الى كل من باع وطنه وشعبة من اجل المساومات والتنازلات والهيمنة على القرار بشتى الاساليب اذا كان المالكي او علاوي او الهاشمي او اي شخص من شخوص المسرح السياسي المتدهور اللعين الذي صار يتاجر اولا بالدم وبعدها بالدولار واخيرا الى جهنم الشعب ..؟؟
نحن امام اعترافات بجرائم ضد الشعب المغلوب على امره وامام قتلة اعترفوا بجرائمهم اما القضاء وقالوا بالفم المليان نحن قتلنا نحن فجرنا نحن اغتلنا فلان وفلان واعطوا بالاسماء مافعلوا بكل بريء مسكين قتلوه..؟؟
وصاحب الجريمة اليوم في ضيافة الاخ مسعود والاخ كاكا طالباني ويصرح ويصرخ ويهدد وينقل المحكمه على ماتشتهي سياسة العهر العراقي وكأن القضاء صار ارجوحة العراق الجديد يسير حيثما تسير مشاهي من كتبه وعلق اخطائه على الدستور ويقولون مالايفعلون ..!!
اليوم نحن نطالب القضاء ان يقول كلمته دون تدخل احد وان لايسيس على حساب التنازلات والهبات التي يعطيها رؤساء الاحزاب من اجل الكرسي الاعور ويذهب دم الابرياء ادراج الحفظ الملعونه التي يهدد بها المالكي من جهة والقائمه العراقية من جهة اخرى وكل واحد لازم شغله على الثاني وخالين العراقيين يفرون اذانهم وين يرحون مع لعبة ((الحية والدرج السياسيه )) يوم فوق وحيه تنزله اسفل وعلى هلرنه طحينج ناعم ..؟؟
اما الحديث عن مؤتمر(( مصالحه ومناطحه ومماصصه)) ومؤتمر(( شي يركب شي)) هذا اعتداء صريح على حقوق المظلومين ممن قتلوا وفجروا دون سبب سوى ذاك السياسي لايحب رئيس الحكومه يقتل عدد من الشعب فدوه وهذا الرئيس لايريد ذاك الشخص فجر كم تفجير وفدوه لحم الشوي العراقي ((شعب جاهز للشوي والقلي والتفخيخ)) ولاقيمة تذكر لهذا المواطن الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل ان ينتخب ابن جلدته ليحكم بالعدل والاحسان صار المنتخب يحكم بما تشتهي الدول الداعمة والاحزاب المتنفذة في القرار العراقي المنكوب..!!!
كتبت قبل ايام مقالة ادعوا من الله ان يكون نائب الرئيس بريء من التهم وماصار من احداث بعد ذالك والاستهتار بدم الشعب وبدأت المساومات والخواطر على حساب المظلومين عن مؤتمر وطني ((اي وطني هذا )) والجميع ياكل لحم الجميع اي كذب على الشعب هذا..؟؟ اي سياسيين هؤلاء ..؟؟الذين لايتوارون عن بيع الدم العراقي بكل سهولة هناك دعوى قضائية جنائية ضد اشخاص قتلوا وسفكوا الدم كيف تتحول هذه الجريمة الى مؤتمر مصالحة وطنية بين المجرم والقاضي والحكومة التي ان فعلت ذالك فهي اول المسؤولين عن دمار العراق وان المالكي والقضاء العراقي مشتركين في الجريمة التي نصوها وصوتوا عليها ((٤ ارهاب )) ونعتبرهم مشتركين بها ولن يقع اللوم على السيد برزاني او طالباني عندما استقبلوا نائب الرئيس ..!!
اذا الجميع يجب ان يحولوا الى هذه التهمة اذا لم يقول القضاء كلمته امام الشعب ..؟؟
واما مايصرح به السياسيين ورئيس الحكومة ان لديه ملفات منذ سنين على مجرمين قتلة قد جلسوا في سدة الحكم وهم مجرمين ويعرف بهم ولايتكلم عنهم ولا يتحولون الى القضاء من اجل المهاترات السياسية التي خربت المشهد العراقي الى كل هذه المذابح بين ابناء الشعب المهضوم كيف سيكون الامر بعد كل هذه الاكاذيب بين الساسة وبين الاجرام المنظم الذي قتل ودمر وفجر كل جميل في بلدي والاخ المالكي ساكت والاخ الفلاني يغض النظر من اجل فلان من الحزب الفلاني اي استهتار هذا وما هي الامانة التي يحملونها امام الله والشعب حيث يقول الرسول ((الساكت على الحق شيطان اخرس )) هل من يحكم العراق اصبحوا شياطين دون صوت ويضمرون العداء بينهم ويستغلون الحدث على حسب مصلحة الحكم قبل مصلحة العراق وشعبه..!!
شعبنا العراقي العظيم انكم اليوم امام حكومة واحزاب يحكمون باسم الشيطان الاخرس وهم شياطين بصورة بشر فقد سكتوا على الحق والظلم والانتقام الذي حرق طفل العراق ومستقبل الاجيال من اجل ان تأتي الفرصة لكي يستغلوا هذا الاجرام في مصلحة الحزب الفلاني والحكومة التي لاترعى القانون والانسانية التي أتمنوا عليها من شعبهم لاتستحق ان تحترم ولامصداقية بعد اليوم كما نقول الشعب يريد والحكومة تفعل ماتريد ..؟؟
ايها المالكي الذي يدعي الانسانية والضمير ان لم تقدم للقضاء كل ماتعرفه عن الخونة والقتلة فأنت القاتل الاكبر والقاسم المشترك في هذه الجرائم ولن يرحمكم الله على خيانة الامانة والقسم الذي اقسمتموه على حماية الشعب وصيانة القانون ..!!
واليوم انت من يحرق العراق بسكوته والشعب امانة بين ظهرانيكم وعلى قول المثل العراقي ((ياغافلين الكم الله))..؟؟ محمد الحمداني