رد على مقال "الصدر والحكيم ينتخبان البعث"
تسببت صدمة ضياع منصب محافظ بغداد ومنصب رئيس مجلس المحافظة من دولة القانون بحالة من الارتباك والتخبط والفوضى فجاءت كتابات ومقالات ولقاءات رجال وانصار دولة القانون في اطار هذا التخبط والفوضى وتوجيه التهم والسباب الى هذا الطرف وذاك اما بالخيانة او العمالة او الانتماء الى البعث وهذا الامر كان متوقعا لان شدة الصدمة كان كبيرا ومؤثرا ولم يتم استيعابها الا بعد فترة زمنية .
|
|
لماذا افتعلت دولة القانون ازمة ميثاق الشرف ؟؟
![](?page=files&filename=1369020742.jpg&thumbnail)
لا يخفى على احد حالة الإحباط والانكسار والخوف التي غلفت واقع ومستقبل قائمة أئتلاف دولة القانون بعد اعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة والتي اظهرت تراجع كبير في مقبولية القائمة بين اوساط الشعب العراقي خاصة وان الانكسار والتراجع جاء بارقام مخيفة ومفجعة وصلت الى حد خسارة نصف المؤيدين واكثر في بعض المحافظات والقصبات وما زاد الطين بلة وزاد من مشاكل دولة القانون هو حالة التشظي وتوزيع المقاعد على الشركاء الذين مثلوا ارقاما كبيرة بالقياس الى ما حصل عليه دولة القانون فكان ان تعددت مصادر القرار وفقد المالكي هيبته ومركزيته... على خلاف هذا التراجع سجل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي تقدما مذهلا وجاء بأصوات مضاعفة بالقياس الى المشاركة الأخيرة جعلته في صدارة التيارات والكتل والائتلافات فكان هذا التقدم جرس إنذار الى الشركاء والأصدقاء والحلفاء والماسكين والحالمين.وفي موضوع ليس ببعيد عن خسارة دولة القانون لتقدمها هو انها كانت تتحدث بفلسفة الاغلبية في ادارة المحافظات غير ان هذه الأغلبية اطيح بها وتحطمت على صخرة تقارب النتائج بين المكونات الشيعية الثلاث وهي على التوالي المجلس الاعلى الإسلامي وتيار الاحرار ودولة القانون فكان عليها ان تعيد حساباتها وان توطن نفسها للتحالف مع احد المنافسين وقبل ذلك تعهدت بان تجعل المجلس الاعلى منظمة مجتمع مدني .
![التفاصيل التفاصيل](templates/fadak2010/more.gif.pagespeed.ce.O5g1uwjBye.gif)
|
|
مشهد الفجائع اليومي
ماكنة الموت اليومي التي تحصد العراقيين بالجملة مستمرة مستهدفة المساجد والحسينيات والاسواق ودور العلم والساحات والاماكن المكتضة ببسطاء الناس ..مستمرة متبوعة بشجب واستنكار من الجهات المسؤولة البعيدة عن هذا الدمار.
|
|
مجالس جديدة وآمال عتيدة
أخيرا بدأت تتوضح ملامح وأشكال الحكومات المحلية عبر اختيار معظم إداراتها بالتصويت والتوافق قبل كل شيء، بعد ان ذهبت ادراج الرياح معظم الاتفاقيات السابقة التي عقدت بين بعض الاطراف التي فازت بشكل كبير في الانتخابات المحلية التي أقيمت في العشرين من نيسان قبل الشهر الماضي،
|
|
من الذي خان الوعد ونقض الميثاق وطعن بالظهر
لايخفى على عامة المتابعين لشان العملية السياسية فضلا عن المتخصصين في مراقبتها وتحليل مواقفها ان تلك العملية بنيت على اساسات واضحة وجلية لا تحتاج الى شروحات طويلة من أهمها أساسية التوافق التي حفظت مسيرة تلك العملية التي ما كان لها ان تسير ، بغض النظر عن الكيفية ومقدار السرعة التي ينتهجها مسيرها ، ولم يكتب لأي امر ان يتم دون تلك التوافقات وبدون الشراكة التي تتخذ في احيان معينة اغلبية سياسية قد لا تشمل كل الكتل ولكنها تشمل كل الاطراف.
|
|
ذكريات...وخيبه...ومنفى
لان مسببات الموت قد انعدمت في وطني العراق، ولم يعد للموت من سبب غير السجائر فقد اعلنت الحكومة عن تشريع قانون يحد من التدخين... لكن هناك رايا آخر مخالف يبدأ بالذكريات ليصل الحاضر اذ يقول:
|
|
هل انتهى زمن الصحافة الورقية ؟
١– الصحافة الورقية في أزمة :
شهدت الصحافة الورقية خلال السنوات الأخيرة ازمة حقيقية ، أخذ ت تتفاقم من سنة الى اخرى فى العديد من الدول الغربية المتقدمة نتيجة لثورة الأتصالات والمعلومات وظهور شيكة الأنترنيت . وتتمثل هذه الأزمة فى عزوف الكثيرمن القراء عن أقتناء أو مطالعة الصحف الورقية و نشؤ جيل جديد لم يعد يتعامل مع الورق ، و في تغيّر أنماط الأهتمام والقراءة لدى مجتمع المعرفة ، وشيوع ثقافة الحصول المجاني على المعلومة. كل هذا أدى الى التراجع المتواصل لمبيعات الصحف الورقية وانخفاض عائداتها من الأعلانات، التي تتحرك بسرعة صوب شبكة الإنترنت .
|
|
اتباع علي من مُقلدي معاوية
العقيدة تعني الإنسان ولن يفترقا حتى تزول الدنيا، لكون الإنسان بلا مبدء عقائدي يتحول إلى شيء آخر.
|
|
المواطن بين التنظير والتطبيق
قبل أيام شهد ت الساحة السياسية ثورة الأصابع البنفسجية التي خرج بها المواطن في سبيل تغيير الواقع الذي يعيشه العراق واطلعنا على كل البرامج الانتخابية ,هي تتكرر لتلك سابقتها . هناك وعود وتعهدات صدرت من قبل بعض السياسيين وبعض قادة الكتل في هذه المرحلة ولا نعلم هل سيتكرر المشهد السابق ! إذا هي الأحزاب نفسها وقياداتها هي من تسير الأوضاع إذن (نفس الطاسة ونفس الحمام) آلا إذا كان المواطن هو صاحب القرار ! فاليوم المواطن العراقي بين التنظير بالأمس و أزمة التطبيق, بعدم وجود رجال يحققون الأحلام الوردية التي ألقاها الساسة بتلك دعاياتهم الانتخابية .
|
|
تعلمنا كيف,,ننتخب
- تتغير الأفراد لكن الوطن باق والوطن الآن يستغيث ويصرخ وينادي كل أبنائه الشرفاء أن يعملوا لا داعي لاتخاذ شروط مسبقة للتحالفات ولا داعي للعناد لو كنا وطنيين حقيقيين نتخلى عن عباءاتنا الحزبية وانتماءاتنا أيا كانت ونسعى إلى لملمة جراح الوطن الذي يئن بصوت عال ولا مغيث إلى متى هذه الفوضى منظرنا خارج العراق وصورتنا كعراقيين جدا مؤلمة وأصبحنا حديثا للقاصي والداني ونحن نهيب باخواننا الشرفاء أن يقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية أو ارتقاء منصب ما أو جاه - كفاية البلد تهوي وكل هؤلاء الذين يسمون النخبة والذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب العراقي لم يشعروا بمعاناة الفقراء والمحتاجين فكفى أرجوكم - الشريف والوطني من يعمل لمصلحة بلده من موقعه لذلك على الشعب ان يغير المعادلة واليوم وبعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات وتغيير الوجوه القديمة الكالحة نستبشر خيرآ من القادم .
|