وانخفضت النسبة الى ١٨.٩% عام ٢٠١٢ بعد أن كانت ٢٢.٩% في عام ٢٠٠٧
وكشفت اللجنة في بيان ورد لـ"شفق نيوز" على هامش حفل الاعلان عن نتائج نسبة الفقر عن حصول انخفاض طفيف في نسبة الفقر في العراق حيث كانت ٢٢.٩% في عام ٢٠٠٧ وانخفضت الى ١٨.٩% عام ٢٠١٢.
واضاف انه بناء على ما افرزته النتائج فأن متوسط إنفاق الفرد الشهري في العراق ارتفع من ١٤٦ ألف دينار عام ٢٠٠٧ إلى ٢٤٧ ألف دينار عام ٢٠١٢ بزيادة تقترب من الـ٧٠%.
وقال البيان إن الأسرة في العراق التي يصل متوسط حجمها الى ٦.٧ فردا تنفق شهريا ١.٨٠٥ مليون دينار في الوقت الحاضر على السلع والخدمات بضمنها الإيجار الحقيقي، أو التقديري للأسر التي تملك وحدة سكنية.
ولفت البيان الى ان نتائج القياس أظهرت أن خط الفقر في العراق ارتفع من ٧٧ ألف دينار شهريا عام ٢٠٠٧ الى ١٠٦ آلاف دينار عام ٢٠١٢"، موضحا أن "النتائج لم تظهر انخفاضا واضحا في مستوى فجوة الفقر التي تشير الى نسبة الأسر الفقيرة البعيدة عن خط الفقر.
وتابع ان "نسبة فجوة الفقر انخفضت من ٤.٥% عام ٢٠٠٧ الى ٤.١% عام ٢٠١٢"، مؤكدا أن "شدة الفقر وإن كانت منخفضة عموما، إلا أنها هي الأخرى لم تشهد انخفاضا يذكر، وإن كان الانخفاض في الريف أكثر وضوحا".
وتظهر جداول البيان أن نسبة شدة الفقر- مربع فجوة الفقر- لم تشهد تغيرا بين العامين ٢٠٠٧ و٢٠١٢ في مناطق الحضر، لكنها شهدت انخفاضا بنسبة ٠.٤ في مناطق الريف خلال هذين العامين.
وفيما يتعلق بمقارنة مؤشرات الفقر في المحافظات بين عامي ٢٠٠٧ و٢٠١٢، قال البيان إن "نتائج القياس تشير الى حصول تحسن كبير في محافظات ديالى وبابل وكربلاء وصلاح الدين والنجف والبصرة".
وبحسب البيان فان المحافظات التي لم تتغير فيها نسبة الفقر بشكل كبير بين عامي ٢٠٠٧ و٢٠١٢ هي كركوك وأربيل وبغداد، معلنا عن "تراجع مستويات المعيشة بزيادة نسبة الفقر في محافظات نينوى والديوانية والمثنى وذي قار وميسان".