قراءة في نهاية داعش ؟
لاشك ان الفتوى الدينية التي اصدرها سماحة الامام السيد السيستاني ، الأثر الكبير في تراجع زحف داعش ، والتي أذهلت الجميع وغيرت المعادلة وقبلت الموازين في الحرب مع الارهاب الداعشي ، الامر الذي أوجد الضعف بين صفوفهم ، وهذا ما لمسناه ملياً في انكسار عصاباتهم وجيوبهم في اكثر من جبهة (جرف الصخر ، آمرلي ،وبيجي) وغيرها من جبهات المواجهة .
|
|
ماذا بعد انتصارات جرف النصر؟
إذا كانت عملية فك الحصار عن ناحية امرلي التركمانية التابعة لمحافظة صلاح الدين في مطلع شهر ايلول/سبتمبر الماضي، قد هزت تنظيم داعش الارهابي، فإن عملية تطهير جرف الصخر (جرف النصر) اواخر شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي، قد اشارت بوضوح الى اختلال كبير في ميزان القوى لغير مصلحة "داعش"، راحت مصاديقه ومعطياته تتبلور وتتجلى يوما بعد اخر.
|
|
مراسيم انهاء الحشد الشعبي
ماهي آخر تطورات الحشد الشعبي ؟ الحشد الشعبي افشل مخطط اسقاط بغداد وابدله بمشروع تحرير الموصل ! كسر ظهر عصابة داعش ،
|
|
هل توقفت عملية التراكم؟
في ٨/٩/٢٠١١ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه النص ادناه رأيت من المفيد اعادة نشرها:
|
|
حزب الدعوة على حافة الهاوية
هزّات كارثية أعتى من البراكين، عصفت أرض العراق وطحنت أجساد أبنائه، سلمته أرض مغصوبة، لعصابة لا تعرف الإنسانية أفعالها، أثارت ردود أفعال عالمية، وأهتزت الضمائر ولم تحرك ضمير ووجدان، قادة يرون جيشهم ينهار في الموصل وصلاح الدين والأنبار وشمال بابل وديالى، طبيعة تفكيرهم أنانية شخصية، مضيفين صفحة من الفشل التام وفقدان الثقة، حزبياً ومحلياً وعالمياً.
|
|
يا اهل السنة الى اين أنتم سائرون ؟!!
بعد الأحداث الدامية والتي راح ضحيتها المئات من عشائر البونمر في هيت وحديثة على يد العصابات الإرهابية البعثية بمساعدة مرتزقة وأيتام البعث الفاسد ، ياترى ماذا بقي للسنة من موقف ؟!!
|
|
نفط المنطقة الجنوبية وأهمية تطويره
جنوب العراق يعوم على بحيرة نفط, هكذا أثبتت الاستكشافات الغربية لأرض الجنوب, وان أخر برميلين نفط في العالم سيكون احدهما عراقي, هكذا هي ارض الجنوب من أغنى بقاع الأرض .
|
|
البو نمر تدفع ضريبة إخوة داعش
لم يكن مفاجئا ما يقوم به تنظيم داعش الارهابي من استهداف مباشر لابناء عدد من القبائل العراقية الوطنية المخلصة لتراب العراق والرافضة لوجود التنظيمات الارهابية في مناطق الانبار وبيجي وتكريت والموصل من قتل وتنكيل وتهجير وبطريقة لا تختلف عن الممارسات والاعمال الارهابية التي تعرض لها ابناء المكونات الاخرى في العراق مثل الشيعة والشبك والمسيح والتركمان والايزيديين.
|
|
العم دامبي المتذمر وكرسي الحكم
في المسلسل الكارتوني كلندايزر, كان العم دامبي شخص متذمر, يسعى دوما لتضخيم ما يفعله, ويحاول إن يشعر الآخرين بأهميته, وانه المنقذ الحقيقي للأرض من الغزو الفضائي, معتبراً أفكاره شيء من الخوارق, مع الأسف لشخصية دامبي نسخ متكاثرة في حياتنا اليوم.
|
|
مثلي لا يبايع مثله..صكوا بها وجوه المفسدين
الحسين مشروع التضحية والفداء والارادة التي لاتلين ،وليس مشروع الموت والانكسار..المتمسكون بمنهج الحسين ومنذ اربعة عشر قرنا تعرضوا ومازالوا يتعرضون لحرب ابادة ومع ذلك يزدادوا اصرارا وعزيمة على الثبات وصنع الحياة ..معركة الطف تتجدد وهاهم اتباع الحسين يواجهون اتباع يزيد اعداء الحياة قاطعي الرؤوس وسابي النساء في معركة مصيرية بين الحق والباطل ..نحن ورثة الانبياء وهم ورثة الاحقاد .. نحن رسل الحياة وهم رسل الشيطان .
|