«من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل؛ ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي»

الفكر الأصيل والتاريخ المشرف والروح الوطنية والأمانة تجاه الوطن , نقيض لفكر الأستبداد والتفرد والدكتاتورية والظلم , ميراث كبير من التضحيات وعوائل الشهداء والسفر الخالد من تمازج الأصول العلمية والدينية والأخلاقية والألتزام للرسالة الخالدة , رؤوس أبت ان تخضع للأستعباد وبطش…

لم يبق من دولة القانون التي يتغنى بها عشاق السيد رئيس الوزراء غير المالكي والاسم فقط اما الواقع على الارض فيقول ان لا قانون ولا حكومة وكل ما موجود بقايا متهرئة لحكومة ميتة وشعب يقتل كل ساعة فكان ان تناثرت هذه المسميات "الدولة والقانون" في ساعة واحدة نتيجة لتزايد الهجمات الدموية ضد الشعب العراقي وتزايد مساحتها لتشمل فعاليات ومؤسسات وشرائح المجتمع العراقي.

اشتهر مصطلح (الدولة الفاشلة) في تقارير الأمم المتحدة التي تصدر قوائم سنوية بالدول الفاشلة ، وهي نفسها الدول الفاسدة ، الفساد السياسي عادة هو مصدر الفشل ومصدر كل فساد ، وللفساد السياسي ثمار مرة تأكلها الشعوب ، وثمار حلوة للحاكمين ، ورغم ان الشعب هو الضحية لكنه عادة لا يهتم ولا…

جاء عنوان هذ المقال مستوحى من ما يجري على الساحه الإقليميه من حوادث إختزلت بسرعة زمانيه عجيبه , وتداخلت فيها الأحداث والمعطيات , وإنكشفت فيها وجوه ومشاريع وآديولوجيات عديده , لم تكن معلومة الحال قبل هذا الزمن ..

في ظل التخبط الكبير الذي تشهده الساحة السياسية في البلاد اكتشفت امورا كثيرة غاية في الخطورة ، لم يكتشفها الموساد ولم يكشف عنها موقع ويكليكس الشهير ، واليكم اكتشافاتي التي اتمنى عليكم ان لا تسرقوها فحقوقي محفوظة باذن واحد احد :

يقول الداهية السياسي الايراني الشيخ رفسنجاني (( لنا اصدقاء في المنطقة تراجعت حظوظهم السياسية ثم عادوا الى الواجهة بعدما اعتمدوا على الشباب واذا اردنا ان ننجح فعلينا اقتفاء آثارهم )) لم تكن مشكلة المجلس الاعلى منذ التأسيس والى اليوم في الرجل الاول بل من هو الرجل الثاني والثالث والرابع الخ .

ابدأ السطور هذهِ والحيرة تكاد تقتلني ,لا بل وصل الامر الى حد الاختناق , وانا انتظر رحيقاً اتنفسه في وطني المكبل بالهموم والاضطرابات التي تزاحمهُ في كل جانب . ولسان حالهُ يستغيث اين المعين (ابن البلد).

ولد عبد العزيز أصغر أنجال المرجع الديني محسن الحكيم (١٩٥٠) , نشاء بين افراد اسرته العلمية المتفقه بالعلوم الاسلامية, ورفض الخنوع الى حكام الجور , كان ابناء الحكيم رجال يقارعون الظلم والموت , قدموا القرابين الواحد تلو الاخر حيث بلغ عدد القربان اكثر من(٦٠) قتيل وابرزهم شهيد المحراب والسيد مهدي الحكيم الذي اغتيل في السودان , على يد الزمرة الطاغية الصدامية .

كان للخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز ، صديق مسيحي حميم .