تمثل المناسبات الدينية انطلاقا مهما في فكر وحركة السيد عمار الحكيم من خلال ممارسة الشعائر وإحياء المناسبات الدينية واستثمار مدلولاتها الفكرية والأخلاقية والثقافية ، لخدمة النهج الاسلامي للسير بالوطن الى بر الامان والعيش بفكر نابض وسلوك انساني مستمد من العقيدة والشريعة ، والمتتبع لفعاليات احياء المناسبات الدينية التي تقام في المكتب الخاص للسيد الحكيم او في المحافظات المقدسة مثل النجف وكربلاء او في ميدان المناسبة كالسير مشيا في اربعينية الامام الحسين (ع) ، سيلاحظ الاهتمام الكبير والدقة في طرح المفاهيم المعنوية والفكرية والعملية ، ومحاولة استثمار العاطفة في توجيه علمي وموضوعي لخدمة العراق لتوفير حياة كريمة للمؤمن في أرض الأئمة الطاهرين .
الفعاليات الخاصة بالمناسبات الدينية المقامة برعاية السيد عمار الحكيم
• صلاة العيدين : بإمامة السيد الحكيم هي الابرز في بغداد من حيث نوع وعدد الحضور والمضامين المطروحة المواكبة للحدث سواء كانت دينية او سياسية وكذلك مساحة التغطية الاعلامية .
• الأمسية الرمضانية : في شهر رمضان الكريم واحة فكرية تنهل من عقيدة راسخة .
• عاشوراء : تبدأ منذ اليوم الاول في منهج الحكيم حيث تقام المحاضرات الدينية وإطعام الحضور مع فعالية العزاء ، وتمتد الى تاسوعاء بحشد جماهيري في ملعب رياضي ، وتنتهي بإقامة قراءة المقتل بصوت الحكيم الذي لا يكاد ان يصل الى لحظة استشهاد الامام الحسين إلا ويسقط من المنبر الى الارض من شدة التأثر وهو مشهد مؤثر يعمق من هيبة الحدث وهوله .
• زيارة الاربعينية وخط مسار السيد الحكيم يبدأ من البصرة والناصرية والعمارة وينتهي الى النجف وكربلاء وهو يدعو للاستفادة من الثورة الحسينية في الحياة اليومية وإشباعها بحثا ودراسة .
• عيد الغدير الاغر والإسراء والمعراج .
• ولادة ووفاة الرسول الكريم والأئمة المعصومين (ع).
• اليوم الاسلامي للعنف ضد المرأة .
• مؤتمر المواكب الحسينية .
• مؤتمر المبلغين والمبلغات وغيرها من المناسبات المتنوعة .
والسيد الحكيم سار بنهجه هذا على مسيرة شهيد المحراب وعزيز العراق (قدس سرهم ) وهم امتداد لزعيم الطائفة السيد محسن الحكيم (قدس سره) .
وإحياء المناسبات الدينية هي اعادة أنتاج للدين وإبقائه حاضرا في حياة الناس عبر تثبيته وتعزيزه من خلال التكرار والتدعيم ، وملاحظ ان الاحزاب الدينية الحاكمة في العراق باتت لا تلتفت الى نشر الثقافة الدينية وانشغلت بالصراع السياسي والاهتمام بالأمور الدنيوية ، مما احدث شرخ في الثقة بين الجمهور الاسلامي وهذه الاحزاب ، وانعكس ذلك على قضايا مهمة ومصيرية تحدد مستقبل البلد مثل العزوف عن الانتخابات ، إلا ان نهوض تيار شهيد المحراب بهذه المهمة ونجاحه في نشر الثقافة وتركيزها ، أعاد الهيبة وغطى الحدث بالصورة المناسبة ، من خلال الجهد الواضح والمستمر لقائد تيار شهيد المحراب السيد الحكيم وأبناء تياره ، مما يدل على رسوخ الايمان والقدرة على الاستمرار لخدمة المواطن ولبناء دولة عصرية عادلة تمهد لظهور الامام المنتظر (عجل الله فرجه) خصوصا بعد رفع شعار شعب لا نخدمه لا نستطيع ان نمثله وهو شعار يحدد المسؤولية ويخط هدفها ويدعوا الى العمل المتواصل ومحاسبة المقصر .