الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
المعلومات الاستتخبارية المتوفرة قبل العاشر من حزيران كانت كلها تشير لحدوث امر خطير في العراق ,لكن الفوضى والتنافس السياسي وتغليب المصلحة الخاصة على مصلحة البلد كلها جعلت من المخطط الظلامي ينجح وتحصل الفاجعة التي كان ضحيتها الاولى ابناء محافظة نينوى وصلاح الدين , فظهور عصابة داعش وسيطرته على الارض ليس خبرا سارا لكل ذي عقل .
|
|
السيستاني أنقذ العراق مرة ثانية ...
تحذير واضح أعلنته المرجعية الدينية في النجف الاشرف من تولي السيد المالكي للولاية الثالثة ، بل اعتبرتها خط احمر لا يمكن تجاوزه بحسب مقربين من المرجعية الدينية ، والمتابع يجد أن السيد السيستاني دخل بصورة مباشرة في التغيير ، وبحسب المطلعين أذا أستلزم الأمر سيكون هناك تدخلاً مباشراً في الوقوف ضد تولي المالكي رئاسة الوزراء للمرة الثالثة .
|
|
مؤتمر عمان
وهكذا تتضح فصول المؤامرة البعثية الداعشية على العراق. وهي مؤامرة طائفية بامتياز. فقد اجتمع أركان المؤامرة وذيولهم من الجماعات المسلحة المعروفة والمجهولة يتقدمهم رجل الدين "المعتدل" ليعلنوا من هناك خضوعهم وانضمامهم لداعش والى خلافة التخلف والقتل المجاني والجرائم البشعة ضد الانسانية والتطهير المذهبي للمناطق المغتصبة. لم يرف جفن هؤلاء للقتلى العراقيين ولبحر الدم المتدفق منذ اعلن الطائفيون مقاومتهم الزائفة للحكم "الصفوي الرافضي".
|
|
نحن والأردن:العقل السليم في الرد السليم
قبل يومين، او ثلاثة، احتضنت جارتنا الأردن ما سمي بـ "بمؤتمر القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق ".بيانه الختامي نضح أهدافه بوضوح: اقتلاع العملية السياسية الجديدة من جذورها، وتخوين كل من عمل او رضي بها. دعوة صريحة للعودة الى مربع الفاشية الأول بتعكز واضح واستغلال فاحش لفشل وجهل من أدار الدولة منذ سقوط النظام السابق الى اليوم. وهذا الخفت منه طحت بيه.
|
|
اغتيال المالكي من المقربين
من سوء الحظ العاثر، ان تتكرر تجارب الفشل، ويتعثر الإنسان بالحجر اكثر من مرتين، وما أسهل ان تخدع البسطاء وتصور لهم مستقبل وردي، لكن ليس من السهولة أن تنجو حينما يجتمعون لحسابك، لأن القوة والبطش لا تبني اوطاناً، وبريق الكرسي يعمي، مَنْ يكون حجمه اقل، ويصاب بوهم السلطة المطلقة، بإختيار وخرافات ينسجها مقربيه.
|
|
من هم أدوات التقسيم ?!
ليس خافيا على احد ان ما يتعرض له بلدنا من هجمة شرسة من الدواعش أذناب البعث الفاشي من اشرس الهجمات بعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣، بعد الاحتلال الامريكي على العراق وفرض همينته على المصالح السياسية والاقتصادية للبلد .
التحرك الإرهابي البعثي الأخير نحو إسقاط ثلاثة محافظات سنية أهمها…
|
|
اضطراب المقاييس واختلال الموازين
ماالذي يجري ؟. ماهذا الاضطراب الذي جعل المقاييس تنحرف كل هذا الانحراف المفضوح المخزي ،وتنقلب الموازين هكذا علانية وفي وضح النهار ومن دون خجل اوحياء ؟.
|
|
المرجعية ترفض الولاية الثالثة
لا يخفى على الجميع إن المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد علي السيستاني التي أفتت بـ (الجهاد الكفائي) لم تكن لسواد عيون المالكي وحكومته الفاشلة ، بل ما حصل من انتكاسة أمنية وسياسية كانت نتيجة لسياسة المالكي ، فالمرجعية عندما شخصت الخطر الكبير المحدق بالعراق ، أطلقت فتواها التي كانت إنقاذا للعراق من الإرهابيين والسياسيين غير الوطنيين ، وقد كان لهذه الفتوى التأثير الكبير على الواقع الأمني والسياسي ، وقلب المعادلة لصالح الوطن والمواطن ، ولا يمكن لأي متابع للشأن العراقي أن ينكر ذلك .
|
|
مشكلة بحجم وطن
من بعض ماتعلمناه من اهلنا ان المشكلة العائلية مهما كان حجمها فهي صغيرة مادامت داخل البيت ولكنها تزداد ضخامة وتعقيداً اذا صارت خارج البيت وتشتد استعاراً بزيادة التدخلات الخارجية .
|
|
تفسير القران – بحث للمنبر الحسيني – بناء الكعبة وتاريخها
بسم الله الرحمن الرحيم
{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }
(إبراهيم:٣٧)
|