الشعب العراقي والخطر الحقيقي
لقد عاش الشعب العراقي المحن والظلم من مئات السنين وقدم التضحيات الجسام التي لم يقدم مثلها شعب من الشعوب من ناحية الكمية والنوعية والسبب الحقيقي لهذه المعانات هي ولائهم لأهل البيت عليهم السلام ، وبقى هذا الشعب يقاوم كل الطرق والأساليب الإجرامية التي أرادة أن تزيحه عن الخط المستقيم…
|
|
العراق الحل في التقسيم
وهكذا وصلت داعش الى مرحلة الإعلان النهائي عن الدولة الإسلامية في العراق والشام، بعد سنوات من الكفاح في سوريا والعراق، وبالإستيلاء على معبر اليعربية الحدودي الذي سيؤمن توفير الأسلحة والمقاتلين بتمرير كميات كبيرة من الذخائر الى المقاتلين على جانبي الحدود، وهو مايضمن لأي دولة…
|
|
ألأزمنة آلبشريّة آلمحروقة (ألزّمن ألسّادس و ألأخير) ألقسم آلأوّل
زمنُ آلنّهضة آلأسلأميّة:
عرضنا للآن خمسة أزمنة بشرية إحترقت بآلكامل لجهل الأنسان و عدم سلوكه لطريق الحقّ, رغم تعدّد الرّسالات السماوية و آلأنبياء و المصلحين و الفلاسفة و المفكرين الذين تمّ قتل معظمهم بسبب سيطرة الباطل على مقاليد الأمور, و قد بدى لي و كأنّ البشريّة كانت تتحوّل للأحسن رويداً.. رويداً كلّما كانتْ تعبر زمناً من تلك الأزمنة, و لعلّ تفسير (...إني أعلم ما لا تعلمون)(١) بدأ يتوضح أكثر كلّما تقدّم الزّمن و إمتدّ مع البشرية, و بآلتالي فأنّ تحقّق الدولة العالمية الموعودة بحاجة لطي تلك المراحل و التطورات البشرية و إنْ كانت مكلفة .. كي تصل مرحلة النّضوج و الوعي الكامل بعد ما تُجرّب كلّ نظام و فكرة وضعية لتكون في النهاية مؤهلة لتطبيق الأسلام و تحقيق الدولة المهدوية العالمية العادلة!
|
|
السيستاني أراد حفظ السنة
دعت المرجعية الدينية، يوم الجمعة الماضي جميع المواطنين العراقيين الذين يتمكنون من حمل السلاح للتطوع في صفوف القوات الأمنية للدفاع عن العراق معللة ذلك إن العراق يواجه تحدياً كبيراً.
|
|
يامسكين كم أنت مسكين
أعتذر لكم. لكن لي الحق في التساؤل مثل أي مواطن منهك يكاد يذهب الحر بعقله، وتتنازعه المخاوف والهواجس، ولايقين لديه في المستقبل، ولايعرف بالضبط الى أين تتجه به الأحداث فكأنه حيوان بري صغير تاه عن أمه التي ذهبت لترعى مع القطيع وأخذتها الغفلة وهو لايهتدي إليها، ولاهي تعرف كيف السبيل…
|
|
حول آلدّعوة آلعلميّة لوزارة ألتعليم ألعالي!
وصلتنا دعوة خاصة من وزارة التعليم العالى الأردني كآلدعوات ألمشابهة التي وصلتنا سابقاً من وزارات الدول العربية الأخرى؛ للمشاركة في مؤتمر خاص لرفع المستوى العلمي للجامعات عبر تحسين مناهج و أداء الوزارة, و قد قلتُ لهم ردّاً على تلك الدّعوة الكريمة:
|
|
لا تخرقوا سفينة العراق من الوسط
ما يجري من أحداث في الوقت الراهن, ليس من السياسة في شيء, علينا التكاتف والسعي إلى توحيد الكلمة؛ للخروج من عنق الزجاجة, والتعامل مع هذه الظروف بكل حذر, حتى لا نخرق السفينة من الوسط, ونغرق العراق وأهله في متاهات؛ تتسبب بمجازر مؤلمة, يكون أصحابها من الناس الأبرياء, وتحويل الاختلافات إلى خلافات شخصية, متناسين القاسم المشترك الذي يجمعنا, وهو الحفاظ على وحدة العراق وكرامته.
|
|
اعلان الطوارىء.. واشكالاته
من المفترض ان يناقش البرلمان حالة الطوارىء بعد طلب رئاستي الجمهورية والوزراء.. وهناك امور تتطلب التوضيح.
|
|
نتائج الانتخابات العراقية شاهد آخر على رداءة النظام السياسي
ما أكثر الأدلة على رداءة النظام السياسي، وكلها غير خافية للعيان، وفي كل يوم ضحايا جدد للعنف السياسي والطائفي المستشري، يضافون لمئات الألاف الذين قضوا خلال عقد السنين الماضي، وفيما الساسة منقسمون حول توزيع المناصب أصيبت العملية السياسية بالشلل، وهي أساساً محكومة بدستور يمهد…
|
|
داعش. قصة هزيمة
بإستثناء الفلوجة ودوام المواجهة فيها بين قوات الجيش العراقي ومجموعات دينية متشددة ومن يساندها هناك، فإن معارك سريعة وخاطفة تحاول من خلالها دولة الإسلام في العراق والشام التأسيس لوجود ما تندلع من حين لآخر في مناطق بعينها، وكان الهجوم العنيف والخاطف على مدينة سامراء التي تحتفظ…
|