قنبلة طائفية: "أم العباية" طلعت صفوية!
قبل ليلتين فجّر أحد أنصار الدواعش قنبلة على إحدى الفضائيات العربيةـ احترت هل أضحك على هذا المسكين أم أرثي حاله؟ يحزنك العراقي، حتى وان كان عدوا لك، حين يهين نفسه من حيث يحتسب أو لا يحتسب. ظهر المسكين مطلقا على نفسه لقب "محلل ستراتيجي عراقي". يا الهي، ما اكثر"الستراتيجيين"، من كل الأطراف والاشكال والأنواع، في هذه الأيام.
|
|
لقد نجحت خطة أحتلال الموصل بحذافيرها
لقد تأكد الشارع الشيعي من خطورة أستمرار السير في طريق التوافقية لأنها أخطر من الإرهاب بل هي الينبوع الذي يدعم الإرهاب وكل وسيلة تدمر العراق شعباً وثروات ، لهذا توجه الشارع الشيعي الى رفع شعار لا للتوافقية بل نعم لحكومة الأغلبية التي تمثل لُب العملية الديمقراطية والضارب الأول…
|
|
صراع السنة مع الشيعة أصبح أكثر وضوحاً ...العراق مثال ؟!
فلنبدأ الأحداث بعد ٢٠٠٣ وما تلاها من سقوط النظام البعثي الذي كان يستخدم أدواته في بطش شعبه والانتقام منه ، ومن يقرأ الواقع العراقي جيداً قبل سقوط النظام يجد أن هناك واقعاً مؤلماً يعيشه الشعب العراقي في سيطرة قلة قليلة على الأغلبية المستضعفة والمهانة .
|
|
مؤتمر عمّان وقذيفة الملك حسين
لم يكن المؤتمر الاول في عمان، فقد سبقته مؤتمرات ،وتآمرات .لكنها سرية وشبه سرية وعلى الاقل تتبناها ادعاء- منظمات مجتمع مدني.ولم يكن الاول عربيا ودوليا فقد سبقته ايضا شبيهات في تركيا والمغرب ،لكنها اقل بكثير دعاية ومشاركة وبذخا .اكثرمن ٣٠٠ثلاثمائة متآمر شارك في المؤتمر الذي رأسه…
|
|
الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
المعلومات الاستتخبارية المتوفرة قبل العاشر من حزيران كانت كلها تشير لحدوث امر خطير في العراق ,لكن الفوضى والتنافس السياسي وتغليب المصلحة الخاصة على مصلحة البلد كلها جعلت من المخطط الظلامي ينجح وتحصل الفاجعة التي كان ضحيتها الاولى ابناء محافظة نينوى وصلاح الدين , فظهور عصابة داعش وسيطرته على الارض ليس خبرا سارا لكل ذي عقل .
|
|
السيستاني أنقذ العراق مرة ثانية ...
تحذير واضح أعلنته المرجعية الدينية في النجف الاشرف من تولي السيد المالكي للولاية الثالثة ، بل اعتبرتها خط احمر لا يمكن تجاوزه بحسب مقربين من المرجعية الدينية ، والمتابع يجد أن السيد السيستاني دخل بصورة مباشرة في التغيير ، وبحسب المطلعين أذا أستلزم الأمر سيكون هناك تدخلاً مباشراً في الوقوف ضد تولي المالكي رئاسة الوزراء للمرة الثالثة .
|
|
مؤتمر عمان
وهكذا تتضح فصول المؤامرة البعثية الداعشية على العراق. وهي مؤامرة طائفية بامتياز. فقد اجتمع أركان المؤامرة وذيولهم من الجماعات المسلحة المعروفة والمجهولة يتقدمهم رجل الدين "المعتدل" ليعلنوا من هناك خضوعهم وانضمامهم لداعش والى خلافة التخلف والقتل المجاني والجرائم البشعة ضد الانسانية والتطهير المذهبي للمناطق المغتصبة. لم يرف جفن هؤلاء للقتلى العراقيين ولبحر الدم المتدفق منذ اعلن الطائفيون مقاومتهم الزائفة للحكم "الصفوي الرافضي".
|
|
نحن والأردن:العقل السليم في الرد السليم
قبل يومين، او ثلاثة، احتضنت جارتنا الأردن ما سمي بـ "بمؤتمر القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق ".بيانه الختامي نضح أهدافه بوضوح: اقتلاع العملية السياسية الجديدة من جذورها، وتخوين كل من عمل او رضي بها. دعوة صريحة للعودة الى مربع الفاشية الأول بتعكز واضح واستغلال فاحش لفشل وجهل من أدار الدولة منذ سقوط النظام السابق الى اليوم. وهذا الخفت منه طحت بيه.
|
|
اغتيال المالكي من المقربين
من سوء الحظ العاثر، ان تتكرر تجارب الفشل، ويتعثر الإنسان بالحجر اكثر من مرتين، وما أسهل ان تخدع البسطاء وتصور لهم مستقبل وردي، لكن ليس من السهولة أن تنجو حينما يجتمعون لحسابك، لأن القوة والبطش لا تبني اوطاناً، وبريق الكرسي يعمي، مَنْ يكون حجمه اقل، ويصاب بوهم السلطة المطلقة، بإختيار وخرافات ينسجها مقربيه.
|
|
من هم أدوات التقسيم ?!
ليس خافيا على احد ان ما يتعرض له بلدنا من هجمة شرسة من الدواعش أذناب البعث الفاشي من اشرس الهجمات بعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣، بعد الاحتلال الامريكي على العراق وفرض همينته على المصالح السياسية والاقتصادية للبلد .
التحرك الإرهابي البعثي الأخير نحو إسقاط ثلاثة محافظات سنية أهمها…
|