انتحار أل سعود-
أنفرادها مع قطر , ومخالفتها حتى للولايات المتحدة واوربا عبر الاصرار على تسليح المعارضة السورية , وبدعمها المعلن لأي هجوم امريكي واسرائيلي على المشروع النووي الايراني دون الاهتمام للنتائج الكارثية المترتبة على ذلك , تكون السعودية قد اختطت منهجاً غريباً عما عرف عنها سابقاً من سياسة هادئة في مقاربة النزاعات في المنطقة وتجنب الحلول الراديكالية وخيارات الصدام المسلح لما تجره بالدرجة الاولى من اثار خطيرة على البنية السياسية والاقتصادية للمملكة وحليفاتها الخليجيات .
|
|
الصلوات على محمد وآله رحمة
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّها الّذينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَليْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليمًا&#٦٤٨٣٠; سورة الأحزاب/٥٦ .)
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً، وَاجْزِهِمَا بِالإِحْسَانِ إِحْسَاناً، وَبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَاناً..)..
|
|
دوامة العصبيات الطائفيه...اليعربيه
تعيش شعوب المنطقة حالة ترقب في "قاعة الإنتظار" على أمل الاجتياز نحو المنتظر، في ظل هاجس الخوف من تقسيم المنطقة الى دويلات اشبه ما تكون بالمستودعات الطائفية، ولعل عيون الشعوب تتطلع إلى الديموقراطية التي تنظمها الدساتير، وتضمن استقلال القضاء عن السلطات الأخرى لا سيما منها سلطة رأس المال، وتنقل مزيدًا من الإصلاحات إلى كلّ من الحكومات العربية والبرلمانات، فيحدد المسؤوليات وتدقق في الاختصاصات، وبالتالي تضع حَدًّا ل "التركيبة" التي جعلت من الدول ...
|
|
إنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
الرسل والأنبياء هم من تجليات رحمة الله، فبهم أراد الله تبارك وتعالى هداية الإنسان من الضياع والحيرة في الحياة الدنيا، ومهما وصل الإنسان إلى مراحل متقدمة من العلم يبقى بحاجة إلى من يهديه إلى الطريق الأسلم ويجنبه الانزلاق إلى المهاوي.
|
|
أخلاق المؤمن في العمل الصالح!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم / ٤
(وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) المزمل/٢٠
(إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا) الكهف /٣٠
(وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) فاطر/١٠
|
|
استهداف المرجعية الشيعية
لم يكن استهداف المرجعية الشيعية وليد اليوم بل أنها تعرضت و منذ عقود سلفت إلى أبشع الهجمات لأنها و بشكل بسيط لا ترضى على أي سلوك منحرف و خاصة إذا كانت من الجهات التي تحكم البلد و هذا ليس بشكل خاص في العراق ففي كل مكان تتواجد فيها مرجعية شيعية لا بد و أن تعاني من الظلم و الاضطهاد و…
|
|
الصدر والحكيم وأصالة المواقف
ذكرى استشهاد محمد باقر الصدر(رض) هو إحياء مشاريع استثمارية فكرية نافعة ومثمرة على طول خط حياته وبعد استشهاده , لما لها من اثر حي في واقع حقبة حياة السيد الصدر وما أثمرته وما نحصد من نتاجه الفلسفي والفقهي والتاريخي وبحوثه الغنية الأخرى في الوقت الحاضر وللمستقبل .
|
|
ماذا بقي.. لاستقلال القضاء!!
يبدو ان دماء العراقيين ستظل مهدورة.. وان حقوقهم ستظل ضائعة في ظل حكومة مجاملة توفر للمجرمين والإرهابيين والفاسدين والمفسدين فرصا مفتوحة وميسرة للهروب والعفو والتخفيف وغض النظر عبر صفقات سياسية وبعد ان يحلوا ضيوفا معززين مكرمين في فنادق خمس نجوم تحت رعاية منظمات مشبوهه باسم حقوق الإنسان !. وظروف وخدمات لاتتوفر في سجون السويد والنرويج والدنمارك .
|
|
شهيد المحراب .. وحقد الارهاب ؟؟
يبدو ان مسلسل الاستهدافات والتلويح بالقوة والعمل على خلط الاوراق وفي اكثر من مكان من ربوع الوطن اصبحت الستراتيجية الجديدة لقوى التكفير والارهاب ومن تحالف معهم من اذناب النظام البائد وجزء ممن يعتاشون على فتات اصحاب الاغراض السيئة فبعد استهداف المرجعيات الدينية ووكلاءها وتقاعس…
|
|
اللقاء الوطني الانعقاد واللاانعقاد
بين التفاؤل الذي تبديه بعض الأطراف الوطنيّة والتشاؤم الذي يظهر من تصريحات البعض الآخر يقع المنهج الوسط الذي يحاول ان يوفر الشروط الموضوعيّة ومع كلّ ذلك فإن الحق يُقال بأن الجميع متفقون على أهميّة الإسراع بعقد المؤتمر الوطني، لأن المتفائلون من القوى السياسيّة يتوقعون عودة العافية…
|