١- دعم الجهد العسكري والامني وتوفير كافة مستلزماته.. فلقد مضى وقت طويل، وصرفت عشرات مليارات الدولارات، وما زلنا نعاني من ضعف ونواقص كثيرة تتطلب الحزم والسرعة لمعالجتها.
٢- لا تحارب "داعش" دون عزلها عن ابناء المذهب والجمهور الذي تدعي الانتماء اليه.. وهذا يتطلب وقوف السكان انفسهم ضد "داعش".. والاطمئنان ان الدولة واخوانهم يقفون معهم، ليس للتدخل في شؤونهم واضعافهم، بل للقضاء على خطر مشترك يهددهم ويهدد الاخرين. فلابد من حل كافة الاشكالات التي تسمح لـ"داعش" والارهاب ايجاد تربة خصبة له.
٣- التمييز بين "الارهاب" وبقية المنظمات المعارضة ومنها المجاميع المسلحة، ومن اي طرف كانت.. فالعنف على بشاعته وانحرافاته قابل للحل والتفاوض. ويتطلب الامر العودة لجهود ٢٠٠٦ للمصالحة الوطنية، والقضاء على كل مظاهر العنف.. فالجيوش الاجنبية خرجت من البلاد.. وزالت الذرائع الاساسية لكائن من كان لرفع السلاح.
٤- حماية وتحصين المناطق والسكان في انحاء العراق كافة ووقف نزيف الدم.. بعمليات مراقبة ذكية واستخبارات، والاهم من ذلك كله بضبط حركة العربات وهويتها.. فالحواجز والسيطرات، لم توقف "الارهاب".. وتشكل اهدافاً سهلة، ناهيك عن الازدحامات والفساد. ولقد بدأت في بعض المناطق "كالسيدية" تجارب تبدو ناجحة تستخدم فيها "الباجات الالكترونية" للعربات.. وهذا مثال يجب ان يعزز بمنظومة تكنولوجيات حديثة وبسيطة الاستخدام وفعالة.. التي مهما كانت تكاليفها عالية، لكنها انفع واقل كلفة مما نصرفه حالياً دون جدوى تذكر.
٥- يبقى الاعتماد على الشعب -بعد الله تعالى- هو السلاح الامضى.. وهذا يتطلب تهدئة الاجواء السياسية بين كافة الشركاء.. وقد تكون الانتخابات وتشكيل الحكومة فرصة مناسبة للبدء بمرحلة جديدة.. واشعار الجميع انهم شركاء حقيقيون.. وتحسين العلاقات بدول الجوار.. وعدم جعل الخلافات حاجزاً امام مثل هذا التعاون، وهو امر مارسناه سابقاً.
٦- البدء بمرحلة جديدة نرفع فيها امال الحياة.. وبث الحيوية في صفوف جماهيرنا، بتحسين الخدمات واصلاح الادارة وعلاقتها بالمواطنين.. واصلاح القضاء وازالة اية شوائب او ممارسات تمنع تحقيق العدالة والانصاف لابناء الشعب.