الحسين ( ع ) مدرسة للأحرار
الذين وقفوا بوجهه وسدوا الطريق عليه ومن قاتلوه وهو في طريقه إلى الكوفة سنة ٦١ للهجرة ، ليسوا أكثر من أوغاد خانعين للسلطة .. ليسوا أكثر من طامعين بالمغانم وفضلات الدنيا ورضا الحكام الطغاة الذين بلا دين أو عقيدة أو شرف ، مع استثناء رجل حر يدعى الحر بن يزيد الرياحي الذي وصفه سيد الأحرار…
|
|
الشيخ السعدي ..وسوء الخاتمة
غفرنا لشيخنا عبد الملك السعدي انظمامه الى جوقة وعاظ صدام وقلنا الرجل مجبر ليس لديه خيار مع انه انزلق منزلقا لا يليق بسمعته وتاريخ عائلنه الديني حين جارى اخيه الشيخ عبد الرزاق السعدي وافتى لصدام بكتابة القران الكريم بالدم ، وغفرنا له حين وقف بالضد من عملية اسقاط صدام مع ان صدام…
|
|
الغرق في مستنقع البعث
أمل العراقيون خيرا بالخلاص من سطوة البعث, بعد عقود القهر, فسقط صدام بالجحر, وتفرق جمع الرفاق, وانبثق عهدا جديد, كله أمل بتحقيق العدل الغائب, وان تعود الحقوق لأهلها.
لكن تبخرت كل الأحلام, وتحولت إلى كوابيس, بفعل صعود الطامحين لإنشاء دكتاتورية جديدة, ثمان سنوات أضاعت علينا فرص النهوض,…
|
|
أناجيك يا سيد الاسباط
سيدي يا حسين.. بين الحياة وبين الموت بضعُ خطىً مشيتها انت لم ترعش ولم تهب، هابته الملوك والفرسان والصناديد ورحت تطلبه جذلان طربا .. مسك الموت مسا فمات وصرت نجما مع الكواكب والافلاك تدور مع الزمن حيث دار .. وجهك يا ابن علي الصديق الاكبر وجهك يا ابن وليد الكعبة يا ابن فارس الامة ومفتيها…
|
|
هناك على ارض ألطف
وهناك على ارض الطف حيث بقيت راية ابي الفضل (ع) ترفرف رغم الكفين القطيعين... نعم يتيه القلب في هؤلاء.. مع المشاعر.. من اعماق الحناجر.. مع هذه الشعائر.. انه قول اصدق من كل قول.. ونشيد يحمل كل معاني الانسانية المعذبه.. ترانيم وتسبيحات.. تهفو الى الاله العظيم الذي اشترى من المؤمنين انفسهم..…
|
|
اكياس مائية
وفي احدى الحالات النادرة كنت مقيما اقدم باطنية (طالبا للبورد صف اول) في منستشفى الرشيد العسكري١٩٩٥ وقد دخل في ردهتي الباطنية الثالثة جندي من اهل السماوة اسمه حسين مهوس وقد كتب في ورقة التشخيص الاولي انه يعاني من قرحة نازفة وكان الجندي شاحب اللون وهزيلا ولديه حمى بسيطة ويرافقه والده…
|
|
داعش تترجل وترفض ولاء عراقييها !!
الفكر الداعشي ليس ذكيا الى الحد الذي يجعله يمتطي صهوة بعض المغفلين من ابناء المكون السني ليمكنوه من الدخول الى عدد من المحافظات والمناطق بحجج وغايات متناقضة ساهمت بشكل كبير بحالة من الانكسار، انما الامر يعود الى حالة الغباء التي تغلف منطق وواقع وتفكير من ائتمن داعش وظن بها خيرا…
|
|
داعش وحكاية تصدير النفط ؟!
ربما أنفرض علينا أن نطرح تساؤل عن قدرة المجاميع الإرهابية "داعش" في أخراج النفط وبيعه ، كما أن السؤال الأهم هو من هي الجهة المستفيدة من النفط العراقي المهرب ، والى من تبيع داعش هذا النفط ؟!!
أحد أهم أسرار بقاء جماعة داعش الإرهابية واستمرارها يكمن في نجاحها في توفير موارد مالية…
|
|
عالية ومتعالية
بعض الساسة لا يزال يستنكف من دولة المواطنة والحقوق الفردية، ويسخر من مشاعر المواطن وحرياته المدنية وحقوقه الواجبة، ويعتبر العودة للشعب إنهزاما وتنازلاً، والفقر غباء والسرقة والتلاعب بالألفاظ شطارة، وعلينا أن نطيع صامتين للفخامة وتتحول الدولة الى مقاطعات حزبية تحدها وتقطعها…
|
|
عبد الملك السعدي عراب داعش
العراق يتعرض لمحنة حقيقية, بوجود شخوص أسرى لعقد نفسية مستحكمة, إلا وهي الحكم, باعتبار إن فئة وجدت لتحكم العراق, بغض النظر عن الأغلبية أو الاستحقاق الانتخابي, وهذه الفكرة دفعتهم لتآمر على الواقع, فكان فعل أي شيء غير التنازل عن الإرث التاريخي, حتى لو تعاون مع الشيطان!
داعش اتفق العالم…
|