أكد نائب عن التحالف الوطني في البرلمان العراقي، أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى دولة الكويت، هي زيارة بروتوكولية تأتي تلبية لدعوة وجهها له نظيره الكويتي الشيخ ناصر ألأحمد خلال زيارته بغداد الشهر الجاري.
وقال خالد الاسدي إن"المالكي سيلبي الدعوة التي وجهها له نظيره الكويتي خلال زيارة لبغداد الشهر الجاري"، مبينا أن "المالكي سيبحث مع الحكومة الكويتية العلاقات الثانية والمساعي الهادفة إلى توطيدها". وشدد الاسدي انه "من مصلحة العراق والكويت إنهاء الملفات العالقة بينهما"، منوها إلى أن"مجلس الأمن الدولي ربط إلغاء جميع العقوبات على العراق بإنهاء الملفات العالقة بينه وبين الكويت".
وكان رئيس الوزراء الكويتي ناصر الأحمد الصباح قد زار العراق على رأس وفد رفيع في ١٢ من الشهر الجاري والتقى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فضلا عن عدد من المسؤولين العراقيين، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول كويتي رفيع المستوى منذ عودة العلاقات بين البلدين بعد تغيير النظام السابق في العام ٢٠٠٣.وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني قد أعلن تلبيته لدعوة حضور احتفالات الكويت في فبراير استجابة لدعوة وجهها له أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد.
وأعلنت الحكومة العراقية في ٢٤من نوفمبر الماضي عن الاتفاق مع الكويت لإنشاء منطقة عازلة بنحو ٥٠٠ متر على جانبي الحدود لكلا البلدين، على أن تكون المنطقة خالية بشكل تام من أي نشاط، باستثناء شرطة الحدود، فضلا عن تعهد الكويت ببناء ٥٠ منزلا لمزارعين عراقيين على الحدود المشتركة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي صوّت بحضور العراق ممثلا بوزير خارجيته فضلا عن ممثلي الدول الخمس الكبرى وتركيا واليابان، منتصف الشهر المنصرم، على خروج العراق من البند السابع، بعد إن اعتمد المجلس ثلاثة مشاريع قرار تضمنت تمديد عمل الحصانة الدولية على الأموال العراقية وإنهاء القيود المتعلقة بإنتاج الطاقة النووية وأسلحة الدمار الشامل وإلغاء كل متعلقات البند السابع.