الحسين لمن ؟!
في قراءة تاريخية لمسار خروج سِبْط النبي الاكرم الامام الحسين (ع) من المدينة بصحبة النساء والأطفال ، وعائلته وأبناءه وإخوته نجد ان الخروج لم يكن موجها ضد احد ، ولم يكن يحمل أهدافاً سياسية كما روج له اتباع معاوية ابن ابي سفيان ، بل كان منطلقاً من أهداف اصلاحية أراد إنقاذ الامة من…
|
|
الحسين "ع" تمنى ان تكونوا معه
أم حُسين، والدة عراقية بطلة، ولدت سبعة أبطال، حُسين وأخوته ضغطوا أصابعهم على زناد أسلحتهم، واختاروا أماكنهم في الخطوط الأولى مع مجاهدي الحشد الشعبي وملبي نداء المرجعية الدينية العليا، للدفاع عن دينهم وعراقهم في حربهم المقدسة ضد عصابات داعش الإجرامية.
وفي أحدى المعارك، انفجرت…
|
|
العبادي ومواجهة التحدي الأكبر
كابوس المالكي خيم على البلاد لسنوات عجاف, كاد أن يضيع العراق خلالها, نتيجة سوء الإدارة, وسعيه لتشكيل دكتاتورية تمسك الحكم, وهذا ما أنتج بطانة فاسدة, كبطانة صدام بالأمس.
المرجعية الرشيدة لا تسكت على الظلم, فحملت مشعل التغيير, للإطاحة بهذا الكيان السرطاني,لإنقاذ ما يمكن إنقاذه,…
|
|
تحليل الظاهرة المالكية وفرصة حزب الدعوة
رغم أن المالكي أحد الّذين كتبوا دستور ٢٠٠٥، الذي كان ركيزة النظام السياسي الجديد، لكنه تخلص من قيود تمانع الإستفراد، وصنع مؤسسة رديفة تابعة بهيئة مستشارين ومسؤولين تنفيذيين وكالةً، دون الخضوع للمحاصصة والأليات الدستورية وموافقة البرلمان، وفرض سيطرته على سائر مؤسسات فصل السلطات،…
|
|
قادة مغشوشون
القرار الصائب الذي يصدره المسؤول او الاجراء المناسب الذي يتخذه مرتبط بنوع المعلومات المقدمة اليه من مستشاريه والدائرة الاقرب فاذا كانت المعلومات دقيقة وحقيقية كان القرار صائبا، وبالعكس اذاكانت المعلومات غيرحقيقة و مشوشة او زائفة .
اشار عبد الله بن العباس على الامام علي ان…
|
|
داعش تحتضر ... وعاشوراء تلهم المقاتلين
داعش الجرثومة السرطانية، التي أخذت تنخر بحسد الأمة، بعدما إنتقلت إثر تواطئ داخلي، مرتبط بأجندات خارجية، فهي وليدة لمشروع تآمري، يهدف لزعزعة الشرق الأوسط، الذي بالأساس لم يذق طعما للراحة، فالقرن العشرون والقرن الذي تلاه، هي أعوام مليئة بالأزمات، فالإحتلال الغربي فاتحتها،…
|
|
ملابس داعشية للبيع
لا نشك قط بأننا في طريق وعر لا عودة فيه، حيث تسل سكاكين ذبحنا من القفا، ويتدجج الملثمون بالسلاح والرايات والملابس السوداء، لا يملكون شيء من أدب الحروب وإنسانية المقاتل، وقد تزاحمت المواضع وأخترقت السواتر، وأصبح عند بعضهم دباباتنا وأسلحتنا، وجهزهم أعداء الإنسانية بملابس لا…
|
|
ويحك إنها داعش!
في هذا الصباح، بي رغبة للخروج عن طوري تضاهي شدة حنيني للعراق. صرت كلما اكتب فقرة أعيد كتابتها في امل تخفيفها مراعاة لقواعد النشر والحياء العام. لذت بحيلة دفاعية في امل ان تعيدني من طور "الطويرجاوي" إلى "المحمداوي" فكتبت عمودا على راحتي لأشفي غليل صدري. لم أرسله للجريدة بل احتفظت…
|
|
كشف الذمم المالية
حسنا فعلت هيئة النزاهة بوضع واقرار نظام كشف المصالح المالية والذي يعد اول برنامج للافصاح عن الممتلكات والاموال المنقولة وغير المنقولة لكبار موظفي الدولة، وخطوة رائدة ورائعة سجلها بعض المسؤولين حين سلموا الاستمارة الخاصة بكشف مصالحهم المالية الى رئيس هيئة النزاهة كأول مسؤولين…
|
|
من حل هذه المجاز بسم الدين؟!!!
المقدمة|
ما يجري في كثير من البلاد الإسلامية، وغيرها من التكفير والتفجير، وما ينشأ عنه من سفك الدماء ، وتخريب المنشآت، ونظراً إلى خطورة هذا الأمر، وما يترتب عليه من إزهاق أرواح بريئة ؛ وإتلاف أموال معصومة ، وإخافة للناس ، وزعزعة لأمْنهم واستقرارهم أرجو من هيئة كبار علماء المسلمين…
|