وحفظها وحماها من كل الظلم الذي تعرّضت له عبر التاريخ، فهي المولودة المحترمة والمدلّلة، وهي الفتاة والشابة العفيفة التي يجب أن تتربى في أحضان الأسرة، حيث الحب والعطف والحنان، وتتلقى التربية التي تحميها من أيدي الفاسدين، وهي الزوجة ذات الحقوق والواجبات، وهي الأم المكرّمة، وهي العنصر الاجتماعي الفاعل والحاضر في الميادين المختلفة من السياسية والتربوية والاجتماعية، وساواها في الحقوق مع علي عليه السلام الرجل، حيث لا يتعارض مع عفتها وواجباتها الأخرى. وقد جعل حبها من علامات الإيمان،
عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "كلما ازداد العبد إيماناً ازداد حبّاً للنساء". تضافرت الروايات وأخبار السير بذكر جوانب الكمال والقدوة، في شخصية سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم، إن جميع خصال النبيين والأولياء والصديقين عليهم السلام ومقاماتهم التي بلغوها بما اشتملت عليه من مضامين مجتمعة في سيدة نساء العالمين عليها السلام، بل إن لها من الحالات في مقام القرب من الله تعالى ما لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل حيث قد وصلت إلى ما لم يصلوا إليه وهو الثابت للنبي صلى الله عليه واله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام دون غيرهم كما في روايات المعراج، "لو دنوت أنملة لاحترقت". هذه جوانب منها: ـ

١- سيدة النساء بشهادة السماء: قيل للنبي صلى الله عليه واله وسلم عن فاطمة: يا رسول الله أهي سيدة نساء عالمها فقال صلى الله عليه واله وسلم: "ذاك لمريم بنت عمران أما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين".

٢- الزوجة القدوة: روي عن الإمام علي عليه السلام في حق الزهراء عليها السلام: "فَوَ الله ما أغضبتُهَا ولا أكرهتُهَا على أمر حتى قَبضَهَا اللهُ عَزَّ وجلَّ، ولا أغضبَتْنِي، ولا عَصَتْ لِي أمراً، وَلقد كنتُ أنظرُ إِليها فتنكشفُ عَنِّي الهُموم والأحزان".
وجاء في تفسير العياشي بسنده عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "إن فاطمة عليها السلام ضَمِنَتْ لعليٍ عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقَمِّ البيت – كَنسِه –، وضمن لها عليٌ عليه السلام ما كان خلف الباب، أي: نقل الحطب، وأن يجيء بالطعام، وقال عليه السلام لها يوماً: "يا فاطمة هل عندك شيء ؟". فقالت عليها السلام: "والذي عَظَّم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نُقرِيكَ به". فقال عليه السلام: "أفلا أخبرتني ؟". فقالت: "كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نهاني أن أسألك شيئاً، فقال صلى الله عليه واله وسلم: لا تسألينَ ابن عَمِّك شيئاً، إن جاءك بشيء وإلا فلا تسأليه". وفي رواية أخرى، قالت عليها السلام: "يا أبا الحسن إنّي لأستحي من إلهي أن أكلّف نفسك ما لا تقدر عليه" .
وقال الإمام الصادق عليه السلام :"كان أمير المؤمنين عليه السلام يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة عليها السلام تطحن وتعجن وتخبز" . ففاطمة الزهراء عليها السلام كانت تقوم بأعمال المنزل كله، ودأبت عليه مدة طويلة وحتى يوم جاءتها فضة خادمة لم تُلقِ عليها السلام إليها كل الأعمال، وتخلد هي إلى الراحة، بل نَاصَفَتْهَا العمل، فيوم على الزهراء عليها السلام، ويوم على فضة رضي الله عنها.
كان النبي (ص) إذا قدم من سفرٍ ، بدأ بفاطمة (ع) فدخل عليها فأطال عندها المكث ، فخرج مرة في سفرٍ ، فصنعت فاطمة (ع) مسكتين من ورق وقلادة وقرطين وستراً لباب البيت لقدوم أبيها وزوجها عليهما السلام .
فلما قدم رسول الله (ص) دخل عليها ، فوقف أصحابه على الباب لا يدرون يقفون أو ينصرفون ، لطول مكثه عندها ، فخرج عليهم رسول الله (ص) وقد عُرف الغضب في وجهه ، حتى جلس عند المنبر فظنّت فاطمة (ع) أنه إنما فعل ذلك رسول الله (ص) لما رأى من المسكتين والقلادة والقرطين والستر ، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها ، ونزعت الستر ، فبعثت به إلى رسول الله (ص) وقالت للرسول : قل له : تقرأ عليك ابنتك السلام ، وتقول : اجعل هذا في سبيل الله . فلما أتاه قال : فعلت ، فداها أبوها !.. (ثلاث مرات ).. ليست الدنيا من محمد ولا من آل محمد ، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله من الخير جناح بعوضة ، ما أسقى فيها كافرا شربة ماء ، ثم قام فدخل عليها .

٣- كمال العفاف والإيثار - سَأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أصحابه عن المرأة: "متى تكون أدنى من رَبِّها؟" فلم يدروا، فلما سمعت فاطمة عليها السلام ذلك، قالت: "أدنى ما تكون من رَبِّها تلزم قعر بيتها"، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "إن فاطمة بضعة منّي"، وحين سُئلت عليها السلام: أي شيء خير للنساء ؟ أجابت: "وَخَير لَهُنَّ أن لا يَرَيْنَ الرجالَ، وَلا يَرَاهُنَّ الرجالُ".
وقال الإمام علي عليه السلام: "استأذن أعمى على فاطمة عليها السلام فَحَجَبَتْهُ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لها: لِمَ حَجَبْتِيه وهو لايراك ؟ فقالت عليها السلام: إن لم يكن يراني فإني أراه، وهو يشم الريح، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أشهد أنك بضعة منّي".

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني