"مجرد رأي".....(١١٦) «أردوغان غراب شؤم، فجنى على نفسه وغرمائه من حلفاء الإستبداد الأموي بزوال النعمة، والاندفاع صوب الهاوية بركوب مطايا الشر.»
شهدت سنة ٢٠٠٢ ميلادية ربيع تركي دون ان تكون هناك خسائر بالأرواح أو الممتلكات، إذ انتقل الحكم على اثرها إلى حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يرأسه أردوغان بدون عنف، على اثر العهود والوعود التي قطعها للناخبين على نفسه في حال فوزه على أنه سيعمل جاهدا على احترام الحريات الشخصية، وأن يرعى العلمانية، فصدقوه!!.
|
|
ديمقراطية... ما ننطيها!!
نستطيع الجزم بضرس قاطع ان الشعب بدأ يدرك اهمية الانتخابات من أجل التغير , على الرغم من قلة المشاركة فيها .
|
|
هل سقطت بغداد أم تحررت ؟؟؟
احتلت جيوش المغول بغداد عام ٦٥٦ هــ بقيادة امبراطور عصره انذاك ، وهازم كل الجيوش، الملك (هولاكو) الذي عرف عنه شدة بأسه وصلابته واستخدامه اقسى انواع القوة في مواجهة جيوش البلدان والمدن التي احتلها ، وعند وصولة الى بغداد ، استسلمت وانقادت لطاعته الجيوش العباسية ، تحت بطش السيوف خوفا ورهبةً ، وبهذا الاحتلال سقطت الدولة العباسية فحزن من أعتاش على مكرمات بني العباس ، وهلل من استعبده العباسيون فرحا بالتخلص من جبروتهم وطغيانهم ..
|
|
لحومنا مازالت في أفواههم..!
لا يمكن ان نتوقع من مفهوم المصالحة الوطنية, الذي صدع الساسة العراقيين رؤسنا به, ان يؤتي ثماره ويكون نافعا, دون ان يرافقه ايمان بمفهوم العدالة الانتقالية. حيث ان ثقافة طي صفحات الماضي بكل الآمه وآثامه, والتي يروجون لها هي التي تحكم تفكيرهم, الامر الذي يعمق الجراحات بدلا من ان يعالجها, لكي نمضي قدما لبناء مستقبلنا .
|
|
بغداد والبصرة خارطة العراق!!
بعد السباق والمطاردة والتصريحات والاتهامات والرشاوى والإتاوات والرهان على رقاب الشعب، وإطلاق ألاف التعيينات والقضاء على البطالة والمشاريع العملاقة، والمجمعات السكنية الوهمية، ومواكب المسؤوليين تجوب القرى والأرياف المحرومة ويباتون ويصبحون بين الناس، وتحملوا انقطاع الكهرباء وشربوا أسين الماء في عدة محافظات، أيام وأشهر من اللهث من اجل استجداء صوت من هنا وهناك وإبرام عهود ومواثيق شرف.
|
|
الناصرية توشحت السواد ... مرتين
لقد توشحت مدينة الناصرية الواقعة جنوب مدينة بغداد على بعد ٣٦٠ كم السواد للمرة الاولى نتيجة التفجيرات التي وقعت فيها ، حيث حدث تفجيرين أحدهما بالقرب من سوق شعبي يطلق عليه ( سوق هرج ) والاخر قرب فرن صمون في شارع الجمعة راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى الابرياء .
|
|
مجالس المحافظات والصراع على الكرسي
أن الوطن هو مستقر الحياة، ومستودع المال، ومسكن الأهل والخلان والأحباب، وذكريات الطفولة وحنين الأصحاب، ومرتع الآباء والأجداد والمقر الذي ترتاح له النفس، فهو روح الحياة, لكن الأيادي المرتعشة والقلوب الضعيفة والعقول المرتبكة لن تبنى وطنآ إنما ستظل تطارد سرابا وتحارب هواجس فلا تنتج سوى الضجيج., بينما القبضة القوية والأيادى الواثقة والقلوب الفولاذية والعقول المنتبهة عادة ما تنتج شيئا مختلفا حتى وإن كان هناك كلفة إلا أن الشعوب تدفع الكلفة فى كلتا الحالتين، لكنها تكون أسعد حين ترى أنها دفعت الكلفة وحصدت مردودا يمكنها الدفاع عنه.
|
|
بلد متعدد...؟
التعددية من وسائل النجاح والجمالية للأشياء. البلدان الأكثر تقدما تتكون مجتمعها من مختلف جنسيات وقوميات وديانات , إضافة إلى باقة الورد التي من أهم مميزاتها هي تعدد أنواع الورود و ألوانها و طيب روائحها, فالقومية الواحدة والديانة الواحدة لا تبني مجتمعا متطورا يرتقي بما توفره الحياة المدنية .
|
|
مسمار في نعش المحاصصة.!!
منذ ولادة الدولة العراقية الحديثة في مطلع عام ١٩٢٠ تُركت ترسبات ومشكلات على جسدها, اخذت تنحو بها نحو بودقة التأزيم, الذي اطلق عليه اسم ( التوافق) وهذا التوافق الذي كان بطبيعته الواقعية, يمثل وجه من اوجه الاختلاف ما بين التنوع السياسي والفكري والعقائدي في العراق, وكانت كل محطة سلطوية تحكم العراق, تنجب بطبيعة الحال عملية سياسية "مريضة".
|
|
مزادات السياسة
من البديهي ان يكون سلوك الدكتاتور قائما" على مبدأ الامساك بخيوط اللعبة والتحكم بكل من حوله , وأن تمحى كلمة المستحيل من قاموس الحياة ويصبح كل شيء في اطار الممكن, فمبدأ المنافسة والاعتراف بوجود نظراء أكفاء فهو أمر خارج حدود العقل لكل المتسلطين,
|