عندما يرغب المرء في وصف إمكانيات هذه الشخصية قد يعجز في اختيار المفردات الوصفية لهذه الشخصية .. وكذلك قد يتوقف القلم عن الكتابة ولساعات طويلة ,

كل رد فعل يصدر من الفعل ان كان طبيعي يعني الفعل طبيعي وان كان غير طبيعي الفعل غير طبيعي ولكن عندما يكون الفعل طبيعي وياتي رد الفعل غير طبيعي يكون الخلل بالذي رد فعله غير طبيعي

تذكرت هذا البيت من الشعر للشاعر بدر شاكر السياب وانا ارى بشار الاسد وهو يجلب قادة القتلة والمجرمين من اذناب البعث العراقي وعلى راسهم الدجال حارث الضاري والذين قال فيهم ابوه الراحل حافظ الاسد( ان قادة بعث العراق يصافحون بيد ويطعنون بالبيد الاخرى وان التاريخ لم يشهد لهم مثيلا…

نعم هذه الرسالة التي اراد المالكي وائتلاف دولة القانون ايصالها ،

الحديث عن ضرورة اندماج دولة القانون مع الائتلاف العراقي الوطني يتخذ ابعادا وطنية فجميع المخلصين والمحبين للعملية السياسية يرون في هذا الاندماج حق طبيعي وتاريخي ،

الحوثييون يكسبون الجولة الأولى ضد آل سعود لم يقتنع العرب والمسلمون بمبررات السعودية بشأن اعلانها الحرب

يحاول صالح المطلك ان يبعد عن نفسه شبهة الانتماء لحزب البعث الفاشي الذي حكمنا بالحديد والنار ويردد على الدوام انه فصل من الحزب عام ١٩٧٨ وكانه بذلك يدرك جيدا ان هذا الحزب الذي فصله يتمتع بذاكرة سيئة لدى الجمهور العراقي ولكنه يكابر كثيرا.

وعرف النار هذا تطلقه العرب على من من استعان بالاجنبي على قومه وقد قاله الامام علي للاشعث ابن قيس عندما كان الامام يخطب في مسجد الكوفة فقال له الاشعث هذه عليك لا لك فقال له الامام وما يدريك مالي وماعلي وان امرئ دل على قومه بالسيف وساق لهم الحتف لحري ان يمقته الاقرب ولايامنه الابعد…

الافق التي ينظر من خلالها العالِم الى العالَم تختلف عن افقنا الذي نرى العالم من خلاله وليس هنالك امر يهم السيد السيستاني دام ظله اليوم غير العراق وشعبه خاصة والمسلمين عامة وليس كل ما يريده السيد يقدر ان يبوح به وذلك لسوء فهم قصده من قبل الاخرين ولنفاق وسائل الاعلام ولكننا لو تمعنا جيدا في البيانات والنداءات مضافا اليها الفتاوى التي تصدر من سماحته يمكننا قراءة عيونه .

بعد كل هذه التضحيات والدماء التي سالت ولازالت تسيل على أرض الرافدين نرى الخلاف على هوية الفاعل ومن المستفيد وما الفائدة التي يجنيها من هذه الأعمال ونترك ونتناسى تلك الماسي وكأننا نتعامل مع حمل وديع ومسالم ونحن الشر الوحيد في هذه الدنيا ولا أدري الى متى نبقى في طور التلميح والخجل من الحقيقة وما المانع من تحديد قتلة الشعب العراقي وفضح كل الجهات التي تعبث بحياتنا وتقدر أعمارنا ومدى قصرها أو استمرارها وتقرر ذلك وبكل بساطه سيارة مفخخة أو عبوة أو جرثومة من شذاذ الأرض وأراذلها ينتحر مخلفا دمارا وخراب و٠٠٠٠٠٠٠