بعد الخسارة القاسية لمنتخبنا الوطني وما تبع ذلك من خيبة أمل كبيرة لدى الجمهور العراقي , وبعد ان أصبحت كرة القدم أحد المتنفسات التي تجاوزت الخلافات السياسية والقلق الذي ينتاب المجتمع نتيجة سوء الاوضاع الامنية والاقتصادية , أصبح منتخب العراق ممثل لكل العراقيين ومحط أنظارهم وتطلعهم ان ترفع راية بلدهم عالية في المحافل الدولية ,

تعرضت وتتعرض السجون العراقية بين فترة واخرى الى عمليات اقتحام، تارة بهجوم مسلح منظم، واخرى باشعال حرائق مفتعلة تتبعها عملية الهجوم وتارة بافتعال شجار ..وطرق كثيرة اخرى .

اطهر ارض الله تستعد لأستقبالكم .. كربلاء القدسية الطين ، كربلاء الحسين تبتهج ليس كعادتها.. انها معذورة .. فهي مأخوذة بميلاد الانوار العلوية الفاطمية .

موجة جديدة من التفجيرات الإرهابية ضربت بغداد وعددا من المحافظات الوسطى والجنوبية الأحد وخلفت ورائها العشرات من القتلى والمئات من الجرحى لتكون اخر ما يتعرض له الشعب العراقي المسكين من موجة حصاد دون ان يتجرا القائد العام للقوات المسلحة السيد المالكي ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي وقادة الفرق وقادة الشرطة في المحافظات المنكوبة إدانة الإرهاب او التهديد بالقضاء عليه ولا حتى مواساة اهالي الضحايا والشد على جراح الراقدين في مستشفيات بغداد والمحافظات والتي لا ترقى إلى مصحات القرون الوسطى.

انتخابات مجالس المحافظات جرت في اجواء سياسية مشحونة واوضاع امنية متدهورة وتظاهرات واعتصامات حالت دون اجرائها في محافظتي الانبار ونينوى.

لم يثبت لحد ألان ان ما تقوم به وزارة التربية من إجراءات ومواقف اتجاه أبنائنا الطلبة وعلى مدار السنوات الماضية وحتى يومنا هذا له ارتباط مباشرة بالتربية والتعليم وتهيئة النشا الجديد نحو فضاءات الإبداع والتطور والتأهيل بل على العكس فان كل ما تقوم به هذه الوزارة هو عمليات ترقيع وإجراءات عشوائية لا تمت الى التربية بصلة.

بعد ازهاق روح المجرم الزرقاوي عراب الذبح والاجرام الطائفي وقائد الجمع اللوطي ..وجامع موبقات عاد وثمود وقوم(تبع) ..طربت المجاميع البعثيه وبقايا الحثالات الصداميه لسمفونية المصالحه الوطنيه وتوهموا بانهم سيكونون الوتر المعني الوحيد في قيثار اوركسترا الدوامه العراقيه ونسي هؤلاء او تناسوا بأن الاغلبيه العراقيه لم تقتص بعد من بقايا جلاديها وطغاتها وصانعي مقابرها الجماعيه بعد قطع رأس الافعى الاعوج ابن العوجه ..

هذا مايتمنون للعراق في الوقت الحالي
تتراكم المؤشرات التي تدلل على أن مفهوم الدولة الوطنية لم يتجذر بعد، أما مفهوم المواطنة فما زال مفهوماً ضبابياً يراوح بين الولاء العشائري أو الولاء للحزب او القومبة او المذهب .و أبجديات حب وطن لم تجدها عند اغلب السياسيين لان ولائهم للحزب اكبر واكثر من انتمائهم للوطن

لايخفى على الجميع أن بعد الأنتخابات مباشرة قال السيد الحكيم ( الباب مفتوح لجميع القوائم الفائزة ونحن على استعداد للتحالف معها من أجل خدمة الوطن والمواطن ) , ولم يستثني القوائم الصغيرة! , وكما نعلم أن السيد المالكي زار السيد الحكيم وبادله الحكيم الزيارة , وتم التحالف بين الكتلتين , وتم وضع ميثاق شرف لهذا التحالف مسبقا" , وقد زار السيد الحكيم كل التيارات والكتل الفائزة أيضا" من أجل تشكيل الحكومات المحلية القائمة على الشراكة الوطنية.

من طبائع المجتمع الشرقي، انه لايمكنك اتهام احد بعيب ليس فيه ،لأنه عند ذلك تترتب عليه مواجهه ،وهو من الممقوتات وينكرها الشرع أيضا لأنها بهتان ،وتفسير كلمة البهتان تصفه بما ليس فيه، إذ نهى عنه الشرع المقدس إذا فهو حرام .