الببغاء من الطيور البارعة في التقليد وتمشية الحال وهي راغبة على الدوام في المهادنة وعدم الدخول في مشاكل مع بقية الطيور مثيلاته، أو مع الإنسان وحتى مع بقية الأصناف الحيوانية, ومن الناس من يتهم الببغاء بأنها غبية، أو مجرد طائر يوضع في قفص للزينة لكنها في الحقيقة متوفقة على كثير…

شئت اليوم بياناً...فلم يطعني مقالي...وانتدبت قلمي...فخانتني أناملي...وتنكرت لي أبجديتي...فصرخ مدادي نادبا: يا صياغات الألفاظ ...ترجلي من عليائك لرثاء مولاي راهب بني هاشم .....ونحن في ذكرى استشهادك سيدي ..أسف رحيلك.....تردده السنين...وحرقة أبقت فؤادي ملتاعاً ..من وخزها ...تطارح النوح الثواكل…

يبدو أن الأقدار قد أصدرت حكمها بحق العراقيين! وأغلقت كل أبواب الاعتراض والاستئناف، وقضت بأن لا يمر عليهم يوم من أيام الدنيا الا وعركتهم النوازل، ولا تمر حقبة من الزمن الا ودعكتهم الزلازل، وكان خيارهم إما أن يرموا بقاتل، أو يبتلوا بشاغل!.

صوتنا برلمانياً لتقنين الرئاسات بولايتين.. والموقف لا علاقة له بالاشخاص بل بالعملية السياسية والديمقراطية.. واداء الحكومة.. واهمية التغيير وتأكيد تداول السلطة وعدم احتكارها.. وعدم تحويل مفهوم الاغلبية الى مفهوم انتقائي يتمثل بعدد اصوات المرشح او القائمة، والاستنتاج ان الاغلبية…

أجريت الانتخابات البرلمانية في ٣٠ من نيسان الماضي وسط تبادل للاتهامات ، وتصاعد حملة التسقيط بين الكتل المشاركة ، ورافقها الكثير من التجاوزات على ضوابط الحملات الدعائية ، ناهيك عن أبعاد المرشحين بطريقة غامضة وغير واقعية ، ودون أدلة قانونية يمكن الاعتماد عليها والوقوف عندها .

سمعنا ونسمع ان هذا المصطلح خاص بمخلوق معين يتم اجراء التجارب عليه ، كالعلاجات واختبارات المحاليل الكيميائية ، الغاية منها مصلحة الانسانية جمعاء ، ولم نسمع في يوم من الأيام بان تختلف الأدوار ويصبح الانسان هو فأر التجارب ، والطامة الكبرى ان شعوب بأكملها أصبحت فئران تجارب للعديد…

على مدار ثمان سنوات والعراق يسير بعيد عن ما رسم له !بل التخبط هي سمته , وتم وضع شماعت الارهاب علة لكل ما يحدث من قبل المسؤولين الفاشلين الذين لا يتقنون الا لعب السرقة والهدر ! والشخص المتصدي للادارة هو نوري المالكي , يقود البلد الى المجهول بسبب غياب الرؤيا والطريقة الانفعالية التي ازمت الاوضاع ! المالكي ادخل العراق في المجهول نتيجة تمسكه بالكرسي مقابل اي شي يمكن ان يقدمه لمن يضمن بقائه ! مثلما كان صدام مستعدا ان يعطي كل نفط العراق وبالمجان لامريكا مقابل بقائه على كرسي الحكم !

استوقفني خبر مصور من اليابان عن الية تجديد جواز السفر الياباني والذي يشرح فيه فيديويا كيفية اجراء عملية تجديد جواز السفر الكترونيا امام جهاز يشبه الصراف الالي وتستغرق مجمل العمليه ثلاثة دقائق ... نعم ثلاثة دقائق وهذه ليست نكته او ضرب من الخيال ولا حتى كذبة نيسان ، انها الحقيقه من ارض اصحاب العيون المسحوبه حقيقه اجدها اكثر مراره من العلقم ، حقيقه اجدها مؤلمه بمقدار المي على بلدي .اهم جواز في العالم يخرج بعد ثلاثة دقائق والمواطن يجلس ويحاكي جهاز الكتروني ويشرب قدح من العصير الطبيعي .

لم يكن امر طبيعيا ابدا ما حدث في النجف الاشرف قبل يومين من انتكاسة اخلاقية ووطنية عندما اقدمت قوة امنية منحرفة تابعة الى وزارة الداخلية ومضمدها المافون بمهاجمة عدد من مساكن الوافدين من طلبة الحوزة العلمية وبطريقة وحشية تعيد الى الاذهان ما كان يقوم به زبانية وازلام المجرم صدام من تجاوز وتعد على حرمات وبيوت وارواح طلبة العلوم الدينة والمراجع الكرام في النجف الاشرف وباقي المحافظات.

لقد أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين ليبيّنوا طريق الهدى ويجعلوه أكثر وضوحاً حتى تتجه البشرية إليه تاركةً طرق الضلال وراء ظهورها لكي تنعم برضى الله سبحانه وتعالى والحياة السعيدة الكريمة في الدراين ، ولأهمية مهمة الرسل والأنبياء والأئمة…